تسعى زوجة سابقة لرجل قضى 9 أعوام في أحد سجون نيوزيلندا بعد إدانته في جريمة قتل مزدوجة لم يرتكبها لإعادة فتح القضية بعد مرور 40 عاماً عليها.
وقالت فيفيان هاريسون التى حصلت على الطلاق من آرثر آلان توماس خلال وجوده في السجن أمس الأول إن الشبهات ما زالت تحوم حولها بشأن هذه الجريمة وأنها تسعى إلى تبرئة ساحتها من كل الشكوك والشبهات التي أحاطت بها في تلك القضية.
ومن جانبه قال مكتب وزير العدل سيمون باور إن الوزير سينظر في خطاب هاريسون وسيرد في الوقت المناسب، لأن ذلك يعني إعادة محاكمة متهم تمت تبرئة ساحته. وأدين توماس بقتل هارفى وجانيت كرو، وهما من جيرانه المزارعين بجنوب أوكلاند في شهر يونيو عام 1970. وحصل علي عفو وأطلق سراحه عام 1980 وتم تعويضه بمليون دولار نيوزيلندى (700 ألف دولار أميركى) تعويضاً عن الوقت الذي قضاه في السجن.
وتوصل تحقيق رسمي إلى أن الشرطة قامت بتلفيق التهمة للرجل واستخدمت بعض الأدلة المزيفة وربطتها بعملية القتل لإيجاد متهم تحمله مسؤولية الجريمة. وساعدت تحقيقات بات بوث وهو صحفي في القضية إلى إظهار براءة توماس. وأوضح بوث أنه كان مقتنعاً بأن الجريمة كانت جريمة انتحار وأن المرأة التي كانت موجودة في منزل كرو كانت زوجته التي قتلته أولا قبل أن تقتل نفسها.
عدد اليوم
