أبوظبي (الاتحاد) - أعرب نجوم منتخب الجو جيتسو عن سعادتهم البالغة بالتكريم، ولقاء الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتعهدوا بتحقيق المزيد من الإنجازات مستقبلاً لرد بعض من جميل سموه الذي طوق به أعناقهم بدعمه الدائم لهم.
من جانبه، قال فيصل الكتبي: كل الكلمات لا تعبر عما يكنه صدري، فقد غمرنا سموه بفضله الدائم وكرمه الذي لا تحده حدود، وفي كل مناسبة أو بطولة نجد هذا الدعم بمثابة الحافز بداخلنا، يدفعنا لرفع راية الوطن، وإن شاء الله نرد بعض الجميل، إنجازات وانتصارات لرياضة الإمارات.
وقال أحمد سهيل بن هويدن الكتبي الفائز بذهبية وزن 76 كجم للماستر بفئة الحزامين الأزرق والبنفسجي، إن اللقاء مع الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أغلى وأروع من الميدالية الذهبية التي حققتها، كما أنه أغلى من كل ما حققته، سواء كبطل للخليج أوالعرب والشرق الأوسط وآسيا، إضافة إلى ذهبيته في بطولة أوروبا بالبرتغال عام 2012.
وقال أحمد الكتبي: إنه شعور رائع ولا يقاوم، وهو حافز لي على المزيد بإذن الله لأنال هذا الشرف مجدداً، لافتاً إلى التطور الكبير في مستوى المنتخب عاماً بعد عام، الذي ساهم في أن يكون لجو جيتسو الإمارات اسمها ومكانته على الصعيد العالمي.
وقال أحمد الكتبي: الإنصاف يقتضي أن نقول إنه ما كان للإنجازات أن تتحقق لولا الدعم الكبير والرفيع من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو دعم فتح كل الأبواب أمام الجو جيتسو الإماراتي لينطلق صوب العالمية.
وقال عيد ريحان لاعب المنتخب الوطني للجو جيتسو، وصاحب الميدالية الذهبية في منافسات الوزن المفتوح لفئة الحزامين الأزرق والبنفسجي للأساتذة: علينا أن نحقق المزيد لنهديه إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عرفاناً وتقديراً لعطاء سموه للميدان الرياضي، الذي يحفظ لسموه الكثير من المآثر والدعم، وهو الدعم الذي كان له أكبر الأثر فيما حققته تلك الرياضة من طفرة عالمية برغم حداثتها مقارنة بالعديد من الدول.
أضاف أن هذا الدعم سيفرز نجوماً في المستقبل بإذن الله، سيكونون قادرين على رفع علم الدولة في المحافل الدولية، خاصة في ظل انتشار اللعبة على مستوى المدارس الذي أسهم في توسيع قاعدة المشاركة التي أفرزت مواهب واعدة وفر لها اتحاد الجو جيتسو المناخ المناسب وأتاح لها فرص الاحتكاك.
وأشار عيد ريحان إلى أن البطولة الأخيرة كانت الأقوى في مسيرة عالمية أبوظبي للمحترفين والسبب في ذلك أنها باتت علامة مميزة لدى الأبطال من كل أنحاء العالم والذين يستعدون لها مبكراً، وبالنظر إلى ذلك فإن ما حققه أبناء الإمارات يعتبر طيباً ومبشراً بالمزيد من الإنجازات في المستقبل إن شاء الله.
عدد اليوم
