24 ابريل 2012
هناء الحمادي (دبي) - تصنع لبنى الطنيجي أصنافاً من الحلويات والمقبلات التي تقدمها لضيوفها، ولكنها تسعى لتحويل مهارتها في الطهي إلى مشروع تجاري من خلال مشاركتها في العديد من معارض الأسر المنتجة، حيث أسهمت تلك المشاركات في اكتسابها خبرة كبيرة وزبائن كثراً من خلال أطباق المقبلات التي تقدمها بشكل جديد وبمذاقات مختلفة.
وتؤكد الطنيجي، التي تتفنن في تزيين الأطباق بشكل جذاب فيه الكثير من الإبداع والابتكار، أن الأمر يحتاج إلى اتباع مراحل بسيطة وغير معقدة تنجح في تنفيذها أي مبتدئة في فنون الطبخ، حتى لو كانت جاهلة تماماً لفن الطهو.
وعن بدايتها في عالم الحلويات والمقبلات، تقول إنها تجد متعة في الطبخ فهو سبيل المرأة لإسعاد أسرتها. وتضيف «حبي لعالم الطبخ دفعني لتعلم أصول الطبخ بمختلف أنواعه من حلويات ومقبلات وأكلات شعبية ولكن عشقي لعالم الحلويات في بادئ الأمر جعلني أتفنن في صنع الكثير من الحلويات ذات المذاق الشهي».
وتذكر الطنيجي أول طبق حلوى صنعته، مشيرة إلى أنه كان «حلوى النيوتيلا»، الذي أبدعت في صنعه، وكان بداية رحلتها في عالم صنع الحلويات.
وتقول الطنيجي إن الطهي ليس مجرد مقادير وصنع الوصفات، لكنه فن له أصول وقواعد يجب اتباعها للحصول على مذاق خاص ونكهة مميزة.
وتشير إلى أنه ومع وجود الكثير من العزائم والولائم وجدت أنه من الأفضل صنع مقبلات بحجم صغير فالكثير من المأكولات يكون مصيرها القمامة. لكن إن كان الحجم صغيرا فإن رغبة الحضور في تناول تلك المقبلات تزداد، وكل شخص بإمكانه أن يأخذ حبة واحدة من كل نوع من أنواع المقبلات التي تزين المائدة، وهو بذلك يدع الفرصة للجميع أن يتناول كل ما يشتهيه.
وحول مصدر خبرتها، تؤكد الطنيجي أنها قرأت الكثير من الكتب المخصصة للطبخ، واطلعت من خلالها على حضارات وخبرات وثقافات عديدة لمختلف مطابخ العالم، إلى جانب متابعة برامج التلفزيون التي تتحدث عن فنون الطبخ. ولكنها تقول «لا أتقيد بالمقادير والطريقة التي تقدم في البرامج أو المجلات أو مواقع الإنترنت المتخصصة بالطبخ، بل أقوم بإدخال تجديدات عليها حتى تحمل في النهاية بصمتي الخاصة، مشددة على ضرورة الحفاظ على نظافة الطبق وعدم الإكثار من الإضافات بشكل يفقده مذاقه الأصلي وعناصره الغذائية المهمة.
عدد اليوم
