شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على قطاع غزة استهدفت مطار غزة المدمر وورشة وحقلين فجر امس، ردا على صاروخ أطلقه من غزة مسلحون فلسطينيون أمس الاول وتسبب في إلحاق أضرار بمصنع تغليف في صحراء النقب جنوبي إسرائيل. ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هدفين أصيبا في جنوبي قطاع غزة أحدهما نفق حفره مسلحون على بعد كيلومتر من السياج الأمني الذي أقامته إسرائيل على حدود غزة، وهو نفق “يستهدف التسلل إلى إسرائيل” ومهاجمة مواقع عسكرية أمامية إسرائيلية أو تجمعات سكنية إسرائيلية في المنطقة. أما الهدف الآخر فهو “موقع للأنشطة الإرهابية” في جنوبي قطاع غزة. ولم يذكر الجيش الإسرائيلي ما إذا كان هذا الموقع هو ما ترددت مزاعم عن أنه معسكر تدريب للمسلحين الفلسطينيين.
وقال الجيش إن المبنى الذي قصف في شمالي قطاع غزة كان يستخدم لتصنيع أسلحة. وكانت تقارير سابقة قالت إن الطيران الحربي الإسرائيلي، نفذ أربع غارات صاروخية على أهداف مختلفة لحركة (حماس) في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقال شهود عيان ومصادر طبية إن طائرات من طراز إف 16، أطلقت صاروخين على هدف في منطقة مطار غزة المتوقف عن العمل في رفح ما أسفر عن أضرار جسيمة، لكن دون وقوع إصابات.
وأضاف الشهود أن الطيران الإسرائيلي شن أيضا ثلاث غارات متلاحقة على أهداف لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” من بينها أنفاق يستخدمها مسلحو الحركة. وقال سكان محليون إنهم سمعوا دوي عدة انفجارات في مناطق متفرقة من القطاع، وأسفرت تلك الغارات أيضا عن أضرار مادية بالغة، ولكن لم يبلغ عن وقوع إصابات.
الى ذلك، توغلت عدة آليات عسكرية اسرائيلية امس في منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار كثيف وعشوائي صوب منازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين. وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية معززة بآليتين وجرافتين وشاحنة عسكرية توغلت في منطقة الفراحين شرق خانيونس وأطلقت قذيفة دخانية في ذات المنطقة.
عدد اليوم
