الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صيف بلادي» يكتشف وينمي مواهب الطلاب

«صيف بلادي» يكتشف وينمي مواهب الطلاب
2 يوليو 2010 00:17
أكدت شيخة كدفور رئيس لجنة المقترحات والتطوير للمشروع الوطني “صيف بلادي” أن اهتمام اللجنة بتفعيل دور أكثر من 51 مركزا مشاركا في المشروع في تبني ورعاية الموهوبين جاء بنتائج مبهرة، بعد مرور أسبوعين على بداية صيف بلادي في كافة إمارات الدولة. وأشارت إلى أن البحث عن المواهب لا يقتصر فقط على المواهب الأدبية والثقافية وإنما يتعدى ذلك إلى المواهب في المجالات العلمية والتكنولوجية وأيضا في الرياضة والفنون التراثية والأشغال اليدوية، والتي تم تبنيها لتنمية مهاراتها من خلال الأنشطة المتعددة التي يقدمها صيف بلادي 2010 لكافة طلبة الإمارات، موضحة أن إبراز وصقل موهبة واحدة من خلال المشروع يعد اهم علامات النجاح. وأضافت أنها تفقدت كافة المراكز الثقافية التسعة ووجدت أعدادا كبيرة من المواهب المنتشرة في الإمارات الشمالية، ربما تزيد على 100 موهوب يحتاج إلى الرعاية لتنمية قدراته. وأوصت بعدم التوقف عند استعراض هذه المواهب أمام ضيوف المشروع الوطني فقط وإنما يجب العمل على تنميتها ليس ضمن الفعاليات التي تستمر حتى 29 من الشهر الحالي وإنما تنميتها على مدار العام. وأوضحت أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تقومان بدور بارز في هذا المجال بتوجيهات مباشرة من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الذي ركز على أن يكون في صيف بلادي متسع لكافة المواهب وتفجير طاقات الشباب وإذكاء ثقافة التطوع . وعن أهم المواهب المكتشفة حتى الآن، أوضحت كدفور أن هناك مواهب حقيقية في الأشغال اليدوية والفنون التشكيلية في كل من أم القيوين ورأس الخيمة، لذا نظمت هذه المراكز دورات متخصصة في هذه المجالات، التي تستحق أن يقام لها معارض، خاصة فور انتهاء المشروع الوطني صيف بلادي، كما يوجد العشرات في مراكز دلما، ومسافي، والفجيرة ودبا، ومركز أبوظبي الذي يشارك في المهرجان لأول مرة هذا العام وعن الإقبال على الفعاليات، أكدت أنه فاق كل التوقعات مشيرة إلى أن بعض المركز وصل إلى طاقته القصوى حاليا، مع وجود إقبال كبير على أكثر من 28 دورة متخصصة في البرمجة واللغات والتقنية الحديثة في تسعة مراكز متخصصة مشاركة بالمشروع الوطني في كل من دبي والشارقة ورأس الخيمة أبوظبي. يضاف الى ذلك دورات في فنون النجارة التي لاقت إقبالا من الشباب على غير المتوقع، وكذلك التدريبات العسكرية والتمريض، بالتعاون مع العديد من الجهات الاتحادية والمحلية لتقديم شكل مختلف لفعاليات الصيف خاصة في المراكز التي تخدم طلبة المناطق البعيدة. وعبرت كدفور عن سعادتها بثقة أولياء الأمور في صيف بلادي، وتفاعلهم مع إدارته في كافة الأمارات، مؤكدة أن كافة اقتراحاتهم وملحوظاتهم توضع في الاعتبار عن التخطيط للفعاليات المقدمة. وأشارت إلى برامج الصيف ليست كلها دورات وورش عمل وإنما حرصت الجنة العليا للمشروع على إبراز الجانب الترفيهي المتمثل في تنظيم الرحلات إلى شتى المناطق السياحية والتراثية والتجارية، إضافة إلى المسابقات التي تحظى بإقبال كبير من الصغار والكبار المشاركين بصيف بلادي. خطة لاستيعاب أكبر عدد من المشاركين دبي (الاتحاد) - أكد ناصر الخراز رئيس لجنة المراكز الشبابية والثقافية والشاطئية للمشروع الوطني “صيف بلادي” حرص اللجنة على استيعاب اكبر عدد من الطلاب بعد الإقبال الكبير على التسجيل خلال الأسبوعين الماضيين. كما أوضح ان اللجنة لديها خطة تعمل من خلالها لاستقبال الطلاب في جميع مناطق الدولة، مضيفا أن المشروع وطني ويسعى لدعم وخدمة كل أبناء الوطن والارتقاء بهم وتطوير مهاراتهم واكتشاف مواهبهم والعمل على رعايتها. التوعية بالمخدرات شاركت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ضمن فعاليات مشروع صيف بلادي في الاحتفال باليوم العالمي للمخدرات والتي نظمته القيادة العامة لشرطة أبوظبي تحت شعار (أسرتي سعادتي .. ولا للمخدرات) في مركز التسوق “الوحدة”. وتضمن الحفل عرض مسرحية المادة (43) من بطولة الفنان القدير علي التميمي والممثلة أسماء الياس وحميد المزيني، أحمد الزعابي، حمد الكبيسي وصالح الظاهري. العين تحتفي بلآلئ التراث نظم مكتب وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في العين ضمن فعاليات صيف بلادي 2010 بالتعاون مع منطقة العين التعليمية ورشة عمل بعنوان “لآلئ تراثية” قدمته سميرة العامري لطلاب مركز النهيانية للتعليم الأساسي شرحت من خلالها معنى كلمة العادات. كما قامت بسرد أهم العادات في التراث الإماراتي وتأتي هذه الورشة ضمن إستراتيجية مشروع صيف بلادي التي تهدف إلى إبراز طاقات ومواهب الشباب في تطوير المجتمع والنهوض به. ونظم المركز أيضا ورشة عمل بعنوان “مهارات التفكير الإبداعي” من اجل إكساب الطلاب المهارات الأساسية للتفكير وتوسيع مجال الإدراك لديهم وتشجيع روح التساؤل والبحث وعدم التسليم بالحقائق دون تحر كاف كما يعزز من قدرة المتعلم على تلمس الحلول لمشكلاته واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. واحتوت الورشة على تمارين عملية من خلال اختيار مواقف مختلفة في حياة الطلاب والعمل على تحليلها واتخاذ القرارات المناسبة لها. الطلبة المشاركون تقول عيشة احمد العيساني 14 سنة من العين ان مشروع صيف بلادي وفر لهم جميع متطلباتهم في تنمية مهارات الشخص واكتشاف المواهب الجيدة ومساعدتهم على الارتقاء بمهاراتهم من الطلاب المشاركين مما يعطي الدافع القوي للمشاركة في الأعوام القادمة. وتقول أسماء علي النعيمي 13 سنة والتي تشارك في الفعاليات التي يقيمها المشروع الوطني صيف بلادي في مدينة العين أنها تخرج يوميا بحصيلة متميزة من المعلومات والأفكار خلال مشاركتها في المشروع، كما أتيحت لها الفرصة لممارسة هوايتها وهو ما يؤدي إلى صقل الموهبة بشكل متميز في المستقبل. أما ليتا علي البلوش 13 سنة من العين تقول بالرغم من أنها المرة الأولى التي أشارك فيها في فعاليات صيف بلادي ولكن بعد الفائدة الكبيرة التي حصلت عليها هذا الموسم سأحرص على المشاركة في كل المواسم القادمة بل سأعمل على حضور صديقاتي للاستفادة من هذه البرامج.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©