محمد الأمين ووام (المنطقة الغربية، العين) - نظم مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي والقيادة العامة لشرطة أبوظبي فعالية تحت عنوان «لغتنا هويتنا» استمرت على مدار يومين بكورنيش أبوظبي بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام المجلس.
استهدفت الفعالية تشجيع الطلبة على القراءة باللغة العربية في إطار حملة «أبوظبي تقرأ» باعتبارها إحدى أهم الوسائل التي تساعد على إثراء معارف الطلبة وتوسيع مداركهم علاوة على تعزيز مهارات التواصل لديهم باستخدام لغتهم الأم بما يسهم في تعزيز هويتهم الوطنية والثقافية.
وأكد الخييلي أهمية تشجيع الطلبة على تعزيز التواصل باللغة العربية باعتبارها لغتهم الأم وأن مثل هذه الفعاليات والمبادرات يكون لها مردود إيجابي في التأكيد على أهمية القراءة والكتابة فضلاً عن ترسيخ المعنى الحقيق للهوية الوطنية بين الطلبة والذين من المنتظر أن يشاركوا في بيئة عمل تنافسية على المستوى العالمي.
وأضاف معاليه أن مجلس أبوظبي للتعليم يحرص ومنذ إنشائه التعريف بأهمية القراءة، ولا شك أن حملة «أبوظبي تقرأ» قد ساعدت في نشر أهدافها بين مختلف فئات المجتمع.
وشارك في الفعالية ما يزيد على 50 طالباً من الصف السادس يمثلون كل مدرسة من مدارس أبوظبي حيث شهدت الفعالية تنظيم معرض للكتب العربية ومنافسات على شكل أسئلة وأجوبة حول أهمية القراءة، إضافة لتنظيم عدد من الألعاب والمسابقات اللغوية وورش عمل حول الخط العربي وتقديم عرض بعنوان «اللافتة العجيبة» والذي هدف إلى تطوير مهارات القراءة لدى الطلبة علاوة على تنمية قدراتهم الإبداعية.
من جانبها أوضحت حنان السهلاوي مدير إدارة الاتصال الاستراتيجي والإعلام بمجلس أبوظبي للتعليم أن الجميع لم يدخر جهداً سعياً نحو استفادة جميع الطلبة والجمهور من مختلف الأنشطة التي تم تنظيمها على هامش هذه الفعالية.
بدوره قال عبد الله ناصر الجنيبي مدير إدارة خدمات المجتمع في بلدية مدينة أبوظبي أن البلدية حريصة على تعزيز المشاركة الفعالة مع المؤسسات والهيئات التي تعنى بتقديم برامج تثقيفية وتعليمية تساهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية.
إلى ذلك، تواصلت أمس أنشطة وبرامج وفعاليات العرس الثقافي «مبادرة أبوظبي تقرأ» في مدينة العين ووصلت جهود الحملة التي يرعاها مجلس أبوظبي للتعليم وتشارك فيها مؤسسات وجهات مجتمعية إلى مناطق نامية في العين.
واستهدفت الحملة طلاب وطالبات المدارس في المناطق البعيدة جغرافياً وذلك استكمالاً للدور الذي تسعى إليه الحملة في الوصول بهدفها إلى جميع المستهدفين لصناعة جيل لديه وعي بأهمية القراءة قادر على صياغة معرفته بالكون من خلال علاقته بمصادر الثقافة وأبواب العلم والمعرفة.
وقامت مكتبة أجيال المستقبل التابعة لجمعية ومركز محمد بن خالد الثقافي باستخدام طريقة جاذبة لطلبة وطالبات عشر مدارس بنين وبنات ورياض أطفال في المناطق النائية بتحويل الحافلة التي اعتاد الطلاب أن تكون وسيلة مواصلات إلى مكتبة متنقلة لنقل المعرفة.
من جانب آخر، تختتم اليوم فعاليات المراكز التجارية في الغربية التي أطلقها مجلس أبوظبي للتعليم في مدينة زايد، حيث شارك الأطفال خلال زيارتهم لـ «جناح أبوظبي تقرأ» في مجموعة واسعة من الفعاليات الترفيهية التي ترمي إلى تعليمهم أهمية القراءة.
وقال أحمد السويدي مدير قسم الاتصال الاستراتيجي بمجلس أبوظبي للتعليم إنه ضمن أنشطة وبرامج حملة «أبوظبي تقرأ»، تم تنظيم هذه الفعالية في المنطقة الغربية، حيث تضمنت مجموعة واسعة من الفعاليات الترفيهية التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على حب القراءة والتعلم.
من جهتها قالت فوزية إبراهيم المحمود، مديرة إدارة التوعية البيئية في «بيئة أبوظبي»: «قمنا بتقديم مجموعة من المواد التعليمية البيئية التي تشمل مجموعات متسلسلة من الكتب حول التغير المناخي والنفايات الإلكترونية، ومجموعة من القصص قام عدد من الأطفال المواطنون والمقيمون بكتابتها بهدف تثقيف زملائهم بالقضايا البيئية».
وأعربت عن شعورها بالسعادة البالغة لإتاحة الفرصة لمساعدة أطفالنا ليصبحوا قادة المستقبل ويكون لهم دور فاعل في تحقيق التنمية المستدامة لإمارتنا.
عدد اليوم
