الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

علاج سرطان الثدي بالإشعاع أثناء الجراحة يحافظ على الأنسجة

2 يوليو 2010 22:12
أكدت دراسة دولية أن تعريض الثدي المصاب بالسرطان للإشعاع مرة واحدة أثناء جراحة استئصال السرطان يساوي تعريضه للإشعاع مرات عدة وعقب الجراحة. وشملت الدراسة الدولية 2232 مريضة بأورام سرطانية صغيرة في عمر أكثر من 45 عاماً. وأعلن عن الجزء الألماني من الدراسة خلال المؤتمر العلمي المتخصص في سرطان الثدي الذي عقد أمس في هامبورج. وأكد البورفيسور فريدريك فينس من المستشفى الجامعي بمدينة مانهايم الألمانية أن هذه الطريقة العلاجية أكثر حفاظاً على أنسجة الثدي من الطريقة المعتادة، التي يتم خلالها تعريض الثدي للإشعاع على مدى 9 أسابيع. وأشار فينس إلى أن خطر حدوث انتكاسات أو أعراض جانبية متساوٍ في الطريقتين. وتولى معهد مانهايم للأبحاث السرطانية دور المنسق بين الجهات الألمانية التي شاركت في الدراسة التي شارك فيها 28 مركزاً متخصصاً من مختلف دول العالم. وتم تقسيم النساء المصابات بسرطان الثدي في مجموعتين، إحداهما للعلاج اليومي بالإشعاع، والأخرى للعلاج الإشعاعي لمرة واحدة أثناء الجراحة. ولم تشارك في هذه العمليات الجراحية سوى النساء اللاتي اعتقد الأطباء أنهن مصابات بسرطان في قنوات الغدد الثديية. وبلغت نسبة جرعة الإشعاع التي تستمر لمدة 30 دقيقة تقريباً لمرة واحدة أثناء الجراحة 10 أضعاف إحدى الجرعات الإشعاعية على مدى أسابيع عدة. ولكن البروفيسور فالتر يونات أستاذ أمراض النساء والولادة بمركز مام التابع للمستشفى الجامعي بمدينة كيل شمال ألمانيا أكد أن هذا الأسلوب العلاجي يطرح تساؤلات عدة. وأضاف يونات إلى أن هذا الأسلوب العلاجي يواجه بالمزيد من التحفظ في الولايات المتحدة أكثر منه في ألمانيا. وأوضح يونات، النائب الثاني لرئيس الجمعية الألمانية للنساء والولادة أن مركزه يستخدم طريقة علاجية أخرى يتم خلالها تعريض الثدي المصاب بالسرطان للإشعاع من الداخل، عقب إجراء جراحة استئصال السرطان عبر أنابيب دقيقة وعلى مدى 5 أيام. وأضاف»مثل هذه الطرق تستخدم بديلاً عن أساليب العلاج التقليدية».
المصدر: هامبورج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©