دبي (الاتحاد) - شهدت فعاليات معرض «بالعلوم نفكر» تقديم 28 مشروعاً علمياً مبتكراً قدّمه طلبة في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية، تحت شعار «صنع بأيد إماراتية».
وأوضح الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، أن 69 موهوباً من الطلبة، بينهم 29 طالبة، قدموا تلك المشروعات التكنولوجية والهندسية ضمن المناهج المطبقة التي تأتي ضمن المتطلبات المنهجية للتخرج.
وأشار إلى أن أهمية هذه المشروعات تكمن في أنها تعلّم الطلبة الأسلوب العلمي والعملي للتفكير كمهندسين منذ مراحلهم الدراسية الأولى، بداية من مرحلة رصد حاجة السوق والمجتمع لإنتاج شيء، ثم مرحلة التصميم والتجارب، وصولاً إلى مرحلة التنفيذ والعرض على الجهات المتخصصة لاعتماده مشروعاً تكنولوجياً وهندسياً يمكن تطبيقه والاستفادة منه.
واعتبر الشامسي احتراف الطلبة لهذا المستوى في هذه المرحلة العمرية المبكرة أمراً جيداً، لافتاً إلى استراتيجية المعهد التي تركز على توفير الإمكانات اللازمة كافة لمساعدة الطلاب على الإبداع والابتكار، وصولاً بهم إلى المستوى التقني المتطور الذي يجعلهم ضمن الكوادر الإماراتية القادرة على تحقيق شعار “التكنولوجيا بأيد إماراتية”، وتطبيق شعار المشروعات الطلابية “صنع بأيد إماراتية”.
وأعرب الدكتور عبد اللطيف الشامسي عن ثقته في شباب الإمارات الواعد الذي أثبت قدرته على التطوير والابتكار، مؤكداً أن ما قدمه الطلاب من مشروعات واختراعات يعد إنجازاً كبيراً ونتيجة طبيعية للدعم غير المحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة للتعليم التقني في الدولة.
وقدم الطالبان خالد طلال السلومي وسلطان محمد المرزوقي، من ثانوية التكنولوجيا فرع الطلاب بأبوظبي، مشروع “شاحن بالطاقة الهوائية” الذي يتم من خلاله تحويل الطاقة الهوائية إلى طاقة كهربائية لشحن الهاتف المتحرك.
ومن فرع البنات بأبوظبي، قدمت الطالبات ريم زيد ونورة سالم وروان حبريش، مشروع “طاقة التمر” الذي يمكن من خلاله الاستفادة من نفايات التمر لتوليد الطاقة الكهربائية، وكسماد لتخصيب التربة، ومواد بناء، وغيرها من الاستخدامات الأخرى.
ومن ثانوية التكنولوجيا التطبيقية فرع دبي، قدم الطلاب عبدالله ناصر، وعبدالرحمن علي، وفارس حسين، مشروع “مبانٍ صديقة للبيئة” الذي يعمل على تخفيف نسبة الإزعاج في المباني عن طريق الشكل الخارجي.
ومن ثانوية التكنولوجيا التطبيقية فرع رأس الخيمة، قدم الطالب أحمد الشحي مشروع “صيد العصافير”، وهو عبارة عن لعبة إلكترونية تساعد على تنظيم خلايا الدماغ لتحسين القدرة على التركيز لتحسين وتعليم وتدريب المصابين بالتوحد بشكل خاص. كما قدمت ثانوية التكنولوجيا التطبيقية فرع رأس الخيمة “مشروع الموضأة الذكية” الهادف إلى توفير نسبة المياه في عملية الوضوء، وهو من تنفيذ الطالبين سعود خلف وعبيد طحنون.
أما ثانوية التكنولوجيا التطبيقية فرع البنات بالعين، فقدمت 4 مشاريع، أولها مشروع “الطاقة الخضراء من التمر” للطالبات سلمى محمد، وأريج مبروك، وأسماء سعيد، حيث يعمل هذا المشروع على استغلال الموارد الموجودة في الدولة بشكل مفيد، من خلال تحويل دبس التمر إلى أيثانول يعطي طاقة نظيفة ومتجددة، ويمكن استخراجها من دبس التمر وفضلاته.
أما المشروع الثاني فتمثّل في “الرافعة الكهرومغناطيسية التي تعمل بالطاقة الشمسية”، ويهدف إلى تنظيف البيئة من الفضلات الحديدية باستخدام الرافعة الكهرومغناطيسية، وهو من تنفيذ الطالبتين مزنة سهيل، وخلود علي.
وقدمت الطالبات أنوار علي، ويمنى علي، وميثا سالم العرياني مشروع “نظام التتبع الشمسي” الذي هو عبارة عن نظام يتتبع خلية ضوئية تتبع الشمس على مدار اليوم، ويعمل على توفير الطاقة.
أما المشروع الرابع، فهو “محرك حراري بالمطاط” للطالبات صفية عبدالعزيز النقبي، وموزة عبدالله الشامسي، ووجدان العلوي، ويهدف إلى تحويل الطاقة الحرارية إلى الطاقة الحركية لتوليد الطاقة الكهربائية.
عدد اليوم
