شرعت موظفتان عشرينية والاخرى ثلاثينية باستئجار مراهقين لضربهما حتى تتمكنا من الحصول على إجازة مرضية.
واشترطت الموظفتان، اللتان تعملان في شركة الخطوط الحديدية الفرنسية، عدم إعطائهما مبلغ الـ200 يورو الذي اتفقوا عليه، إلا في حال نالا تقريراً طبياً بالتوقف عن العمل، بحسب صحيفة "الانباء" الكويتية.
وتمكنت الشرطة بعد مشاهدة أشرطة كاميرات المراقبة من التعرف على هوية الشخصين اللذين قاما بضرب المرأتين وتوقيفهما، ولم يصمد الفتيان طويلاً أمام المحققين، واعترفاً بأنهما تقاضيا أجراً من المرأتين لضربهما بناء على اتفاق.
وبعد التحقيق معهما، اعترفت الاولى أنها أرادت أن تتابع دروساً في الرقص ولم يكن لديها الوقت الكافي، بينما قالت الاخرى إنها كانت ترغب في اللحاق بزوجها وابنها اللذين يمضيان إجازة في إحدى جزر أميركا اللاتينية.