الكتبي يؤكد مشاركته في كل جولات رالي الشرق الأوسط

أعلن النجم الإماراتي راشد الكتبي الفائز بالمركز الخامس في بطولة رالي الشرق الأوسط لهذا العام خلال مؤتمر صحفي حضره مساعده خالد الكندي عن برنامجه في بطولة العام القادم مؤكداً مشاركته لأول مرة في جميع جولات البطولة بدءا من جولة قطر يوم 17 يناير القادم ومروراً بجولة الكويت 7 مارس والأردن 31 من نفس الشهر والسعودية 22 أبريل ولبنان في شهر سبتمبر ثم سوريا وقبرص في شهر أكتوبر وانتهاء برالي دبي الدولي خاتمة راليات الشرق الأوسط في ديسمبر. وذكر الكتبي أن هناك جهة كبيرة سترعى مشاركته في هذا الحدث سوف يعلن عنها في وقت لاحق إلى جانب مصنع سكودا الذي سيتكفل بقطع الغيار وتطوير السيارة التي شارك فيها في رالي دبي الدولي الأخير. وأضاف أن ظروفه العائلية إضافة لظروف العمل كانت وراء مشاركاته المتقطعة في البطولة وغيابه في بعض الأحيان عن الحدث نفسه خاصة في الفترة بين عامي 1995 و1998. وأكد الكتبي أن مشاركته الكاملة تحمل في طياتها شعار التحدي حيث سيحرص على رفع علم الإمارات والمساهمة مع زملائه متسابقي الإمارات باستعادة لقب الشرق الأوسط الذي يحتكره السائق القطري ناصر العطية في الوقت الحاضر والذي كان في السابق في عهدة النجم محمد بن سليم محتكر هذا اللقب 14 مرة. وقال: الوصول إلى هذا الهدف ليس بعيداً عن أبناء الإمارات بشرط أن يتكاتفوا في ظل دعم معنوي كبير من الجهات المسؤولة مناشداً الشيخ خالد القاسمي بالعودة إلى البطولة لان مشاركته فيها لن تؤثر على ارتباطاته الحالية مع فريق أبوظبي العالمي للراليات في بطولة العالم مشيراً إلى أن وجوده مع الشقيقين الشيخ عبدالله والشيخ خالد القاسمي سيشكل ثقلاً للمتسابقين الإماراتيين ويرفع أسهمهما بالفوز باللقب. وتناول الكتبي أحداث الجولة الختامية للبطولة الحالية والتي جرت على أرض الإمارات قائلاً إن الحظ عانده بانتزاع اللقب بسبب العطل الذي أصاب جهاز التدفئة وتدفق المياه إلى الراديتور خلال المرحلة الأولى رغم تصدره كل جولات الرالي فيما بعد وسجل أسرع زمن في ثماني جولات متتالية. وقدم الكتبي الشكر للجنة المنظمة وخص بالذكر محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات رئيس نادي الإمارات للسياحة والسيارات على تعاونها مع المتسابقين وتأمين السلامة لهم مما ساعد على نجاح الجولة الختامية لبطولة الشرق الأوسط. وأكد الكتبي أنه رغم مشاركته المحدودة في السنوات السابقة بسبب الظروف التي ذكرها إلا انه حقق عدة انجازات على المستويين المحلي والشرق أوسطي بداية من ارتباطه بهذه الرياضة عام 1992 حيث حقق المركز الثاني في رالي قطر الصحراوي في نفس العام والمركز الأول على مستوى المجموعة “أس” والثالث في الترتيب العام، كما أحرز المركز الثالث في رالي قطر عام 94 والمركز الثاني في رالي دبي نفس العام والمركز الأول في المجموعة “أس” عام 95 ثم توقف بعد ذلك حتى عام 98 إلى أن أحرز المركز الأول في بطولة الإمارات المحلية عام 2004 مستعيداً اللقب الأول الذي أحرزه عام 93.