قصائد الشيخ زايد في ديوان صوتي مسموع

أطلق مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام صباح أمس الجزء الأول من الديوان الصوتي المسموع لقصائد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله بصوت الشاعر والإعلامي حمدان بن صروخ الدرعي، ويضم الديوان ست عشرة قصيدة بأغراض شعرية متعددة كان قد جمعها الشاعر الراحل حمد خليفة بوشهاب في ديوان ضم جميع قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. ويصاحب القراءات الشعرية عزف على العود للعازف عبدالله البلوشي الذي كان يعزف أمام الشيخ زايد رحمه الله، وقد نفذ الديوان الصوتي من قبل مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام بالتعاون مع شركة الوادي للتوزيع والإعلام. وتقرر أن يستكمل مشروع الديوان أجزاءه العشرة المتوقعة في اليوم الوطني الحادي والأربعين لعيد تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة. ووضعت خطة كاملة لتوزيع الديوان على الجامعات والكليات والمدارس والمؤسسات الإدارية ومرفقاً مع مجلة “تراث” التي يصدرها نادي تراث الإمارات في عددها القادم، كما يصاحب المشروع عددا من الندوات والأماسي الشعرية التي سيقيمها مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام لقراءة القصائد وبعزف مصاحب على العود. أعلن ذلك في مؤتمر صحفي عقده مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام صباح أمس في مقره بأبوظبي، وحضره حبيب الصايغ مدير عام المركز والشاعر والإعلامي حمدان بن صروخ الدرعي. واستهل حبيب الصايغ المؤتمر الصحفي قائلا “نجتمع اليوم لإطلاق الديوان الصوتي المسموع لقصائد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، والذي كان الإطلاق قد تقرر أن يكون في الثامن عشر من شهر أبريل الجاري بمناسبة اليوم العالمي للتراث، غير أنه تأجل لأسباب خارجة عن إرادتنا”. وأضاف” لقد تولدت فكرة هذا الديوان، حينما قررنا أن نوائم ونقرب ما تركه لنا الشيخ زايد رحمه الله إلى الشباب والأجيال القادمة مستفيدين من روح التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، لأسباب كثيرة أهمها بث روح الإبداع وتأكيد قيمة ما تركه الوالد المؤسس في نفوس أجيالنا الآتية”. وقال “سوف نرى في هذا الديوان الصوتي كيف كان الشيخ زايد رحمه الله يبني قصائده بسلاسة العبارة وبانسيابية الكلمة حتى يعد شعره سهلاً ممتنعاً بتنوع الأغراض التي كتبت فيها القصائد بين الروح الوطنية والوصف والوعظ والنصح والغزل وتمجيد الخصال العربية العظيمة”. وأكد حبيب الصايغ أن الديوان الصوتي في جزئه الأول يضم تراثاً مهماً، كونه مشروعاً رائداً نسمع منه كلمات وأفعال وممارسات الشيخ زايد التي جسدت شعراً، إذ أن فكر الشيخ زايد سيبقى خالداً في بساطته وعمقه وخاصة عندما نسمع اليوم هذه الروح وكيفية تعاملها مع المرأة والدعوة إلى إعطائها المكانة الاجتماعية التي تستحقها”. ومن جانبه قال حمدان بن صروخ الدرعي في كلمته بالمؤتمر الصحفي” نطلق اليوم الجزء الأول من الديوان الصوتي المسموع لقصائد الشيخ زايد رحمه الله والذي يضم ست عشرة قصيدة وستتوالى الأجزاء الأخرى ومن المتوقع أن تصل إلى عشرة أجزاء، كما نتوقع لها صدى كبيرا حيث امتزجت قصائد الشيخ زايد رحمه الله باللون الإماراتي الخالص، وتقتضي خطتنا أن نُسمع عاشق شعر الشيخ زايد رحمه الله كل قصائده مقروءة، ومن القصائد التي يضمها الديوان “الدنيا محلى وطرها” وهي في وصف دولة الإمارات ومحاسنها، وقصيدة “شطن بي الغزلان” وهي قصيدة نصائح للشباب في حياتهم وبناء وطنهم وقصيدة “يابو خدود موردات” وهي في الغزل العذري الشفيف و”ياطيف” وهي عن الصيد وعلاقة الشيخ زايد رحمه الله بالطير، وقصيدة “يانسيم الحب”.. وغيرها. وأكد الدرعي أن القصائد الأخرى ستتضمنها أجزاء الديوان الأخرى التي ستصدر تباعاً والتي ستكتمل إصداراتها في العيد الوطني الحادي والأربعين لتأسيس الدولة، وأضاف” لقد تم البحث كثيراً عن القصائد التي ألفها الشيخ زايد رحمه الله، ولم نجد قصائد بصوته، ولذا تقرر أن أقرأها بصوتي وبخاصة ما جمعها الشاعر الراحل حمد خليفة بوشهاب لديوان الشيخ زايد رحمه الله، وبالإضافة إلى ذلك استعنا بكتب أخرى”. وعن الأغراض الشعرية التي اختير فيها قصائد الجزء الأول من الديوان قال بن صروخ الدرعي “لقد تم التنويع في الاختيارات ضمن أغراض مختلفة ومنها النصح والغزل والوطنية، وسوف نقدم أماسي شعرية تبدأ بأصبوحة شعرية في الاول من مايو القادم في جامعة زايد يصحبنا فيها عازف العود عبدالله البلوشي مثلما يحتوي الديوان الصوتي المسموع”. واختتم المؤتمر الصحفي بسماع ما يحتويه الديوان الصوتي بإصغاء الحاضرين إلى القصائد التي استعذب الحضور قراءتها.