أبوظبي (الاتحاد)
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان ماتت إكلينيكيا بسبب الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها الجماعة جراء مقاطعة قطر، أحد أهم داعمي الجماعة ومموليها.
وأشار في بيان إلى أن هذا هو الهاجس الذي يهدد بقاء عناصر الجماعة في مصر، ما دفعهم إلى محاولة العودة إلى المشهد من جديد وتحويل الأنظار إلى الداخل المصري وشغل الرأي العام المحلي والإقليمي بقضايا ومشكلات فرعية تخفي الجماعة خلفها موقفها المتأزم والأخطار المحدقة التي تكاد تعصف بما تبقى من الجماعة.
وأكد أن الجماعة تواجه برفض شعبي ومجتمعي، محلي وإقليمي، لوجودها أو لعودتها إلى المشهد الداخلي بعدما تورطت عبر أذرعها المتعددة في مسلسل العنف وسفك الدماء وترويع الآمنين.
وأشار في هذا الإطار إلى الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام حول تدشين نحو (900) شخصية مصرية بالخارج ما سُمي «حملة معارضة» للنظام المصري الحالي، وأكدت أنه مجرد عبث من الجماعة الإرهابية وأنه ما هو إلا محاولة بائسة ويائسة لإعادة جماعة الإخوان إلى المشهد مرة أخرى بعدما أضحت الجماعة في حالة يرثى لها على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
عدد اليوم
