محسن البوشي (العين) - أكّد خبراء مشاركون في الملتقى السنوي السادس للغات والذي نظمته كلية التربية في جامعة الإمارات أمس، أهمية استخدام التعليم النشط في تدريس اللغات خاصة العربية والإنجليزية.
ودعوا إلى تنمية مهارات الكتابة لدى الأطفال، والاستيعاب القرائي والتعبير الكتابي والإملائي في اللغة العربية وتوظيف اللغة في المواقف الحياتية.
ويعدّ التعليم النشط طريقة تدريس تُشرك الطلاب في عمل أشياء تدفعهم إلى التفكير فيما يتعلمونه، وهو فلسفة تربوية تعتمد على إيجابية الطالب وتفعيل دوره من خلال العمل والبحث والتجريب والاعتماد على الذات، بعيداً عن الحفظ والتلقي.
واستعرض الملتقى الذي شارك فيه نحو 150 من معلمي ومعلمات اللغتين العربية والإنجليزية من مختلف مدارس الدولة، و100 من الطلبة والطالبات ودارسي برامج الدراسات العليا في الكلية، عدداً من الخطط والاستراتيجيات الفاعلة، في تطوير الأداء اللغوي لدى الطلاب والطالبات.
ولفت الدكتور محمد جابر قاسم الأستاذ المشارك بقسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية ورئيس الملتقى، إلى أن الفعاليات تهدف إلى تنمية مهارات المعلمين الخاصة بتدريس اللغتين العربية والإنجليزية من حيث الأداء اللغوي للطلاب والطالبات، وتبادل الخبرات الميدانية والتجارب المتميزة بين المعلمين المعنيين.
وأضاف «كما يهدف الملتقى إلى مشاركة جميع المعنيين بتدريس اللغات في تطوير الأداء اللغوي تحدثاً وكتابة، لدى الطلاب والطالبات، وتبادل الخبرات والمشروعات الفاعلة في تطوير الأداء اللغوي من خلال اتباع استراتيجيات مبتكرة باستخدام أدوات أصيلة لتقويم الأداء».
وتخلّل أعمال الملتقى عرض وتقديم لعدد من التجارب والخبرات الميدانية المتميزة في تدريس اللغتين، اشتملت على تجارب لتنمية مهارات الاستيعاب القرائي والتعبير الكتابي والإملائي في اللغة العربية، والكتابة الوظيفية من خلال توظيف اللغة في المواقف الحياتية المختلفة.
كما تضمنت التجارب الميدانية التي تم عرضها خلال الملتقى تجربة حول الأساليب الحديثة في التحدث باللغة العربية الفصحى، استخدام التعليم النشط في تدريس اللغات خاصة اللغتين العربية والانجليزية بالإضافة إلى عدد من التجارب الأخرى حول تنمية مهارات الكتابة لدى الأطفال.
عدد اليوم
