بدأ المصريون الثلاثاء، التصويت في الاستفتاء على الدستور الجديد، الذي يعد خطوة هامة في خريطة الطريق السياسية التي أعلنها الجيش إثر عزل الرئيس محمد مرسي العام الماضي.
وأفادت مصادر مصرية، أن هناك إقبالاً كثيفاً على مراكز الاقتراع في مختلف المحافظات.
من جانبه، دعا الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور الشعب المصري، إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور، عقب الإدلاء بصوته في لجنته الانتخابية بمصر الجديدة.
وقال منصور للشعب المصري: "صوتك أمانة"، مضيفاً أن التصويت ليس لصالح الدستور فقط ولكن لصالح خارطة المستقبل كلها، حيث يجب أن تحظى البلاد برئيس منتخب ومجلس تشريعي منتخب أيضاً.
وأضاف منصور أنه "لابد أن يثبت الشعب للإرهاب الأسود أنه لا يخشى شيئاً، وأنه مصمم على النزول دائماً".
من جهته، اعلن مسؤول في وزارة الداخلية المصرية ان عبوة بدائية الصنع انفجرت صباح الثلاثاء، امام محكمة في القاهرة من دون ان يسفر ذلك عن وقوع اصابات.
وقال المسؤول إن الانفجار الذي وقع في منطقة امبابة بالجيزة (جنوب غرب القاهرة) قبل قرابة ساعتين من فتح مكاتب الاقتراع في الاستفتاء على مشروع الدستور، "تسبب في تحطم اجزاء من واجهات عدد من المحلات وسيارتين".
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، أن 200 ألف ضابط شرطة و150 من وحدات الأمن المركزي بالإضافة إلى 200 تشكيل قتالي سيتم نشرها حول مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد خلال يومي التصويت.
وتعهدت الحكومة بالتعامل بحزم مع من يحاول عرقلة سير عملية الاقتراع.
ويشارك في الاستفتاء أكثر من 50 مليون مصري في 27 محافظة، تتقدمهم القاهرة بستة ملايين مشارك.
يشار إلى أن عملية الاقتراع تستمر على مدار يومين وسط انتشار أمني مكثف في أنحاء البلاد، وذلك في ظل مخاوف من اندلاع أعمال عنف.
عدد اليوم
