الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات الدبلوماسية»: إقامة اللقاء التعريفي لبدء العام الدراسي الجديد

«الإمارات الدبلوماسية»: إقامة اللقاء التعريفي لبدء العام الدراسي الجديد
25 أغسطس 2016 00:53
أبوظبي (الاتحاد) استقبلت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، أمس، الدفعة الثانية من طلابها التي تضم أكثر من 50 طالباً الذين حضروا اليوم الأول من اللقاء التعريفي بحرم الأكاديمية، استعداداً للعام الدراسي الجديد. شملت فعاليات اللقاء التعريفي تقديم لمحة شاملة عن الأكاديمية ومختلف أقسامها وبرامجها التعليمية وفرق البحث والتحليل. وقال عمر البيطار، نائب المدير العام: «إن الأكاديمية تعد مؤسسة وطنية تضطلع بدور جوهري في بناء قدراتنا الوطنية في مجال العلاقات الدولية، تماشياً مع سياسة بلادنا في الانفتاح على العالم، ودعماً لجهودها في التصدي لتحديات هذا العصر. وإذ تستعد الأكاديمية لدخول عامها الثاني، فإننا نؤكد حرصنا الدائم على تحسين برامجنا لنهيئ لدبلوماسيينا البداية الصحيحة التي يستحقونها على طريق النجاح». وأضاف البيطار: «الدبلوماسية هي واجهة السياسة الخارجية للبلاد، وهي أكثر من مجرد نظرية، بل مهنة حقيقية، ومهارة وفن وسلوك تعكس مكانتنا في العالم وفعاليتنا في تحقيق ما نصبو إليه. إن الدبلوماسيين والجنود هما وجهان لعملة واحدة، وكل منهما يعمل من أجل مصلحة الوطن، على الرغم من اختلاف طريقة العمل. والدبلوماسية هي ممارسة ومهارة يتم اكتسابها وصقلها على نحو مستمر في بيئات مختلفة، سواء من قبل الدبلوماسيين الطموحين أو المسؤولين الحكوميين». وأكد البيطار أنه «في ضوء التحديات والفرص العالمية في عصرنا الحالي، من الأهمية بمكان أن يمتلك الجيل القادم من الدبلوماسيين الإماراتيين المعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع عالم يسير بخطى سريعة نحو المزيد من التعقيد وعدم الاستقرار، كما ينبغي أن نضع بين أيديهم الأدوات التي تمكنهم من تعزيز مكانة دولة الإمارات والحفاظ على مصالحها الوطنية». ويشهد العام الدراسي الحالي تدريس مساقات جديدة تحضيراً للمرحلة المقبلة، منها مساق «الاستعداد لدبلوماسية القرن الحادي والعشرين» الذي سيتولى تدريسه الأكاديمي والدبلوماسي البارز توم فليتشر، ويركز على التوجهات الجديدة في عالم الدبلوماسية، بما في ذلك الأدوات الرقمية. ويعتبر البرنامج التدريبي المبتكر «القيادة الحديثة والقيم الأخلاقية» إضافة أخرى لبرامج هذا العام، حيث يتم تدريسه في نخبة المؤسسات حول العالم، ويهدف إلى تحقيق التوازن – الصعب في بعض الأحيان - بين اتخاذ قرارات حاسمة مع مراعاة الجانب الأخلاقي، مع الإشارة إلى أن أفضل القادة هم من تكون النظرة الأخلاقية دائماً في مقدمة القرارات التي يتخذونها. وقالت الطالبة أسمى حسان الحمادي التي تتطلع للالتحاق بالبرنامج: «إنني متحمسة جداً للاستفادة والتعلم من أبرز الدبلوماسيين والمفكرين على مستوى العالم حول تخصص العلاقات الدولية، وذلك أثناء تحضيرنا لتمثيل الإمارات على الساحة الدولية. وأتطلع قدماً إلى تطوير مهاراتي في هذا الصدد، وتطبيق ما أتعلمه على أرض الواقع». وقال سعود سلمان السويدي، الطالب الجديد في الأكاديمية: «إننا نمر بفترة جدّ مهمة في الحقل الدبلوماسي، خاصة في ظل اتفاقيات التجارة الجديدة التي تدعم قطاعات النمو ومجالات الخبرة الإماراتية، وريادة الإمارات في العديد من القضايا العالمية الرئيسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©