الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

كليفلاند كلينك: كيميائيات الشيشة مائة ضعف نظيرتها بالسيجارة

كليفلاند كلينك: كيميائيات الشيشة مائة ضعف نظيرتها بالسيجارة
26 مايو 2018 12:23
منى الحمودي (أبوظبي) أكد الدكتور إياد حسن أخصائي مساعد في معهد التخصصات الطبية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، أن شهر رمضان يوفر أفضل الفرص للإقلاع عن التدخين بشكل تدريجي، كون الكثير من المدخنين نجحوا في الحدّ من التدخين بصورة طبيعة خلال يوم الصيام. وقال «إن شهر رمضان هو الوقت المثالي ليعيد الشخص النظر في ضرورة ترك واحدة من أخطر العادات غير الصحية على الجسم لما في ذلك من فائدة ومردود إيجابي على جهود الشخص في المحافظة على صحة جيدة. كون الانقطاع عن التدخين بكل أشكاله يعمل خلال ساعات نهار رمضان على توفير الحافز الذي يحتاجه المدخن للإقلاع عن التدخين بصورة نهائية». وذكر الدكتور إياد أن استهلاك السجائر خلال شهر رمضان، قد ينخفض بالفعل ولكن أشكال التدخين الأخرى، مثل الشيشة والمدواخ، تحافظ على شعبيتها الكبيرة خلال الشهر، ما يعني استمرار التدخين بإلحاق الضرر ذاته بالصحة وإن كان بتدخين أشكال مختلفة منه. موضحاً بأن مضار المدواخ والشيشة، لا تختلف عن السجائر، فقد يخدع المدواخ المدخنين بعدم إطلاقه لرائحة الدخان المعتادة، لكن تركيز النيكوتين فيه أقوى بكثير منه في السيجارة. حيث يعادل تركيز النيكوتين في المدواخ كتدخين ثلاث سجائر في جلسة واحدة. وقال «إن أضرار المدواخ ليست أسوأ ما في الأمر، فهناك مضار للشيشة، حيث لا تتوقف المشكلة الأكبر بالنسبة للشيشة عند مستوى تركيز النيكوتين فيها، بل تتجاوزها إلى تركيز المواد الكيميائية التي تُنتجها، فكمية المواد الكيميائية التي يُطلقها دخان الشيشة أعلى بمعدل 100 مرة مقارنةً بالسيجارة، حيث إن كمية المواد الكيميائية التي يتم استنشاقها خلال جلسة تدخين الشيشة لمدة 60 دقيقة تُعادل تدخين 100 سيجارة». وتابع:»يجب كذلك تجنب تدخين السيجارة الإلكترونية، حيث إن الكثير من المدخنين الذين يلجؤون إلى وسيلة التدخين هذه ينتهي بهم المطاف بالانتكاس والعودة إلى عاداتهم القديمة في التدخين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©