21 قتيلاً باشتباكات وسط الصومال

أعلنت منظمة صومالية لحقوق الإنسان أمس أن 21 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 42 في قتال بالصومال. وقالت منظمة علمان لحقوق الإنسان ومقرها مقديشو إن قتالا بين عشيرتين أسفر عن سقوط 14 قتيلا وإصابة 24 في قرية بوسط الصومال. كما تبادلت قوات حكومية إلى جانب قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي إطلاق النار في مقديشو مع مقاتلي حركة الشباب المرتبطين بالقاعدة الذين يشنون حربا على الحكومة المدعومة من الغرب. ولقي سبعة أشخاص حتفهم وأصيب 18. ويعتقد أن القتال بين العشيرتين استمرار لاشتباكات حول المرعى والمياه. وقال علي ياسين جدي نائب رئيس منظمة علمان”هذا الاشتباك يتكرر منذ شهور. ليس هناك مؤشر فيما يبدو على اتفاق لوقف إطلاق النار بين هاتين العشيرتين المتجاورتين”. من جانب آخر، منع الحزب الإسلامي الصومالي وهو أحد أبرز فصيلين متمردين متشددين في الصومال، المشاركة في الاحتفالات التي جرت أمس بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال هذا البلد. وقال مسؤول كبير في الحزب هو معلم حاجي محمد فرح في مقديشو “ندعو المسلمين إلى عدم الاحتفال بما يسمونه العيد الوطني لانه موروث عن كفار”. وأضاف “نحذر وسائل الإعلام والصحفيين المحليين كل شخص يعمل على تغطية الاحتفالات بمناسبة العيد الوطني سيتعرض لعمليات انتقامية”. كما منع الحزب الإسلامي المشاركة في أي حدث أو احتفال ينظم بمناسبة الأيام العالمية مثل يوم السل. وأضاف فرح إن “الاحتفال بأحداث مثل اليوم العالمي للصحة أو اليوم العالمي ضد السل لا ينص عليه القرآن وبناء عليه فان الاحتفال بهذه الأيام هو محظور كليا في الإسلام”.