أبوظبي (الاتحاد) - تابع مكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أولى جلسات دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الخامس لمجلس شورى الشباب، في دورته الخامسة 2012 - 2014 الذي تنظمه الإدارة العامة لمراكز الناشئة وإدارة الفتيات، تحت شعار «نتبنى رؤى الشباب ونسعى إلى تحقيقها» التي عقدت أخيراً في الديوان الأميري لحكومة الشارقة.
وقام المقدم الدكتور صلاح عبيد الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بالرد على جميع المداخلات التي قدمها النواب في محور “نحن مع القانون” الذي يتناول مفهوم ثقافة احترام القانون، ودوره في توعية الشباب وإشراكهم في عملية ترسيخ حكم القانون، ونشر ثقافة تؤمن بضرورة احترام أحكامه.
وتحدث الدكتور الغول عن مفهوم ثقافة احترام القانون، ودور الشباب في نشرها، موضحاً أن ثقافة احترام القانون منظومة متكاملة؛ تهدف إلى ترسيخ حكم القانون على الجميع وتعزيز مسيرة الأمن والرفاه الاجتماعي.
وقال إن الشباب يجب أن يدركوا أن مفهوم الانتماء والمواطنة يفرض عليهم التزاماً بالحفاظ على آليات حماية هذا المجتمع، ويعد القانون أحد أهم أدواتها، فالقانون بحاجة إلى مساندة الأشخاص الذين يؤمنون بأهميته وضرورته في مجتمعنا، مؤكداً دور الشباب المثقفين الناضجين باعتبارهم العون الأول للمكتب كسفراء للقانون، يوجهون رسالة إلى زملائهم الشباب مضمونها (نحن مع القانون وضد كل من ينتهك أحكامه).
وأوضح الغول رداً على التساؤلات، أن القانون جرّم كل فعل يشكّل خدشاً للحياء العام، فإذا ارتكب أي شخص أثناء الاحتفالات والمسيرات أفعالاً أو تصرفات منافية للقيّم والسلوكيات الحضارية؛ فإنه يكون قد ارتكب جريمة يعاقب عليها القانون، مؤكداً أن الشرطة مع التشجيع الحضاري الهادف، وعناصرها هم أفراد من هذا المجتمع؛ يشاركون الأشخاص فرحتهم بالأعياد الوطنية أو فرحة الانتصارات الوطنية الرياضية؛ لكن ضمن حدود القانون.
ولفت إلى دور الشباب المثقف في مساندة عناصر الشرطة في أداء مهامهم، فلا يمكن وضع شرطي لكل فرد يراقبه ويحاسبه على أفعاله، إذ يجب على الجميع الحرص على تطبيق القانون، والحفاظ على الوجه الحضاري المشرق لمجتمعنا.
ودعا الشباب إلى أخذ ما يتناسب مع ثقافتنا ويرتقي بأنفسنا، وترك ما هو سلبي وسيئ، مؤكداً أن من يخرج عن القانون سيتكفل القانون بمواجهته.
وأوضح الغول للنواب من الفتيان والفتيات أهمية الوعي بمخاطر استخدام التكنولوجيا، وكيفية الاستخدام القانوني والآمن لمواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً لهم أن المكتب يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي ذاتها لتوعية الجمهور بقانونيات الاستخدام الإلكتروني بالكلمة والصورة، مع بيان جسامة العقوبات ضد كل من ينتهك حريات الأفراد وأمنهم الإلكتروني.
عدد اليوم
