الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الزعيم» يرفع راية التحدي في لقاء العودة

«الزعيم» يرفع راية التحدي في لقاء العودة
24 أغسطس 2016 22:30
صلاح سليمان، سامي عبد العظيم (الاتحاد) غادرت معظم جماهير «الأمة العيناوية» مدرجات ملعب استاد هزاع بن زايد وهي غير راضية عن النتيجة السلبية التي انتهت إليها مباراة العين وضيفه لوكوموتيف الأوزبكي في إطار مباريات الدور ربع النهائي من بطولة دوري الأندية الآسيوية الأبطال، بينما خرج البعض منهم وهو راضٍ إلى حدٍ ما عن التعادل استناداً إلى الظروف الصعبة التي واجهها العين في فترة الإعداد والمتمثلة في غياب سبعة من لاعبيه الأساسيين عن المعسكر الخارجي الذي أقامه الفريق في النمسا لمدة ثلاثة أسابيع. فهم لم يتدربوا مع بقية عناصر الفريق سوى عشرة أيام فقط وهي فترة يرى الكثيرون بمن فيهم المدرب زلاتكو داليتش أنها غير كافية للانسجام، خاصة اللاعبين عامر عبدالرحمن والبرازيلي كايو لوكاس اللذين انضما حديثاً إلى الفريق، إضافة إلى أن هذه الجماهير تدرك أن العين لم يؤد أي مباريات رسمية بعكس الفريق الأوزبكي الذي خاض 19 مباراة في الدوري المحلي، لم يخسر أياً منها، حيث فاز في 15 وتعادل في أربع ما وضعه على قمة قائمة الترتيب برصيد 49 نقطة، وهو الأمر الذي منح لاعبيه الثقة ورفع من معنوياتهم قبل مواجهة العين، والدليل على ذلك الثقة الزائدة ودرجة التفاؤل الكبيرة التي كانت عنواناً لمساعد المدرب أندري ميكليف في المؤتمر التقديمي، الذي سبق المباراة والذي أكد من خلاله أن فريقه لن يخسر اللقاء وهو ما حدث بالفعل. وبالرغم من السيطرة الواضحة التي فرضها العين على ضيفه الأوزبكي وتفوقه معظم فترات المباراة، فإنه عجز عن ترجمة هذه الأفضلية إلى نتيجة إيجابية، حيث فشل لاعبوه في استثمار الفرص العديدة و«السهلة» التي لاحت لهم أمام مرمى الحارس الأوزبكي جناتي نيستروف والتي جاء معظمها وهم في مواجهة المرمى، وعلى بعدٍ أقل من مترين من الشباك. وأخفق في التسجيل كل من البرازيليين دوجلاس وكايو لوكاس ولم يتردد المدرب زلاتكو في تبديلهما لعدم رضاه عن أدائهما. كما أضاع الكولومبي أسبريلا جملة من الفرص، بينما أهدر «البديل» إبراهيما دياكيه فرصة ثمينة لا تعوض وهو على بعد خطوتين من المرمى، بعد أن علت كرته الرأسية العارضة. ومن ناحيته، منح الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب فريق العين لاعبيه راحة لمدة 24 ساعة، على أن يعودوا مساء اليوم لمواصلة برنامجهم الإعدادي والتدريب على استاد خليفة بن زايد، استعداداً للموسم الجديد الذي يستهله «الزعيم» بمواجهة اتحاد كلباء على استاد هزاع بن زايد، في الثاني من سبتمبر المقبل في أولى مباريات كأس الخليج العربي. وعبر محمد عبيد حماد عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، المشرف على قطاع الفريق الأول والرديف، عن رضاهم التام على المردود الذي قدمه اللاعبون أمام الفريق الأوزبكي، حيث يرى أنهم قدموا ما عليهم لكن الحظ لم يحالفهم في استثمار الفرص على مدار الشوطين وتحويلها إلى أهداف، مؤكداً أن النتيجة التي خرج بها العين ليست سيئة ولا تشكل أي هاجس، خاصة أن المباراة جاءت بعد فترة توقف طويلة وفي بداية موسم وأمام فريق جاهز فنياً وبدنياً ويشارك حالياً في الدوري المحلي، ويعد من بين أفضل الفرق المشاركة في بطولة دوري الأندية الآسيوية الأبطال، علاوة على أن شباك «الزعيم» لم تستقبل أي أهداف، وثقتنا كبيرة بعناصر الفريق في العودة من ملعب الفريق الأوزبكي بالنتيجة المأمولة التي تضمن لنا التأهل للمرحلة المقبلة. وقال: «قبل سنتين تعادلنا مع الأهلي سلبياً على ملعبه فى دبي وتعادل معنا 1/‏‏1 على ملعبنا وتأهل، كما أنه سبق للعين أن تعادل مع ذوب آهان أصفهان على استاد هزاع بن زايد بهدف لكل فريق وتغلب عليه في لقاء الإياب بهدفين نظيفين وتأهل، وعليه أقول إن العين قادر على بلوغ المبتغى، وسيستغل الوقت في التحضير للمباراة الحاسمة والمصيرية من خلال أدائه مباراتين في كأس المحترفين، وخوض «الدوليين» أيضاً مباراتين رسميتين مع منتخبنا الوطني في التصفيات الآسيوية، ما يضع الفريق في كامل جاهزيته لتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الإياب». وعزا حماد ضياع الفرص العديدة التي لاحت للمهاجمين لأسباب تتعلق بتصرف اللاعبين أمام المرمى، وعدم ظهورهم في المستوى الذي يساعدهم على استغلال الفرص الكثيرة، وكانت واحدة منها كافية لتأمين الفوز ولكن الحظ تخلى عنهم لتذهب كل محاولاتهم أدراج الرياح، رغم أنهم قدموا مستوى طيباً، مبيناً أنهم يدركون تماماً أن كرة القدم دائماً لا تكافئ الأفضل والأحق بالفوز. وقال حماد: «نحترم كثيراً المنافس لوكوموتيف الأوزبكي فهو فريق منظم استطاع أن يحقق نتيجة إيجابية خارج أرضه ولم يخسر، ولكنا نملك القدرة على التسجيل في مرماه في لقاء الإياب والتأهل إلى الدور نصف النهائي». وحول فترة الإعداد لمواجهة الفريق الأوزبكي على أرضه يوم 13 سبتمبر المقبل، أوضح مشرف فريق العين قائلاً: «العين سيستغل الأيام المقبلة في التحضير القوي، حيث سيخوض مباراة ودية يوم الأحد المقبل بجانب خوضه مباريات في كأس المحترفين ليكون اللاعبون في قمة الجاهزية، إضافة إلى مشاركة «الدوليين» مع «الأبيض» أمام كل من اليابان وأستراليا قي تصفيات المونديال، وسنسعى في الأيام الخمسة التي تسبق اللقاء أن يكون فريقنا جاهزاً من النواحي كافة. ولا أعتقد أن غياب «الدوليين» عن التدريبات المقبلة سيؤثر في الفريق بعد أن أثبتوا ذلك خلال مباراة أمس الأول الصعبة، رغم أنها جاءت بعد فترة انقطاع عن المباريات الرسمية وعدم انسجام التوليفة المختارة بعضها مع بعض، ونحن راضون كل الرضا عما قدمه اللاعبون». «عموري»: الجميع ينشد الفوز وليس الأداء العين (الاتحاد) أكد «الموهوب» عمر عبدالرحمن نجم وسط العين أنهم بذلوا في مباراتهم أمام لوكوموتيف الأوزبكي كل جهد ممكن للخروج بنتيجة إيجابية، إلا أنهم لم يوفقوا في التسجيل رغم كم الفرص الهائلة التي لاحت لهم أمام مرمى الفريق الضيف، ورغم ذلك فهم راضون عن النتيجة التي انتهت إليها المواجهة. وقال إنهم قدموا مباراة كبيرة بالرغم من قصر الفترة التي تدرب فيها اللاعبون مع بعضهم البعض، مبيناً أن تقديم مستوى فني بدون نتيجة لا فائدة منه ولا يحسب لهم لأن الكل يبحث عن الفوز، ولا يسأل عن مستوى الأداء، مشيراً إلى أنهم أدوا شوطاً واحداً في الدور ربع النهائي الآسيوي وتبقى الشوط الثاني المهم على أرض الفريق الأوزبكي، متمنياً لهم التوفيق في لقاء الإياب والعودة من العاصمة طشقند بورقة التأهل إلى مربع الكبار. وأوضح «عموري» أن الأمر المهم أن شباكهم لم تستقبل هدفاً على أرضهم، وتبقى مباراة الإياب هي الأهم متمنياً تحقيق الفوز هناك كما فعلوها من قبل أمام ذوب آهان أصفهان. سبيت خاطر: الجاهزية البدنية صنعت الفارق للأوزبك مصطفى الديب (أبوظبي) قال سبيت خاطر: إن الظروف لم تساند الزعيم العيناوي في تحقيق الفوز، لكنه ومن خلال مجريات اللقاء، فرط في فوز مستحق، بسبب إهدار بعض الفرص التي كانت كفيلة بتغيير النتيجة تماماً، خصوصاً فرصة أسبريلا التي انفرد من خلالها بالحارس وأهدرها. وأضاف: من وجهة نظري أرى أن النتيجة في المجمل العام منطقية للغاية، لاسيما أن هناك فوارق كبيرة بين الفريقين على الصعيد البدني والفني، إذ إن لوكوموتيف الأوزبكي في قمة جاهزيته، وخاض 19 جولة في الدوري الأوزبكي، في حين أن العين لم يخض أي مباراة رسمية على الإطلاق، والجميع يعرف أن الموسم لم يبدأ بعد. وبكل تأكيد تعد هذه الأزمة عائقاً كبيراً في البطولة تحديداً، خصوصا على فرق غرب أسيا التي يبدأ فيها الموسم متأخراً مثل دول الخليج، فمن عير المنطقي أن تكون هناك مقارنة بين فريق يستعد لانطلاقة موسم ولا يزال لاعبوه في بداية الإعداد البدني، وبين فريق آخر في قمة توهجه البدني تحديداً». وقال خاطر: «من خلال مباراة أمس الأول وضح تأثر العين بذلك، وعلى الرغم من أن لوكوموتيف لعب بطريقة دفاع المنطقة المنظم فإن لاعبي الزعيم فشلوا في فك طلاسم الحائط الأوزبكي الخلفي، ومن المؤكد أن عدم الجاهزية الفنية هي السبب الرئيسي وراء ذلك، خصوصاً أن المنافس ليس فريقاً مخيفاَ. أما على الصعيد التكتيكي خلال التسعين دقيقة، فمن المؤكد أن بداية العين كانت جيدة للغاية، لكن وضح التأثر بالعامل البدني كثيراً، كما أن الفريق الأوزبكي نجح في مخططه تماماً باللعب بطريقة دفاعية منظمة للغاية، نمت عن إمكانيات بدنية وتنظيمية في الخط الخلفي. وأعتقد أن ما قدمه فريق لوكوموتيف يؤكد أنه يتميز بالجانب الدفاعي بشكل رائع، حيث إن نتائجه في الدوري المحلي تشير إلى فوزه في جميع مبارياته، باستثناء أربع تعادل فيها، ولم يتلق أي هزيمة على الإطلاق في 19 جولة. وما يؤخذ على الزعيم وجهازه الفني هو عدم تفعيل الطرفين، فالجميع يعرف أنه في حال اعتماد فريق على التكتل الدفاعي فلا يمكن فك طلاسمه إلا من خلال اللعب على الجانبين، وهذا الأمر لم نشاهده على الإطلاق خلال الدقائق التسعين، فلم تهر عرضية واحدة من الطرفين، ولا مساندة كافية من الوسط الدفاعي، ولا تسديدة واحدة على المرمى الأوزبكي. وفي الوقت الذي اعتمد الضيوف على الدفاع المحكم لم يتعامل مدرب العين أيضاً بشكل جيد مع الطريقة الأوزبكية، وجاءت تبديلاته غريبة للغاية، ولم نفهم منها شيئاً على الإطلاق، فهل كانت للتأمين الدفاعي أو السعي نحو امتلاك الكرة من دون تسجيل، خصوصاً بعد تبديل الخط الهجومي بلاعبي وسط. الشيء الغريب أيضاً في تعامل المدرب مع اللقاء هو الدفع المتأخر بدياكيه رغم أنه كان أحد أفضل لاعبي الفريق، وثاني هدافيه في المعسكر الخارجي، وأعتقد لو تم الدفع به مبكراً لكانت الأمور تغيرت. وواصل سبيت خاطر: في النهاية التعادل نتيجة ليست سيئة والعين قادر على التعويض، خصوصاً أن هدفاً واحداً كفيل بالصعود إلى الدور نصف النهائي، فضلاً عن أن الفريق الأوزبكي ليس مخيفاً، كما أنه سوف يلعب تحت ضغط أيضاً على أرضه وبين جماهيره، وهو الأمر الذي يجب استغلاله بشكل مثالي من جانب العين، مع الحرص الدفاعي الدائم، لاسيما أن الأمر المهم هو عدم تلقي أية أهدف تربك الحسابات تماماً وتجعل الفريق تحت الضغط على مدار اللقاء.? كابادزي: لعبنا أمام منافس قوي العين (الاتحاد) لم يخف تيمور كابادزي لاعب لوكوموتيف الأوزبكي سعادته بالتعادل السلبي أمام العين في ذهاب الدور ربع النهائي،قائلاً إن هذه النتيجة جيدة خارج ملعبهم وتمنحهم الدافع المطلوب للحصول على البطاقة المؤهلة إلى الدور نصف النهائي عندما يخوضون المواجهة الحاسمة في أوزبكستان. وأشار إلى أن الأداء الإيجابي من لاعبي فريقه كان جيداً أمام خصم قوي خاض المواجهة على ملعبه ووسط جماهيره رغم ارتفاع درجات الحرارة. وأضاف: «سعينا إلى النتيجة الأفضل خارج ملعبنا وحصلنا على فرص حقيقية في شوطي المباراة ومجريات المواجهة كشفت عن رغبة أصحاب الأرض في الحصول على الفوز والآن ينبغي لنا أن نستعد بالطريقة المطلوبة قبل لقاء الإياب». إسماعيل أحمد: لقاء العودة حاسم العين(الاتحاد) شدد إسماعيل أحمد، مدافع العين، على أهمية السعي لتحقيق النتيجة الإيجابية في لقاء الإياب أمام فريق لوكوموتيف الأوزبكي، بعد التعادل السلبي أمس الأول في ذهاب الدور ربع النهائي، موضحاً أن الرغبة القوية من لاعبي العين في العبور إلى الدور نصف النهائي تعزز ظهورهم القوي في اللقاء المقبل بالعزيمة القوية التي تساعدهم على تقديم المستوى الفني الجيد على ملعب الفريق الأوزبكي. وأكمل: «ندرك أن النتيجة لا تمثل التوقعات المطلوبة بالنسبة للجماهير العيناوية ولكن في الوقت نفسه لن نتراجع عن الطموح الكبير بالعبور إلى الدور نصف النهائي منهذه النسخة، ونحن أمام مواجهة حاسمة في أوزبكستان لتقديم الأداء المتميز الذي يمنحنا فرصة العبور والعودة من هناك بالنتيجة التي تمثل طموح الزعيم في البطولة القارية، ونسعى إلى مضاعفة جهودنا لتأكيد جدارة فريقنا بالبقاء في دائرة المنافسة والتأهل » ووصف إسماعيل أحمد التعادل السلبي بأنه لا يمثل طموح العين أو الجماهير التي كانت حاضرة في ستاد هزاع بن زايد، مضيفاً: «لم نسع إلى التعادل، وكان الفوز غايتنا في مواجهة الفريق الأوزبكي، لكن الفرص التي حصلنا عليها لم تستثمر بالشكل الذي يقود إلى هز الشباك، ولكن الشيء الإيجابي أننا لم نستقبل أي هدف من الفريق الأوزبكي على ملعبنا، ولن ندخر جهداً لمساعدة فريقنا على التأهل، وتأكيد جدارته في مواصلة مشواره في البطولة الآسيوية حتى بلوغه المحطة النهائية. عصام عبد الله: التعادل لن يؤثر على مواجهة الإياب العين(الاتحاد) أكد عصام عبد الله، إداري العين، أن التعادل السلبي أمام الفريق الأوزبكي لن يؤثر في عزيمة اللاعبين قبل المواجهة الثانية في طشقند، رغم أن الفريق كان يسعى إلى الحصول على النتيجة الإيجابية قبل الانتقال إلى المواجهة الحاسمة، مشيراً إلى أن الأداء كان مقنعاً بعد آخر مباراة خاضها العين قبل نحو شهرين وانتظام «الدوليين» في مرحلة الإعداد مع بقية اللاعبين للمباراة الآسيوية قبل 10 أيام فقط. وأضاف: «عدم ولوج أي هدف في مرمى العين في مواجهة الذهاب يمنحنا الدافع لخوض المباراة الثانية في أوزبكستان بالرغبة القوية في انتزاع بطاقة التأهل، والضغوط الآن تنتقل إلى لاعبي الفريق الأوزبكي بدلاً من فريقنا، وأي هدف نسجله هناك يجعل الأمور صعبة عليهم، خصوصاً أن الدوليين في صفوف (الزعيم) يستعدون لخوض مباراتين مع المنتخب الوطني في تصفيات المونديال، إلى جانب أن العين سيبدأ مرحلة المباريات الرسمية في كأس الخليج العربي». ورداً على سؤال حول تحضيرات العين للمباراة المقبلة قال عصام عبدالله: «وضع الفريق كان جيداً بالانسجام المطلوب بين القدامى والجدد وكايو لم يتأخر في الدخول إلى أجواء المباراة وعامر عبدالرحمن ليس غريباً على لاعبي العين، وحرصنا قبل المواجهة الآسيوية على خوض مباريات ودية وهذا الشيء منحنا الاطمئنان على وضع الفريق والجماهير لم تتوقع هذا الأداء الجيد من اللاعبين». وعبر عصام عبدالله عن حالة من التفاؤل بالمرحلة المقبلة قبل الانتقال إلى مواجهة الإياب الحاسمة، وقال: «إن العين يخوض اللقاء بسلاحي الفوز والتعادل الإيجابي». وأضاف: «قطعنا شوطاً وننتظر الشوط الحاسم والفريق سيكون في وضع أفضل، وبعد 6 سبتمبر ننتظر عودة جميع الدوليين إلى مرحلة الإعداد لمواجهة الإياب في أوزبكستان، وثقتنا كبيرة بتحقيق النتيجة المطلوبة التي تقودنا إلى الدور نصف النهائي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©