الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

استبعاد 3 متسابقين من مسابقة دبي الدولية للقرآن

استبعاد 3 متسابقين من مسابقة دبي الدولية للقرآن
26 مايو 2018 00:21
سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن عن استبعاد 3 متسابقين من التصفيات النهائية للدورة الثانية والعشرين من المسابقة الدولية للقرآن (دورة زايد الخير)، بسبب ضعف المستوى، الذي ظهروا به خلال الاختبارات التمهيدية التي أجريت لهم أكثر من مرة عقب وصولهم دبي للمشاركة في المسابقة. وشهد فعاليات اليوم الثاني لمسابقة «دورة زايد الخير» بزوغ نجم المتسابق السوداني محمد عبدالله بريمة، حيث نجح أن يسكت أجراس لجنة التحكيم الدولية خلال أسئلة الفترة المسائية (3 أسئلة)، وهو ما يعني أنه لم يقع في خطأ «ظاهر» في الحفظ أو التجويد. واستطاع المتسابق بريمة، أن يكون امتداد للعديد من ممثلي بلاده في الدورات السابقة، الذين حصلوا على مراكز متقدمة ونالوا أحد مقاعد لائحة الشرف (العشرة الأوائل) في أكثر من دورة ماضية. وأظهر المتسابق السوداني قوة في الحفظ واهتمام بأحكام التجويد وثقة كبيرة في الأداء، ليكون أول متسابق مرشح ليكون في المراكز الأولى، إلا أن ذلك يعتمد على أداء المنافسين في الأيام المقبلة من عمر المسابقة. وقال المستشار إبراهيم محمد بو ملحه، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، في تصريحات صحفية على هامش ثاني أيام المسابقة: استبعدنا 3 متسابقين بسبب المستوى الضعيف، و أجرت لجنة الاختبار المبدئي، الاختبارات لنحو 80 مرشحاً حتى (أمس الأول) من إجمالي 94 مرشحاً وصولوا بالفعل إلى دبي للمشاركة في المسابقة. وأكد بوملحه، أهمية الاختبار المبدئي لكونه يساعد في استبعاد المتسابقين الضعاف وإعداد الجدول اليومي للمتسابقات بشكل متميز من خلال تنويع مستوى المتسابقين والمشاركات يومياً، بحيث يكون من بينهن المتميزين في الحفظ والمتوسطين. وأشار إلى انه يراعى في جدول المتسابقات اليومي أيضا التنوع الجغرافي للمشاركين، بحيث يحتوي على متسابقات من أفريقيا وآسيا والجاليات المسلمة في الدول الأوروبية. مميزات المسابقة من جانبه قال فضيلة الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل، رئيس لجنة التحكيم: إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وهي في دورتها الثانية والعشرين – دورة زايد الخير – تحمل في طياتها الخير لناشئة المسلمين. التقنية الحديثة في برامج المسابقة وأضاف: من خلال المتابعة والتحكيم فإننا نلاحظ ارتفاع مستوى المتسابقين والمنافسة القوية بينهم في هذا الميدان الشريف وذلك لقوة المسابقة ومستواها الدولي. وأشار الهويمل، إلى أن من اهم ما يميز الجائزة أيضاً استثمار التقنية الحديثة في جميع برامجها من الأسئلة وطريقة التحكيم الإلكتروني وما يتبع ذلك من برامج مصاحبة لهذه الجائزة مما يحمل على الاطمئنان في سيرها والدقة في تنفيذها لإعطاء كل متسابق حقه. وأشار فضيلة الدكتور عبدالله بن سالم بن حمد الهناي، عضو لجنة التحكيم، إلى قوة وتميز مسابقة دبي الدولية للقرآن، من حيث التنظيم والإعداد والجوائز وبفضل الجهود الكبيرة المبذولة من اللجنة المنظمة، وقال إن هذه المسابقة الأقوى عالميا التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لما نلاحظه من مشاركة ما يزيد على المائة متسابق من أنحاء العالم وأقوى المتسابقين المتمكنين من حفظ كتاب الله. الأصغر والأحسن وفي لقاء مع أصغر متسابق حتى الآن في دورة (زايد الخير)، عبدالباري سلامة من ايرلندا، البالغ من العمر 11عاما، أشار إلى أنه بدأ الحفظ في عمر 3 سنوات وأتمه في الثامنة من عمره وهو يدرس في الصف الخامس الابتدائي وقد حفظ في البيت وبعدها تعلم على يد محفظة للقرآن بالقاهرة . ورشحت هذا المتسابق للمشاركة في مسابقة دبي الدولية، مدرسة نور الهدى بإيرلاندا والتابعة لمؤسسة آل مكتوم الخيرية ويريد أن يكون مهندساً للطيران ومعلماً ومحفظاً لكتاب الله تعالى. من جانبه قال المتسابق محمد عبدالله بريمة عبدالكريم 21 عاماً من السودان إنه بدأ الحفظ في عمر 8 وأتم في عمر 12 وشجعه والداه على الحفظ وله 10 إخوة منهم من يحفظ القرآن وبدأ الحفظ في الخلاوي بمنطقة الجنينة غرب دارفور ومعهد الجنينة الديني ويدرس بكلية القراءات في جامعة القرآن الكريم بأم درمان .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©