الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مجالس الداخلية تناقش «استراتيجية الإمارات في القوة الناعمة»

مجالس الداخلية تناقش «استراتيجية الإمارات في القوة الناعمة»
26 مايو 2018 00:16
أبوظبي (الاتحاد) ناقشت أمس الأول، مجالس وزارة الداخلية الرمضانية في حلقتها الثالثة ضمن دورتها السابعة التي تأتي بشعار «إمارات.. الرقم واحد» موضوع «الذكاء الاصطناعي» ضمن سبعة مواضيع مدرجة للنقاش هذا العام، وذلك في ستة مجالس عقدت لهذه الغاية على مستوى الدولة، واستعرض المتحدثون استراتيجية دولة الإمارات في مجال القوة الناعمة، وسبل تعزيز سمعة الدولة إقليمياً وعالمياً، وترسيخ احترامها ومحبتها بين شعوب العالم، إلى جانب إبراز صورتها كدولة منفتحة على الثقافات والحضارات كافة. ويأتي تنظيم مجالس وزارة الداخلية من قبل مكتب ثقافة احترام القانون بالوزارة، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بالوزارة، ومعهد الشرطة المجتمعية، ضمن جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدولة وتعزيز الحوار، وتبادل الآراء في سبيل تعزيز مسيرة الإمارات الحضارية. وتقوم وزارة الداخلية، بالتنسيق مع مختلف الجهات الاتحادية لدعم مواضيع المجالس الـ49 هذا العام، وفي خطوة تأتي تعزيزاً لتضافر وتكامل المؤسسات الحكومية في سعيها لتنفيذ استراتيجية الحكومة الاتحادية، وتحقيق مؤشرات الأجندة الوطنية، ورؤية الإمارات 2021، حيث تأتي مجالس الداخلية الرمضانية لتتوافق مع رؤية حكومة الإمارات الساعية لنشر المعرفة والثقافة من خلال الملتقيات والحوارات المجتمعية، والتي تشكل منصة لتبادل الأفكار والخبرات وأفضل الممارسات في الخدمات الحكومية، خاصة مع اختيار مواضيع للنقاش تعزز من جهود الحكومة في نقل المعرفة، وبناء جيل قادر على تبني التكنولوجيا المتقدمة بهدف تطوير حلول لمختلف التحديات المستقبلية. وشارك في مجالس الأمس، عدد من مقرئي جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، حيث تحدث مقدمو المجالس عن الجائزة، وفئاتها، وشروط التقدم لها، وتشجيع الشباب على المشاركة فيها. أمن مستدام وفي مدينة العين بإمارة أبوظبي، استضاف حمد بن نخيرات العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان، مجلس الوزارة الذي رحب بالحضور، وأداره الإعلامي علي الشامسي الذي قدم تعريفاً أولياً، وذكر محاور اللقاء، ثم افتتح النقاش حول القوة الناعمة في المجال الأمني، بعد أن قدم موجزاً عن «جائزة التحبير للقرآن وعلومه». وتناول المشاركون استراتيجية القوة الناعمة وتحديات الأمن، والقضاء على الإرهاب بالقوة الناعمة، وكيف أن العدالة هي القوة الناعمة للإمارات. كما تم مناقشة كيفية الموازنة بين القوة الناعمة والحفاظ على الأمن، وبيان دور الأمن في دعم ملف القوة الناعمة، ومواجهة التحديات الأمنية بطرق غير تقليدية. وأكد المجتمعون أن الإمارات قوية بأمنها واستقرارها، قادرة على بناء علاقات قوية ومتينة مع كافة الشعوب المحبة، والإمارات صنعت معجزة تنموية، وسمعتها راسخة بسبب إنجازاتها، مشيرين إلى أن سمعة دولة الإمارات مسؤولية أبناء الدولة كافة. وأوصى المجتمعون بنشر القوة الناعمة بين طلبة المدارس، وعمل سياسة موحدة للقوة الناعمة، والتركيز على القوة الناعمة في الإعلام الإماراتي. وأكد الواعظ محمد سليم من الأوقاف، أن استخدام القوة الناعمة منذ بدأ الإسلام حيث إن تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية تستوجب منا احترام الآخرين في التعامل، واستخدام الكلمة الطيبة في أساليب حياتنا و تعاملاتنا، أما النقيب محمد الهنائي، فقال: إن القوة الناعمة استخدمت في الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، في مساعداته لكثير من الدول، وعلاقاته الطيبة مع دول العالم والسياسة التي اتبعها كانت خير استخدام لمفهوم القوة الناعمة. كما قدم الدكتور حبيب غلوم العطار من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، تصوراً عن القوة الناعمة، مشيراً إلى تعدد أوجه استخداماتها، بدءاً من المنزل إلى الأسرة والمدرسة، وصولاً إلى الحياة الثقافية والفنية للمجتمعات، ولا بد من تعزيز الخطط الإعلامية في للاستفادة من القوة الناعمة، من خلال الحملات التوعوية والبرامج التلفزيونية، كما يجب وضع خطط مستدامة للبرامج الإعلامية، خاصة الناجحة منها، وقال: إن وجود التسامح في دولة الإمارات من أهم استخدامات القوة الناعمة. ثم أكد المستشار الدكتور أحمد محمد الشحي من «وزارة العدل»، أهمية القوة الناعمة، من خلال التشريعات للقوانين داخل الدولة، وعلى سبيل المثال قانون مكافحة التمييز والكراهية هي إحدى القوانين التي تحافظ على حقوق الإنسان داخل الدولة، خاصة أن دولة الإمارات تحتوي على الكثير من الجنسيات، لذا مثل هذه القوانين تسهم في حفظ الحقوق، وبث الأمن لدى المجتمع، مشيراً إلى مشاركة دولة الإمارات في الاتفاقيات الدولية هي إحدى استخدامات القوة الناعمة في المعاملات الدولية. وتحدث شافع محمد النيادي عن الحفاظ على إبراز الموهوبين والعلماء من الشباب وهو نوع من القوة الناعمة التي تسهم في رفع مكانة الإمارات في المستقبل، أما الدكتور مطر النعيمي – مدير عام بلدية مدينة العين، فأكد أن أهمية الإجراءات والتشريعات في المؤسسات الحكومية، هي قوة ناعمة داخلية تسهم في حفظ الحقوق والتعاملات بين المتعاملين والموظفين. وأكد الدكتور فهد مطر النيادي – مدير عام الأمانة العامة للمجلس التنفيذي أبوظبي، أهمية استخدامات القوة الناعمة بين كافة مؤسسات الدولة، لإبراز سمعة الدولة، وإبراز الدور الكبير الذي تقوم به الحكومة، فيما أشار الدكتور زياد الصالح، رجل أعمال إلى أنه يجب التوافق بين القوة الناعمة والهوية الوطنية لأفراد مجتمع الإمارات، وأهمية نشر ثقافة التسامح بين كافة الجنسيات في الدولة. كما تحدث في المجلس، الدكتور محمد كامل المعيني من وزارة الخارجية معهد الامارات للدبلوماسية والثقافة، والعقيد مبارك سعيد السبوسي، مدير مديرية شرطة العين، والعقيد الدكتور حمود العفاري، مدير إدارة الشرطة المجتمعية والدكتور محمود محمد أستاذ جامعي بجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا. تعليم متطور كما استضاف الدكتور عارف الشيخ عبدالله، مجلس الداخلية في إمارة دبي، وأداره الإعلامي محمد سالم سيف، حول القوة الناعمة في المجال التعليمي، وتحدث المشاركون عن القوة الناعمة في المجال التعليمي، وعن المسار المهني وتأثيره على احترافية أبناء الإمارات، وأهمية التركيز على الجودة مقابل الكم في سياسات التعليم الإماراتية، وكيفية دعم التعليم المتطور، قوة الإمارات الناعمة، كما تناول المشاركون جودة مخرجات التعليم، وتأثيرها على القوة الناعمة، ومناقشة المسارات المهنية، وتأثيرها على ريادة أبناء الإمارات. وأكد المشاركون، أن العلم والتعليم أحد أهم أدوات القوة الناعمة، والإمارات في هذا الجانب استفادت كثيراً من السمعة العالمية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نظراً لدوره في دعم المؤسسات التعليمية والعمل على نشر العلم الجاد. وأوصى المجلس بوضع دراسات لتأثير القوة الناعمة في دولة الإمارات، والتركيز على جودة التعليم والمخرجات المطلوبة في المستقبل، وأن على الإعلام إبراز دور الإمارات في القوى الناعمة. كما أوصى المجلس بالاهتمام بالابتكارات والمبتكرين، والتركيز على الملكية الفكرية، وتجهيز علماء المستقبل مع تهيئة البيئة الصحية لتساعدهم على الإبداع، والتركيز على رأس المال البشري وإثرائه المعرفي، وذلك لدعم القوة الناعمة. القطاع الصحي واستضاف أحمد سالم عبدالله مجلس الداخلية الذي أداره الإعلامي الدكتور علي سنجل، والذي قدم نقاشات المجلس حول القوة الناعمة في المجال الصحي، وتحدث المشاركون حول السياحة العلاجية في الإمارات، والدور الإماراتي العالمي للقضاء على الأمراض الخطيرة، والمدن الطبية داخل الإمارات وسمعتها العالمية، كما تم بحث دور السياحة العلاجية في دعم القوة الناعمة للإمارات، ومناقشة سمعة الإمارات في المجال الطبي. وأكد المشاركون أن التصور الشامل الذي تطرحه استراتيجية دولة الإمارات في بناء قوتها الناعمة سوف يسهم في ترسيخ الحضور الدولي والإقليمي لدولة الإمارات، من خلال تعاون مجموعة من القطاعات الاستراتيجية بالدولة، وأن هذه لاستراتيجية مبنية على مقوّمات الإمارات التاريخية والثقافية ومبادراتها الإنسانية. وقال اللواء المتقاعد صالح المطروشي، مستشار صاحب السمو حاكم عجمان: اليوم، نحن في دولة الإمارات في تطور في كل المجالات، وتعد المستشفيات الحكومية المجهزة من أفضل المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة، ولا بد من تعزيز الثقة بالقطاع الصحي ليلعب دوراً في تعزيز قوة الإمارات، والإسهام في تعزيز مسيرتها التنموية. وذكر حمد عبيد تريم مدير منطقة عجمان الطبية، أن الدولة قدمت الكثير في المجال الصحي، وهناك دور كبير لوزارة الصحة والمؤسسات الصحية في تعزيز الخدمات المقدمة بالدولة، أما عبدالله علي السويدي مساعد نائب المدير العام لقطاع البحث العلمي فقال: القوه الناعمة هي القوه التي تعتمد عليها الدول العالمية وأن البنية التحتية للدولة هي التي تجذب السياح الي الدولة. فيما أشار الدكتور مروان الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي دبي إلى جهود وزارة الصحة والمستشفيات الحكومية في تقديم خدمات متميزة تعزز من سمعة دولة الإمارات. مكانة عالمية واستضاف مجلس حبحب في إمارة الفجيرة مجلس وزارة الداخلية الذي أداره الإعلامي أحمد الطنيجي، لمناقشة القوة الناعمة في مجالات اقتصادية، وتم استعراض هوية الإمارات الاقتصادية، والدبلوماسية الاقتصادية، والانفتاح والتعايش، وتأثيرها على الاقتصاد الإماراتي. كما تم مناقشة سمعة الإمارات الاقتصادية عالمياً، ومناقشة دور الدبلوماسية في رفع كفاءة الاقتصاد. وأكد المجتمعون، أن الإمارات لديها كافة المقومات الاقتصادية والثقافية والحضارية لبناء مكانة عالمية راسخة في كافة قطاعاتها، ومن الضروري تضافر كافة الجهود لترسيخ مكانة الإمارات حول العالم وأوصى المجلس بتعزيز موقع الإمارات في المجال القوة الناعمة من الجانب الاقتصادي عبر التركيز على وصول عدد من الشركات الاقتصادية لقائمة أفضل 500 شركة عالمية، وتطوير شبكات دولية فاعلة، سواء أفراد أو مؤسسات بما يخدم أهداف الدولة وسمعتها كدولة حديثة ومنفتحة على شعوب العالم كافة. كما أوصى باستثمار نموذج الإمارات الفريد كبوابة للمنطقة العربية ومخزونها الثقافي، وكعاصمة الوطن العربي الثقافي والفن والإعلام والسياحة والعلم، ودعم البحث العلمي والمعارف بكل أنواعها، والاهتمام بمؤسسات التأهيل والتدريب ودعم المواهب الشابة في المجال الاقتصادي. وأشاروا إلى ضرورة العمل على زيادة الوعي بمفهوم القوة الناعمة ضمن المناهج الدراسية، والتوعية بوسائل القوة الناعمة السلبية حماية لعقول الشباب، وتوظيف الوسائل الحديثة للتوعية لهذه المفاهيم، إدراج المفاهيم والمصطلحات الجديدة «القوة الناعمة ـ الذكاء الاصطناعي ـ استشراف المستقبل» عبر المناهج الدراسية. واستعرض الواعظ الديني حسن أبو العينين، القوة الناعمة من وجهة نظر دينية وأثر القوة الناعمة من خلال التأثير في الآخرين، كما أشار إلى نموذج دولة الإمارات، متمثلة في سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، في القوة الناعمة، التي عززت سمعة دولة الإمارات الاقتصادية عالمياً. أما العميد الدكتور أحمد علي الخزيمي، فقال إن هوية دولة الإمارات الاقتصادية استندت إلى منهاج الشيخ زايد في إدارة القوة الناعمة وتأثيرها على دول العالم، والطريقة التي بنيت فيها العلاقات الخارجية لدولة الإمارات في الهوية الاقتصادية. وقال العقيد علي راشد الحايري، إن الدبلوماسية الاقتصادية في دولة الإمارات، وأسس تطبيقها لمفهوم القوة الناعمة في المجال الاقتصادي، والنهج الاقتصادي لدولة الإمارات تعامل الفرد الإماراتي مع جميع الجنسيات المختلفة في الدول المؤثرة على الاقتصاد الدبلوماسي للدولة كل ذلك يسهم في رفع كفاءة الاقتصاد، واختلاط الإنسان الإماراتي في الثقافات المختلفة في المجالات الاقتصادية المؤثرة على الدبلوماسية الاقتصادية. المجال البيئي وفي إمارة، أم القيوين استضاف سيف جاسم الشندود مجلس الوزارة، وأداره الإعلامي محمد رامس الوهيبي، وتناول موضوع القوة الناعمة في المجال البيئي، وتحدث المشاركين عن المساعدات الإنسانية الإماراتية للمنكوبين من الكوارث، ودعم الإمارات للمشروعات البيئية، وتجربة مصدر في التحول المستقبلي للطاقة، كما ناقشوا مشاريع الإمارات الخاصة بالبيئة، وتأثيرها على القوة الناعمة، ومناقشة دور الإمارات وتوجهاتها تجاه قضايا البيئة العالمية. وقالوا: إن الإمارات بلورت برامج وسياسات عمل مستدامة في مجال ترسيخ مكانتها، آخذةً في الاعتبار كافة مقوّمات الدولة الاقتصادية والثقافية والبيئية والسياحية والإنسانية، ويجب ترجمة هذه السياسات إلى برامج عمل في كافة المجالات بمزيد من التعاون مع المنطقة والإقليم والدول العالمية، حيث تشمل كافة القطاعات، ومنها البيئية لتعزيز سمعة الإمارات الإيجابية. وأشار الدكتور جاسم بن عمير إلى التعريفات الحديثة لمفهوم القوه الناعمة، وشرح بعض الأمثلة عليها، موضحاً أن موضوع القوه الناعمة هو موضوع قديم ويركز على التأثير على الاخرين وتوجيه تصرفاتهم بنحو طريقة معينة وأهم من استخدم هذا الأسلوب هم الصينيين القدماء. وأوضح كذلك نشر الثقافات واللغات المستخدمة والعادات والتقاليد والتي بدورها سوف تسهم بشكل كبير وفعال على التأثير على القرارات السياسية، مشيراً أن دولة الامارات تعد من أوائل الدول عن طريق مدينة مصدر، والتي بدأت في عام 2008 والتي تعزز مكانة الدولة في استخدام الطاقات البديلة، مثل الشمس والرياح وخفض انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون، ما ساعد الدولة في أن تكون واحدة من الدول الرائدة إقليمياً في مجال الطاقات البديلة، وجعلها تتصدر الدور في تصدير الطاقات البديلة للخارج. وأوصى المجلس بإشراك وزارة التربية والتعليم والهيئات الشبابية الإعلام والجهات الإعلامية في تعزيز فكر وثقافة المحافظة على البيئة، والمحافظة على الثروة الحيوانية، وكل ذلك من أجل بيئة أفضل، وتعزيزاً للسياحة البيئية وموقع الإمارات على الساحة الدولية في هذه المجالات تعزيزاً لقوتها الناعمة. مجتمع قادر واستضاف سعيد علي لحه الشحي مجلس الداخلية الذي أداره الإعلامي محمد إبراهيم حول موضوع القوة الناعمة في المجال الاجتماعي، وتحدث المجتمعون كيف تكون سفيراً للإمارات، ومسؤولية المجتمع تجاه سمعة الدولة، والإنجازات الشخصية، وربطها بالإنجازات الوطنية. كما تم بحث دور المجتمع في رفع سمعة الإمارات، ومناقشة كيف تخدم الإنجازات الفردية سمعة الإمارات ودعمها لإنجازات الوطن. وأكد المشاركون أن الشباب الإماراتي يلعب دوراً كبيراً في دعم استراتيجية الدولة في ترسيخ مكانتها كقوة ناعمة، وجزء مهم من الدبلوماسية العلمية البعثات العلمية التي تؤثر في فكر الطلبة المبتعثين، ويصبحون سفراء للبلدان التي يدرسون فيها يتحدثون عنها لتعزيز قوة الإمارات الناعمة، ونشر ثقافتها في معظم الدول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©