دبي (الاتحاد)
سجلت مؤشرات الأسواق المالية المحلية أداء ضعيفاً خلال تداولات الأسبوع الماضي، بالرغم من استمرار التحسن قي أحجام وقيم التداول مع احتفاظ المؤشرات بالتداول في المستويات الحالية التي تعتبر معتدلة المخاطر مع ترقب استهداف مستويات مقاومة جديدة على المدى المتوسط أو القصير، تزامناً مع توقع نتائج إيجابية للعديد من الشركات عن العام المالي 2016.
وتوقع أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، استئناف موجات الصعود خلال تداولات الربع الحالي بدعم من إغلاق المؤشرات عند أعلى مستوياتها في نهاية تداولات العام الماضي، مما يبشر بموجات صعود جديدة قد تكون غير مباشرة خلال تداولات الأسابيع القليلة القادمة.
وبالنسبة لمؤشر دبي الذي يحاول استهداف مستويات المقاومة القريبة بحد أدنى مستوى المقاومة الأول عند 3781 مع الإشارة بأن نجاح المؤشر في تجاوز هذا المستوى من المقاومة بوصفه مستوى المقاومة الحامي لمنحنى الهبوط على خرائط اتجاه المؤشر للمدى المتوسط، سوف يدفع المؤشر غالباً إلى استهداف جديدة قد يصل مداها مستويات المقاومة قرب حاجز المقاومة النفسي عند 4000 خلال تداولات الأسابيع القليلة القادمة، لذا ننصح بالاستمرار في التفاؤل، وتوقع المزيد من الانتعاش حتى لو تراجع المؤشر مؤقتاً صوب مستويات الدعم القريبة على سبيل التصحيح المؤقت قبل الصعود، وهو احتمال مستبعد في التوقيت الحالي.
وبالنسبة لمؤشر سوق العاصمة أبوظبي فقد اتسم أداؤه بالنشاط مع التحسن في أحجام وقيم التداول واقترابه من مستويات مقاومة رئيسة، بدءاً من مستوى المقاومة الرئيس عند 4791 مع الإشارة بأن تجاوزاً ناجحاً لهذا المستوى من المقاومة سوف يؤهل المؤشر لاستهداف مستويات المقاومة فوق حاجز المقاومة النفسى عند 5000 خلال تداولات الربع الحالي، مع الإشارة بأن المؤشر مازال يتداول في مناطق معتدلة المخاطر على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط وأقصى مخاطره هي تراجع محسوب على سبيل التصحيح صوب مستويات الدعم القريبة قبل أن يعاود الصعود استهدافاً لمستويات المقاومة القريبة، لذا تستمر النصيحة بالتفاؤل وتوقع المزيد موجات الصعود خلال تداولات الأسابيع القليلة القادمة.
عدد اليوم
