مشتريات حكومية ترفع مؤشر بورصة الدوحة

ارتفع مؤشر السوق القطرية في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي بمقدار 438,01 نقطة وبنسبة صعود بلغت 9,10% ليغلق تعاملاته عند مستوى 5253,03 نقطة مقابل 4815,02 نقطة في الاسبوع قبل الماضي· وأدى التحسن الواضح في مستويات الثقة لدى المتعاملين نتيجة قيام جهاز قطر للاستثمار بالاكتتاب فعليا في اسهم عدد من البنوك بنسبة 5% من رأسمالها إلى اكتساء شاشة البورصة باللون الاخضر على مدى اربع جلسات· وكانت السوق قد واصلت تعزيز مكاسبها السابقة مع افتتاح اولى جلسات التداول واستطاعت الاقتراب كثرا من تخطي حاجز الـ5 آلاف نقطة وسط دعم من الاسهم القيادية خصوصاً سهم صناعات قطر، ويوم الاثنين والثلاثاء استمرت الاسهم في مواصلة ارتفاعتها الهادئة بعد اداء متأرجح ما بين الهبوط خلال ساعات التداول الاولى وبين الصعود في اللحظات الاخيرة للتعاملات· ونتيجة لقيام بعض المستثمرين بعمليات مضاربة على عدد غير قليل من الاسهم القيادية والنشطة اختتمت بورصة الدوحة تعاملات يوم الاربعاء على تراجع طفيف للغاية· ووسط حالة من الهدوء والتوازن بين قوى العرض والطلب اختتمت تعاملات آخر جلسات الاسبوع على ارتفاع جيد بفضل الاداء الايجابي لسهم صناعات وبعض اسهم قطاعي البنوك والخدمات· ونتيجة الاداء الايجابي للتعاملات خلال الجلسات الاربع، فقد نجحت الاسهم في الخروج بمكاسب جيدة بلغت 17,9 مليار ريال في نهاية الاسبوع الماضي بعد ان ارتفعت القيمة السوقية لها بنسبة 9,16% لتصل إلى 214,1 مليار ريال قطري مقابل 196,2 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· كانت السوق القطرية قد واصلت تعزيز مكاسبها السابقة مع افتتاح اولى جلسات التداول الاسبوع الماضي رغم تباين أداء الأسهم خاصة القيادية منها، وذلك نتيجة لانقسام قرارات المستثمرين وتحركاتهم بين من يريد الشراء ومن يبيع لجني أرباح انتقائية، حدث ذلك وسط تحسن واضح في مستويات الثقة لدى المتعاملين وعودة المستثمرين الى اتخاذ قرارات البيع والشراء وفقاً لمجريات السوق وربحية شركاته خاصة مع إعلان مصرف قطر الاسلامي عن قيام جهاز قطر للاستثمار بمباشرة الاكتتاب بنسبة 5% من رأسمال المصرف· وعادت اسهم البنوك لقيادة السوق نحو الصعود وسط دعم قوى من باقي قيادات السوق وعلى رأسها سهم صناعات قطر الذي ارتفع بنسبة 3,2%، وشهدت الجلسة تراجعا واضحا في قيم واحجام التداول وتزامن ذلك مع صعود حوالي 46,3% من الاسهم المتداولة ليغلق المؤشر تعاملاته بعد إضافة 94,29 نقطة وبنسبة صعود بلغت 1,96% ليستقر عند مستوى 4909,31 نقطة· وتراجعت السيولة بشكل لافت نتيجة الانقسام في قرارات المستثمرين ليقوموا من خلالها بالتعامل على ملكية 15,3 مليون سهم بلغت قيمتها 324,9 مليون ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 5605 صفقة، وكنتيجة طبيعية لتضارب قرارات البيع والشراء فقد شهدت جلسة الاحد ارتفاع أسعار أسهم 19 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 17 شركة واستقرار أسعار أسهم 5 شركات· واكتست كافة قطاعات السوق باللون الاخضر وقاد قطاع البنوك موجة الصعود، مضيفاً الى رصيده بواقع 159,08 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بارتفاع قدره 144,35 نقطة، واحتل قطاع التأمين المركز الثالث رابحا بواقع 120,66 نقطة، فيما كان قطاع الخدمات اقل الرابحين باضافة 5,78 نقطة الى رصيده· استطاعت السوق القطرية يوم الاثنين أن تغلق على اللون الاخضر بعد جلسة مملوءة بالتناقضات، حيث شهدت السوق تراجعاً عمودياً في الدقائق الأولى من وقت التداول بسبب الضغوط البيعية لجني الارباح وفقد المؤشر بسببها اكثر من 90 نقطة ليبدأ بعدها رحلة الصعود نتيجة لقيام بعض المستثمرين بعمليات شراء قوية على عدد كبير من الاسهم· وفي اللحظات الأخيرة في تقليص خسائره وتعديل مساره والعودة الى الاتجاه الصعودي وسط انحسار مخاوف المستثمرين من تراجعات الاسواق المجاورة وتركيزهم على معطيات سوقهم وتوزيعات شركاته· وجاء الدعم من كافة القطاعات نتيجة للمكاسب الجيدة التي حققتها بعض الأسهم القيادية في قطاعاتها وعلى رأسها التجاري والمصرف في قطاع البنوك وصناعات والمتحدة للتنمية في قطاع الصناعة وكيوتل في قطاع الخدمات· الا ان تراجع بعض الأسهم الثقيلة والنشطة لعب دورا كبيرا في الحد من مكاسب المؤشر، ونتيجة لتباين أداء الاسهم ما بين الارتفاع والانخفاض اكتفى المؤشر بإضافة 30 نقطة بعد ان صعد بنسبة 0,61% ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 4939,31 نقطة· وشهدت الجلسة تراجعا ملحوظا في قيم واحجام التداول بسبب تخوف المتعاملين من اتساع نطاق عمليات جني الارباح وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 10,5 مليون سهم بلغت قيمتها 226,2 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 4953 صفقة· ورغم بيوعات جني الارباح التي قام بها بعض المستثمرين، الا ان الجلسة شهدت ارتفاع أسعار أسهم 21 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 11 شركة واستقرار أسعار أسهم 7 شركات· واكتست كافة قطاعات السوق باللون الاخضر وقاد موجة الصعود هذه المرة قطاع الصناعة، مضيفا الى رصيده بواقع 74,21 نقطة، تلاه قطاع التأمين بارتفاع قدره 40,22 نقطة، واحتل قطاع البنوك المركز الثالث بارتفاع بلغ ،34,66 وكان قطاع الخدمات اقل الرابحين بواقع 7,48 نقطة· قادت أسهم صناعات والتجاري والمصرف ناقلات السوق القطرية يوم الثلاثاء لمواصلة ارتفاعاتها القوية التي بدأتها اواخر الاسبوع قبل الماضي ليسترد حاجز الـ500 آلاف نقطة دون عناء او تردد· وشهدت الجلسة زيادة كبيرة في معدلات السيولة مدعومة بعودة المحافظ المحلية للشراء القوي لينعكس ذلك على صعود جماعي وقوي لجميع الأسهم وسط أداء لافت لغالبية القياديات خاصة سهم صناعات واسهم قطاع البنوك، فيما واصل المتعاملون عمليات الشراء والتجمييع على الأسهم للاستفادة من توزيعاتها المغرية مع قناعتهم بان السوق قد أنهت موجة الهبوط· وارجع المحللون السبب في تحسن اداء السوق الى عود ثقة المستثمرين في السوق بعد قيام جهاز قطر للاستثمار فعليا بالاكتتاب على اسهم عدد كبير من البنوك، حدث هذا وسط ارتفاع هائل في قيم واحجام التداول نتيجة قيام المحافظ الاجنبية والوطنية بضخ كميات ضخمة من السيولة· وكان للنمو الواضح في معدل السيولة والذي بلغ اكثر من 102% مقارنة بالجلسة السابقة واتجاه معظمها الى جانب الطلب أثر إيجابي على إشاعة جو من التفاؤل خلال جلسة التداول· وأدى الاقبال على الشراء إلى دفع السوق الى آفاق بعيدة ليسجل المؤشر العام في ختام تعاملات الثلاثاء ارتفاعا كبيرا بنسبة 5,49% ليغلق عند مستوى 5210,58 نقطة بعد ان أضاف الى رصيده بواقع 271,27 نقطة· وبارتفاع هائل للسيولة، قام المستثمرون بالتعامل على ملكية 23 مليون سهم بلغت قيمتها 519,4 مليون ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 8464 صفقة، وارتفعت اسعار أسهم 40 شركة مقابل استقرار اسعار اسهم 5 شركات· واخضرت شاشات جميع القطاعات وان تباينت درجة الاخضرار على حسب قوة الارتفاع، وقاد قطاع البنوك موجة الصعود بعد ان ربح مؤشره بواقع 389,3 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بارتفاع قدره 323,87 نقطة، وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث مرتفعا بواقع 168,73 نقطة، وكان قطاع التأمين أقل الرابحين بارتفاع قدره 120,66 نقطة· تراجع طفيف لم تستطع السوق القطرية اختتام تعاملات يوم الاربعاء على اللون الاخضر بعد جلسة مملوءة بالتناقضات، حيث شهدت السوق ارتفاعاً عمودياً في الدقائق الأولى من وقت التداول واستطاع المؤشر ان يربح عددا جيدا من النقاط ليبدأ بعدها رحلة التراجع نتيجة لقيام بعض المستثمرين بعمليات بيع لجني الأرباح· وفي اللحظات الأخيرة، تماسكت السوق واستطاعت أن تقلص من خسائرها الى اقل حد ممكن· وشهدت الجلسة تباين في أداء الأسهم والقطاعات نتيجة لعمليات جني أرباح على أسهم منتقاة، ونجح الاداء الجيد لعدد من اسهم قطاعي الصناعة والخدمات في دفع السوق نحو تعويض معظم النقاط التي فقدها خلال التعاملات· ونتيجة لتباين أداء الاسهم ما بين الارتفاع والانخفاض اكتفى المؤشر بخسارة 2,18 نقطة بعد ان تراجع بنسبة 0,04 % ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 5208,40 نقطة· وشهدت الجلسة تراجعا كبيرا في قيم واحجام التداول وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 14,3 مليون سهم بلغت قيمتها 283 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 5866 صفقة· وادى التذبذب في اداء الاسهم على مدار الجلسة الى ارتفاع أسعار أسهم 12 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 22 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتان· واقتسمت قطاعات السوق اللونين الاحمر والاخضر بالتساوي وقاد قطاع التأمين القسم الخاسر بعد ان تراجع مؤشره بواقع 147,47 نقطة، تلاه قطاع البنوك بانخفاض قدره 20,26 نقطة، فيما تزعم الجناح الرابح قطاع الخدمات بواقع 17,31 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بخسارة قدرها 10,71 نقطة· هدوء التعاملات لم تختلف تعاملات جلسة ختام الاسبوع عن باقي الجلسات، حيث سادت حالة من الهدوء والتوازن بين قوى العرض والطلب مع تحفظ المستثمرين في الدخول الى السوق، وسارت التداولات على نفس وتيرة الجلسة السابقة، حيث تباينت اقفالات الأسهم ما بين الارتفاع والانخفاض والاستقرار وكانت تحركاتها على هوامش ضيقة· ودفع الاداء الايجابي لسهم صناعات وبعض اسهم قطاعي البنوك والخدمات مؤشر الدوحة لمواصلة رحلة الصعود، فيما نجح تراجع غالبية الاسهم في إلحاق خسائر كبيرة نسبيا بقطاع التأمين· وارتفعت اسعار اسهم 25 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 11 شركة واستقرار اسعار اسهم شركتين· وكان اللون الاخضر هو اللغة الرسمية التي تحدثت بها كافة قطاعات السوق باستثناء التأمين الذي خسر مؤشره بواقع 67,03 نقطة، فيما قاد قطاع البنوك موجة الصعود بارتفاع قدره 66,94 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بمكسب بلغ 48,31 نقطة، وكان قطاع الخدمات اقل الرابحين بواقع 28,25 نقطة· مصرف الريان يقود التعاملات قاد سهم مصرف الريان تعاملات الأسهم القطرية الاسبوع الماضي بعد استحواذه على حصة بلغت 17,41% من قيمة التداول الإجمالية، تلاه سهم صناعات قطر بنسبة 13,81%، وحل سهم قطر لنقل الغاز ثالثا بنسبة 10,46%· واستمر قطاع البنوك في الاستحواذ على التعاملات، حيث احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 48,11% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 33,19%، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 16,85% وأخيراً جاء قطاع التامين بنسبة 1,85%· كما احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 60,38% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 31,78%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 7,17%، وأخيرا قطاع التامين بنسبة 0,67%، وكذلك احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 43,2% من إجمالي عدد العقود المنفذة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 40,79%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 13,70%، وأخيرا قطاع التامين بنسبة 2,31%· هذا، وقد شهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 28 شركة من الشركات الـ43 المدرجة في السوق، في حين انخفضت أسعار أسهم 11 شركة، فيما حافظت 4 شركات على إغلاقها السابق·