الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نتنياهو مستعد لإطلاق ألف فلسطيني مقابل شاليط

نتنياهو مستعد لإطلاق ألف فلسطيني مقابل شاليط
2 يوليو 2010 01:02
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن إسرائيل لن تدفع “أي ثمن” مقابل التوصل إلى تحرير الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، مؤكداً في الوقت نفسه أنه مستعد للإفراج بشروط عن ألف فلسطيني في المقابل. وأوضح نتنياهو في كلمة متلفزة أن “دولة إسرائيل مصممة على دفع ثمن باهظ للتوصل إلى تحرير جلعاد شاليط، لكن لا يمكننا القول إن هذا سيحصل بأي ثمن”.وأضاف نتنياهو أن خبرة الماضي تكشف عن أن كثيراً من الفلسطينيين الذين يفرج عنهم يعودون إلى شن هجمات على الإسرائيليين. وقال نتنياهو “عرض الوسيط الألماني الذي وافقنا على قبوله، دعا إلى الإفراج عن 1000 إرهابي. هذا هو الثمن الذي لدي استعداد لدفعه لإعادة شاليط إلى الوطن. قلت نعم للاتفاق وهو جاهز للتنفيذ الفوري”.وقال نتنياهو “لكن يوجد ثمن لست مستعداً لسداده ولم يرد في هذا الاتفاق الصعب”.وأضاف “إنني متمسك بمبدأين أساسيين : المبدأ الأول هو أن الإرهابيين الخطيرين لن يعودوا إلى مناطق الضفة الغربية حيث يمكنهم أن يواصلوا إيذاء مواطنين إسرائيليين”. ويمكنهم الذهاب إلى تونس أو قطاع غزة أو أي مكان آخر وليس إلى الضفة الغربية لأن هذا سيمكنهم من الوصول إلى مدن إسرائيلية. وقال نتنياهو إن النقطة الشائكة الثانية هي “كبار الإرهابيين”. وقال نتنياهو إنه لن يفرج عن هؤلاء. وردت حركة “حماس” على تصريحات نتنياهو معتبرة أنه “حاول تبرير عدم موافقته على إتمام الصفقة بالوساطة الألمانية، بالتالي فإن حكومة الاحتلال هي التي تتحمل عرقلة الجهد الألماني”. وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم “لم تصلنا في حماس أي عروض جديدة بشأن صفقة الأسرى”. وأضاف “نحن في حماس لا مانع لدينا من استئناف المفاوضات غير المباشرة حول الصفقة من النقطة التي انتهت إليها والتي حاول أن يفشلها نتنياهو”. وتتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ أشهر عن الإفراج عن ألف أسير فلسطيني على دفعتين متتاليتين من نحو 450 و550 أسيراً، مقابل شاليط. وتتعثر المفاوضات بشأن صفقة التبادل هذه، خصوصاً حول هوية الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، لأن إسرائيل تبدي تحفظها حيال الإفراج عن أشخاص ترتبط أسماؤهم بالانتفاضة الثانية في عام 2000 أو عمن تعتبرهم “إرهابيين” يمكن أن ينفذوا هجمات جديدة. وكانت أسرة شليط بدأت يوم الأحد مسيرة إلى القدس مع أنصارها في إطار حملة للضغط على الحكومة كي تتفاوض على الإفراج عنه وقالت الأسرة إنها ستخيم أمام مكتب رئيس الوزراء إلى أن يعود شاليط. إلى ذلك، التقى وفد من النواب الفرنسيين يقوم بزيارة إلى إسرائيل أمس والدي شاليط للتعبير عن تضامن البرلمانيين الفرنسيين والشعب الفرنسي. وقال كلود غواسكين النائب في اتحاد من أجل حركة شعبية، رئيس الكتلة البرلمانية للصداقة الفرنسية الإسرائيلية إنه سيطلع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على هذا اللقاء الذي جرى في مدينة الخضيرة خلال مسيرة تضامن مع الجندي الإسرائيلي.
المصدر: القدس المحتلة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©