السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بيونج يانج تطلب مساعدة مجلس الأمن لإجراء محادثات مع سيؤول بشأن غرق «شيونان»

بيونج يانج تطلب مساعدة مجلس الأمن لإجراء محادثات مع سيؤول بشأن غرق «شيونان»
2 يوليو 2010 01:16
اقترحت كوريا الشمالية إجراء محادثات مباشرة ذات طابع عسكري مع كوريا الجنوبية لتسليط الضوء على ظروف غرق البارجة الكورية الجنوبية “شيونان” في 26 مارس الماضي، وذلك في رسالة إلى مجلس الأمن. وفي هذه الرسالة الموجهة إلى البعثة الدبلوماسية المكسيكية التي ترأست مجلس الأمن في يونيو الماضي، ذكرت بيونج يانغ برفضها نتائج التحقيق الذي أجرته كوريا الجنوبية حول غرق البارجة الذي نسب إلى طوربيد كوري شمالي. كذلك ذكرت كوريا الشمالية التي تنفي أي مسؤولية لها في غرق البارجة الكورية الجنوبية، بطلبها السماح لها بتفتيش الموقع الذي وقع فيه الحادث قرب خط التماس البحري بين الكوريتين والذي أودى بحياة 46 بحاراً كورياً جنوبياً. وجاء في الرسالة “نحن نعتبر أن الطريقة الأكثر منطقية لتسوية هذا الحادث، هو أن تجلس كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية معاً للبحث عن الحقيقة”. وأضافت الرسالة “انطلاقا من هنا، فإن كوريا الشمالية اقترحت في 27 يونيو على الطرف الجنوبي إجراء اتصال على مستوى مجموعة العمل من أجل التحضير لمحادثات عسكرية رفيعة المستوى بين الطرفين”. وأوضحت إنه “يتوجب على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات للمساعدة على تحقيق هذا الاقتراح ... من أجل البحث موضوعياً عن الحقيقة قبل الاهتمام بنتائج تحقيق أحادي من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية” في إشارة إلى فريق التحقيق الدولي الذي ألقى بمسؤولية الحادث على بيونج يانج. ومساء أمس الأول، بعثت سيؤول إلى البعثة المكسيكية في الأمم المتحدة رداً خطياً ذكرت فيه بيونج يانج بوجود آلية رسمية للاتصال بين البلدين ينص عليها اتفاق الهدنة الموقع عام 1953. وجاء في الرسالة “يعود للجنة الهدنة العسكرية معالجة حالات انتهاك اتفاق 1953”. من جانب آخر، أعلن مصدر قضائي في سيؤول أمس، إنه جرى الحكم على جاسوسين كوريين شماليين بالسجن 10 سنوات بتهمة محاولتهما اغتيال مسؤول كوري شمالي كبير منشق. وقال القاضي شو هان-شانج إن “المتهمين أقرا بالذنب في التهم الموجهة إليهما”. والكوريان الشماليان اللذان عرفا بكيم وتونج والبالغان 36 عاماً، كانا ضمن وحدة عسكرية كورية شمالية للتجسس، ووصلا في يناير 2010 إلى كوريا الجنوبية على أنهما منشقان. غير إنه تم كشف هويتيهما المزورتين وتم توقيفهما. وخلص المحققون إلى أن هدفهما تمثل في تصفية هوانج جانج-يوب أهم منشق شمالي فار إلى كوريا الجنوبية. وهوانج، الأمين العام السابق لحزب العمال الحاكم في بيونج يانج، كان وراء ايديولوجية الاكتفاء الذاتي للنظام الكوري الشمالي وكان انشق في 1997 أثناء زيارة لبكين ليصبح أهم مسؤول منشق عن كوريا الشمالية. ويعيش حالياً تحت حراسة مشددة في مكان سري في كوريا الجنوبية. وأكدت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية الرسمية في وقت سابق العام الحالي، تهديدات القتل التي يتلقاها هوانج، بعدما دعا في محاضرات ألقاها في الولايات المتحدة واليابان، إلى “حرب أيديولوجية” ضد الشمال.
المصدر: نيويورك، سيؤول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©