لجنة المرأة بدبي تطلق مسابقة التصوير الفوتوغرافي

دبي (الاتحاد) أعلنت لجنة رياضة المرأة في مجلس دبي الرياضي إطلاق مسابقة «الفنون الرياضية» للتصوير الفوتوغرافي للأنشطة الرياضية للسيدات، بهدف تشجيع الفتيات والسيدات على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، وتقام المسابقة برعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ونادي دبي للسيدات. وتنص المسابقة اختيار أفضل صورة فوتوغرافية لأي نشاط رياضي نسائي يتم التقاطها بشكل قانوني، وتصنف ضمن أفضل الصور المرسلة عبر التواصل الاجتماعي ويجرى اختيارها عن طريق فريق متخصص في فن التصوير لتفوز بجوائز المسابقة ضمن ثلاث فئات وهي فئة المحترفات، فئة الهاويات، وفئة الصور التراثية الرياضية للرياضيات أو الأندية، ويمكن المشاركة في المسابقة بإضافة الصورة في صفحة مجلس دبي الرياضي الرسمية على موقع فيسبوك أو برنامج انستجرام. وقالت موزة المري عضو مجلس دبي الرياضي رئيس لجنة رياضة المرأة: «إن هدف لجنة رياضة المرأة ليس فقط التركيز على تميكن المرأة وإطلاق طاقتها، وإنما تطوير وتحسين وتعزيز قدراتها، وتنمية الوعي الرياضي لدى جميع النساء، ونهدف من إطلاق هذه المسابقة إلى تشجيع المرأة الإماراتية وجميع النساء المقيمات في الدولة على ممارسة الرياضة، وذلك عن طريق الوسائل الترفيهية التي تزيد من إقبال النساء على النشاط البدني، وتأتي المسابقة ضمن أنشطة اللجنة الهادفة لتفعيل دور المرأة في القطاع الرياضي في سبيل توسيع قاعدة ممارسة المرأة للرياضة عبر إقامة الأنشطة والفعاليات على جميع المستويات وتأكيدا لدور المرأة في صحة وسعادة الأسرة. وقالت فاطمة ظاعن التميمي مدير قسم الأندية بإدارة رياضة المرأة في مجلس دبي الرياضي: «نطمح إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من المشاركات بهدف اكتشاف المواهب الواعدة، والعمل على تطويرها وإعدادها لتمثيل الدولة في المحافل الدولية». وأضافت: «يشترط أن تكون الصورة المشاركة في المسابقة مصورة بعلم المتواجدات فيها وموافقتهن على استخدام الصورة في قنوات مجلس دبي الرياضي للتواصل الاجتماعي أو الصحف، وألا يتجاوز عمر الصورة ستة أشهر باستثناء الصور التراثية، وأن تكون واضحة وبدقة عالية وألا يوجد فيها أي تشويش، وأن تكون المتواجدات في الصورة محتشمات بلبس رياضي لائق، ويمكن أن تكون الصورة لشخصية مشهورة أو لاعبة محترفة أو رياضية هاوية، وأن تعبر عن نشاط حركي أثناء ممارسة الرياضة أو النشاط البدني، يمكن استخدام أي وسيلة للتصوير سواء بالهواتف الذكية أو الكاميرات الاحترافية أو غيرها».