الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سميحة أيوب تشارك في «المرافعة» وتنتظر «مولد وصاحبه غايب»

سميحة أيوب تشارك في «المرافعة» وتنتظر «مولد وصاحبه غايب»
6 مايو 2014 20:36
سعيد ياسين (القاهرة) تواصل سميحة أيوب حضورها خلال شهر رمضان المقبل من خلال مسلسلين جديدين، هما «المرافعة» و«مولد وصاحبه غايب»، وتجسد من خلالهما دورين متميزين تضيفهما الى أدوارها التي اختارتها بعناية. وقالت سميحة أيوب، إنها تشارك في بطولة مسلسل «المرافعة» أمام فاروق الفيشاوي وباسم ياخور وشيرين رضا ودوللي شاهين، وتأليف تامر عبدالمنعم وإخراج عمر الشيخ، وتدور أحداثه حول مطربة شهيرة تتعرف على رجل أعمال يحاول الزواج منها، إلا أنها ترفض، وترتبط بشخص آخر مما يدفعه للانتقام منها وقتلها، وتجسد فيه شخصية الأم لثلاثة من أبطال العمل هم باسم ياخور ومحسن محيي الدين ومنة جلال، وهي في نفس الوقت كبيرة عائلة «أبوالوفا» التي تحافظ على تماسك أسرتها بعد دخول زوجها السجن. «مولد وصاحبه غايب» وأشارت إلى أنها تنتظر عرض مسلسل «مولد وصاحبه غايب»، الذي تشارك في بطولته أمام فيفي عبده وهيفاء وهبي وباسم سمرة وحسن الرداد وأحمد خليل، وتأليف مصطفى محرم وإخراج شيرين عادل، وتقدم فيه شخصية سيدة تتسم بالقوة ولها نفوذها وسيطرتها على كل من حولها، وبعدما تدخل السجن تفرض سيطرتها على جميع من في الزنزانة، وتتعاطف مع «نوسة»، التي تجسد دورها هيفاء، حين تحضر اليها وتعتبرها بمثابة ابنتها وتدافع عنها. ونفت ما يتردد من أنها تقدم في السنوات الأخيرة شخصيات متشابهة ومكررة، وقالت إنها تحرص منذ بداية مشوارها الفني على عدم تكرار أدوارها، ولم تسمح للمخرجين والمنتجين بحصرها في قالب واحد، لإيمانها بأن الفنان الجيد لديه القدرة على تجسيد كل الأدوار بدرجة عالية من الكفاءة. وعن دراما السير الذاتية التي شاركت في عدد من الأعمال التي تناولتها، ومن المقرر مشاركتها في مسلسل «أسماء بنت أبي بكر»، من تأليف الدكتور بهاء الدين ابراهيم، قالت: تجسيد حياة المشاهير في مختلف المجالات أمر لا بأس به، لأنهم رموز مهمة، والناس يتشوقون لمعرفة الجوانب الإنسانية لديهم، ولا أرى في هذا الأمر إفلاساً لأن السير الذاتية للأعلام مهمة جداً في التعريف بصاحب السيرة وأسباب نجاحه وتفوقه. العودة للمسرح وأبدت سعادتها بعودة الحياة الى مسرح الدولة مؤخراً، وتمنت استقرار الأوضاع في مصر لتتمكن من تقديم مسرحية «كان فيه واحدة ست?» ?للمؤلف محمود الطوخي والمخرج خالد جلال،? ?والتي تعود بها بعد غياب تسعة أعوام منذ قدمت على خشبة المسرح القومي? «?قريب وغريب?» ?عام ? ?2005، وقالت «حين أقف على خشبة المسرح اشعر بأنني السيدة الأهم وأنني أملك هذا العالم، وتصفيق الجمهور لي يجعلني أعيش شعوراً غريباً بالسعادة الطاغية، خصوصاً أنني اعتدت تصفيق الجمهور بعدما قدمت أكثر من 150 مسرحية تعد من روائع المسرح العربي ومنها «كسبنا البريمو» و«دائرة الطباشير القوقازية» و«العمر لحظة» و«البخيل» و«كوبري الناموس» و«سكة السلامة» و«الخديو» و«الوزير العاشق» و«الناس اللي في التالت». وكشفت عن أنها توقفت عن الإنتاج المسرحي بعد إنتاج مسرحيتي «الفرافير» ليوسف إدريس، و«كوبري الناموس» لسعد الدين وهبة لشعورها بالملل بعدما واجهت عقبات بيروقراطية كثيرة ليس لها علاقة بالفن. أنا محظوظة وتعتبر نفسها محظوظة مقارنة بفنانات جيلها، لأنها عملت في فترة زمنية خصبة من حيث الحركة الفنية والنقدية والموسيقية، وقالت: كان يوجد فيضان من المثقفين، وكان يتم تقييم الجميع التقييم العلمي والأدبي اللائق. وأرجعت قلة عدد المخرجات وتحديداً في مجال المسرح إلى أن الإخراج عمل إبداعي، وقالت: أخرجت مسرحيتين فقط في مشواري هما «مقالب عطيات» و«ليلة الحنة»، وأنا ممثلة في المقام الأول، والإبداع لا علاقة له بالجنس سواء أكان رجلاً ام امرأة، لأنه عمل إنساني وموهبة، وسبب ندرة المخرجات في المسرح مرجعه الفرصة التي يضن بها الكثيرون على المرأة فنادراً ما تجد شخصيات متفهمة تقدم على إعطاء المرأة الفرصة لقيادة عمل فني. ونصحت سميحة الجيل الجديد من الفنانات الشابات الالتزام بالمواعيد وعدم الغرور والتعالي، وعدم تعجل الشهرة لأنها ستأتي مع الأيام، أو قبول أي دور من أجل المال والكسب السريع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©