الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خليفة يتلقى برقية عزاء من العاهل الأردني في وفاة سلطان بن صقر القاسمي

خليفة يتلقى برقية عزاء من العاهل الأردني في وفاة سلطان بن صقر القاسمي
13 ديسمبر 2009 02:09
تلقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله برقية عزاء من أخيه الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في وفاة المغفور له الشيخ سلطان بن صقر بن محمد القاسمي. وعبر العاهل الأردني عن أحر التعازي سائلا الله أن يتغمد الراحل بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم سموه وأسرة الفقيد الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء. من جانب آخر قدم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة التعازي مساء أمس إلى سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة في وفاة المغفور له الشيخ سلطان بن صقر بن محمد القاسمي في قصر الفقيد بمنطقة الدهيسه برأس الخيمة. كما قدم صاحب السمو حاكم الفجيرة وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة التعازي إلى سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين في وفاة المغفور له الشيخ سلطان بن صقر القاسمي. وتقبل سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين التعازي من معالي عبد العزيز عبدالله الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي ومن عدد من أصحاب السمو الشيوخ وكبار المسؤولين من مدنين وعسكريين ورجال الأعمال وأعيان ووجهاء البلاد وأعضاء السلك الدبلوماسي بالدولة وجموع من المعزين من المواطنين والمقيمين من مختلف مناطق الدولة الذين قدموا صادق العزاء وخالص المواساة في وفاة المغفور له الشيخ سلطان بن صقر القاسمي داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. كما تقبل سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين التعازي مساء أمس من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في وفاة المغفور له الشيخ سلطان بن صقر بن محمد القاسمي، وذلك في قصر الفقيد بمنطقة الدهيسة برأس الخيمة. إلى ذلك تقبل سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين التعازي صباح أمس في وفاة المغفور له الشيخ سلطان بن صقر القاسمي وذلك في قصر الفقيد بمنطقة الدهيسة برأس الخيمة . فقد تلقى سموه التعازي من معالي سلطان سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ومعالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه وعبدالله أحمد آل صالح مدير عام وزارة التجارة الخارجية وعلي جاسم أحمد النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي والفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي ومحمد بن حمد صقر المعاودة سفير مملكة البحرين لدى الدولة . وتقبل سمو ولي عهد أم القيوين التعازي أيضاً من أعيان ووجهاء البلاد ورجال الأعمال ومديري المؤسسات الحكومية والشركات وضباط الشرطة والقوات المسلحة وجموع المعزين من المواطنين والمقيمين . وتلقى العزاء إلى جانب سموهم الشيخ محمد بن صقر القاسمي واللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي مدير عام شرطة رأس الخيمة و الشيخ عمر بن صقر القاسمي رئيس الدائرة الخاصة لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة والشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس الدائرة المالية رئيس المنطقة الحرة والشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الجمارك والموانئ والشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة والمهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني والشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي وأنجال الفقيد وعدد من الشيوخ . نوهت بالدور التاريخي للقائد المؤسس ومواكبة الإمارات لتحديات العصر الصحافة المصرية تشيد بجهود رئيس الدولة في مواجهة تأثيرات الأزمة المالية العالمية وتعزيز مكانة الإمارات القاهرة (وام) - أشادت “ مجلة أكتوبر “ المصرية بجهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لمواجهة تأثيرات الأزمة المالية العالمية بدولة الإمارات . ونسبت المجلة في مقال لأحد كتابها إلى صاحب السمو رئيس الدولة تأكيده أن اقتصاد بلاده بخير وأن مؤشرات الحركة الاقتصادية في معظم القطاعات أخذت في النمو تدريجياً بداية من الربع الأخير للعام الحالي . ونوهت إلى أنه مع بروز الأزمة المالية العالمية أكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية تجاوز الأزمة من خلال سياسات مالية ونقدية واصفة الأوضاع بأنها في حالة انتعاش وهو ما أكده أيضاً محافظ البنك المركزي معالي سلطان ناصر السويدى وأن أزمة السيولة انتهت منذ أبريل الماضي وفي الوقت نفسه أوضح رئيس لجنة الموازنة العامة لحكومة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم أن هناك خلطاً كبيراً بين مديونية حكومة دبي التي لا تتجاوز عشرة مليارات دولار ومديونية بعض الشركات المحلية في دبي التي تواجه بعض المشكلات. ونقلت المجلة عن معالي سلطان ناصر السويدي في لقاء مع الوفد الإعلامي الصحفي الذي زار الدولة قوله: إن البنوك الإماراتية خرجت من الأزمة العالمية والتي كانت تتمثل في السيولة، فيما أشارت تقارير البنك المركزي إلى أن أرباح المصارف العاملة بالدولة بلغت خلال عام 2008 حوالي 22 مليار درهم وأرباح البنوك الإماراتية خلال العام نفسه 27 مليار درهم. وأكدت المجلة أن الإمارات اتخذت حزمة من الإجراءات والإصلاحات الاقتصادية والنقدية في التعامل مع تداعيات الأزمة المالية العالمية كان أبرزها ضمان الودائع لدى كافة البنوك التي لديها عمليات كبيرة في الإمارات مع توفير تسهيلات لدعم السيولة بقيمة 120 مليار درهم بما يعادل 7.32 مليار دولار موزعة على تسهيلات وزارة المالية والمصرف المركزي مما أدى إلى تحسن وضع السيولة لدى البنوك . كما تم الاحتفاظ بالسياسة النقدية للإمارات في صيغة توسعية تركزت على تحقيق نمو اقتصادي متوازن مع خفض أسعار الفائدة إلى مستويات تنافسية، إضافة إلى ذلك شهد القطاع الصناعي نهضة كبيرة تمثلت في زيادة عدد المنشآت الصناعية واستثماراتها في مختلف إمارات الدولة فضلاً عن دخول الإمارات في مشاريع صناعية كبرى مشتركة مع العديد من المؤسسات العالمية. من جانب آخر أشاد الكاتب المصري عصام عبدالعزيز بما تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة من نهضة وتطور لافت على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وقدرة الدولة على تجاوز تأثيرات الأزمة المالية العالمية ودور الحكومة الاتحادية في دعم مسيرة التنمية في البلاد. وقال عبدالعزيز في مقال تحت عنوان “تفاصيل زيارة إلى الإمارات قبل أيام من انفجار أزمة ديون دبي” في العدد الأخير من “مجلة روز اليوسف” إن الإمارات نجحت في الحفاظ على إنجازات مؤسس الدولة الشيخ زايد رحمه الله وأضاف إليها أبناؤه بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الكثير من الإبهار والروعة والجمال . وقال الكاتب “في اليوم الأول للزيارة استقبلنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في قصره، وبعد أن صافحنا جميعاً جلس معنا وتحدث عن دور الحكومة الاتحادية في دعم مسيرة التنمية في الدولة، وعن تأثيرات الأزمة المالية العالمية على دولة الإمارات حيث قال سموه : “إنه لا يسميها أزمة بل يفضل أن يسميها تحدياً ستخرج منه دولة الإمارات بإذن الله أكثر قوة”. وعرفت خلالها أن إمارة دبي كانت قد أعلنت عن عدد من المشاريع العملاقة مثل مدينة “جميرا جاردنز” بتكلفة 90 مليار دولار.. ومشروع “دبي لاند” بتكلفة 65 مليار دولار ومشروع “داون تاون” بتكلفة 20 مليار دولار . وأضاف “ وفي المساء حصلت على بعض الأوراق التى توضح بعض جوانب الموقف، وفيها كلمة ألقاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمام منتدى لرجال الأعمال قال فيها “إن دبي ستتابع مشاريعها التنموية وستفي بالتزاماتها المالية في السنوات المقبلة، كما أنها ستبقى عاصمة الشرق الأوسط المالية والتجارية من دون منازع. وشدد على قوة دبي ضمن الاتحاد مع باقي مكونات دولة الإمارات العربية المتحدة.. وأن نجاح دبي هو امتداد لنجاح أبوظبي والعكس صحيح.. والأمر ذاته بالنسبة لبقية الإمارات داخل دولة الاتحاد” مضيفاً: “انتهى كلام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. وانتهى معه القلق”. وعندما كنت هناك منذ أيام أذهلتني قدرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على قيادة شعبه في مرحلة التمكين، فلم يعد السحر هنا مقصوراً على المدن الحديثة والطرق السريعة، بل انطلق السحر إلى مرحلة أعمق إنها مرحلة المشروعات الاستثمارية الأسطورية، ومنها مثلاً مشروع جزيرة السعديات - على مساحة 27 كم2 - وتضم عدداً من المتاحف أهمها متحف لوفر أبوظبي، ومن المتوقع الانتهاء منه عام 2018 بتكلفة تصل إلى نحو 30 مليار دولار، ومنها أيضا مشروع مدينة مصدر التي ستكون أول مدينة في العالم خالية من الانبعاثات الكربونية وتعتمد بنسبة 90 بالمائة على الطاقة الشمسية وسينتهي العمل بها عام 2016 بتكلفة تصل إلى 22 مليار دولار. ولا يقتصر الأمر على ذلك بل هناك العديد من المشروعات الضخمة في المجالات الثقافية والرياضية والترفيهية والسياحية. وقال : عندما زرت مشروع جزيرة “ياس”حيرتني روعة الإبداع المعماري في مرافقه السياحية والرياضية والعقارية والترفيهية، ولكن عندما عرفت أن تكلفة المشروع تصل إلى 40 مليار درهم “11 مليار دولار” تحولت حيرتي إلى دهشة وتساؤل.. ووجدت الرد على التساؤل في تصريح كان قد أدلى به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أثناء حضوره احتفال السباق العالمي “للفورمولا -1”. وأشار سموه إلى أن مشروعاً مثل جزيرة “ياس” يعزز طموح دولة الإمارات لتصبح مركزاً إقليمياً ودولياً لجذب الاستثمارات المتنوعة في جميع المجالات حيث إن الإمارات تملك مقومات كبيرة وفرصاً متنوعة لتعزيز هذه الاستراتيجية . وقال الكاتب “هكذا لخصت كلمات سموه طريقة التفكير فى الإمارات وشرح تفاصيلها عدد من كبار المسؤولين الذين التقينا بهم”. إلى ذلك ثمنت صحيفة مصرية الجهود التي تبذلها دولة الإمارات على الصعد كافة ، وقالت إن الشيخ زايد رحمه الله زرع سياساته عميقاً في جذور المجتمع الإماراتي وعلى دربه يسير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة . وقال الكاتب الصحفي محمد سمير في مقال له بعنوان “ إمارات زايد “ بصحيفة المصري اليوم” لقد قضيت في دولة الإمارات سنين عديدة ومنذ أن غادرتها لأساهم في تجربة المصري اليوم الصحفية لم تتح لي الفرصة لزيارة هذه الدولة المحببة إلى نفسي إلا إبان احتفالها بيومها الوطني، ابتعدت خلالها عنها لفترة مرت خلالها بالكثير من الأحداث التي كان أبرزها وأعمقها أثراً في نفسي وفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي حمدت الله أنني لم أشهدها خلال فترة إقامتي في الإمارات لما كنت أعلمه وأتوقعه من عميق أثر هذه الفاجعة على كل من يعيش في الإمارات سواء من مواطنيها أو من الوافدين المقيمين ورؤية ملامح الحزن والصدمة على وجوه الإماراتيين الذين فقدوا والداً لكل منهم ولا على وجوه العرب خاصة المصريين الذين فقدوا عزيزاً لديهم كانوا يشعرون بأنهم يعيشون في كنفه شخصياً. وأكد أنه بعد سنوات عدت لزيارتها الأسبوع الماضي بدعوة من المجلس الوطني للإعلام بمناسبة اليوم الوطني، حيث التقيت عدداً من كبار المسؤولين والوزراء، كما التقيت العديد من الأصدقاء والزملاء القدامى من الإماراتيين والمصريين فوجدت أن الشيخ زايد رحمه الله لم يغب وكان حاضراً في كل ما رأيته من إنجازات وسياسات في كل أنحاء الإمارات رحم الله الشيخ زايد الذي مازال حاضراً ومشرقاً على إمارات زايد “ . تحت عنوان «حديث شفاف ومطمئن للشيخ خليفة بن زايد» «الأنوار اللبنانية» حديث رئيس الدولة لـ «كونا» أشاع أجواء الثقة والطمأنينة وترك أصداء إيجابية إقليمياً وخارجياً بيروت (وام)- أبرزت صحيفة الأنوار اللبنانية على صدر صفحتها الاولى الحديث الشامل الذي أدلى به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لوكالة الأنباء الكويتية “كونا” وتناول فيه مختلف القضايا السياسية والاقتصادية في منطقة الخليج العربي، مؤكدة أن الحديث أشاع أجواء الثقة والطمأنينة ليس فقط داخل الدولة وانما أيضا في المنطقة الخليجية وترك أصداءه الايجابية اقليميا وخارجيا . وقالت الصحيفة تحت عنوان “حديث شفاف ومطمئن للشيخ خليفة بن زايد” “أشاع الحديث المتميز في مضمونه وتوقيته الذي أدلى به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أجواء من الثقة والطمأنينة ليس فقط داخل الدولة وانما أيضا في المنطقة الخليجية وترك أصداءه الايجابية اقليميا وخارجيا، وذلك لما تضمنه من رؤى شاملة وواضحة للمنطقة وما تعانيه من أزمات ومن حكمة في معالجتها ومن تبصر في المستقبل ومن شفافية في التفكير والتعبير وفي التوقيت، لأن هذا الحديث الشامل والصادق جاء عشية انعقاد القمة الخليجية في الكويت وفي المضمون لأنه يأتي في ظروف اقليمية ودولية غير مستقرة سياسيا وأمنيا واقتصاديا وماليا . وأضافت “ لقد عكس حديث صاحب السمو رئيس الدولة ثقة كبيرة بقدرات الشعب والامة على تجاوز الازمات مع توافر الإرادة لذلك والامكانات للانجاز.. وكانت الالتفاتة الكريمة التي خص بها الكويت وأميرها الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح هي التعبير عن تجذر العلاقات الاخوية بين البلدين والشعبين والقيادتين”. وأكدت أن صاحب السمو رئيس الدولة تحدث بواقعية وشفافية عن انجازات مجلس التعاون الخليجي معتبرا أن ما تحقق على أهميته الكبيرة من الطبيعي الا يكون بحجم الآمال المعقودة، ولكن الحياة تتطور باستمرار والمطالب والآمال تتجدد وتتغير بتغير الظروف. وهذا الواقع ليس غريبا لأن القاعدة التي حكمت نشوء ونمو واستمرار التجمعات الاقليمية المختلفة خضعت لهذا التطور ذاته. والاسلوب الذي اتبعه مجلس التعاون الخليجي منذ قيامه هو التأني والتوافق والتدرج كقاعدة للاستمرار والتقدم، كما اعتمد سياسات ثابتة تقوم على احترام علاقات الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير الداخلية واعتماد الحوار اساسا لحل المشكلات. أما الركيزة الثالثة للمجلس فهي بلورة مواقف خليجية مشتركة ازاء التحديات الراهنة لتشكل عامل تأثير لمواجهة السياسات الخارجية للـدول الاخــرى وذلك لمصلحة دول الخليج والقضايا العربية بصورة عامة.. أما الهدف النهـائي فهو التوجه نحو الوحدة الخليجية” . وشددت صحيفة الانوار على نجاح القيادة في دولة الامارات العربية المتحدة ممثلة بصاحب السمو رئيس الدولة في الحد كثيرا من مشاعر القلق بسبب الأزمة المالية العالمية ومن عوامل ذلك الثقة الشعبية بالقيادة وحكمتها في اتخاذ القرارات والقواعد المتينة التي أقيمت عليها الدولة في مرحلتي التأسيس والتمكين، موضحة أن سموه أشاع أجواء الثقة والطمأنينة في النفوس عندما أكد أن الدول الخليجية كافة في مجلس التعاون وليس الامارات وحدها تمكنت من تجاوز الكثير من الصعوبات التي أفرزتها الأزمة المالية العالمية بسبب ما تتمتع به اقتصاداتها من مرونة وما تملكه من قاعدة اقتصادية قوية، ان على صعيد الانتاج أو على صعيد الخدمات ونجاحها في مواجهة العديد من المشكلات قبل اندلاع الأزمة العالمية ومنها التضخم الذي كان قد وصل الى مستويات عالية ومعالجة غلاء المعيشة وهي ظاهرة رافقت تسارع وتيرة التنمية”. وقالت الصحيفة “ وفاء لتاريخ طويل من دعم الامارات لفلسطين وشعبها والقضية الفلسطينية، تحدث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عن تطورات هذه القضية وأكد استمرار الدعم لها، ولاحظ ان هناك شعورا عاما بالاحباط نتيجة للتعنت الاسرائيلي حيال مجهودات السلام، والظاهرة الايجابية حاليا هي وجود تطور في الموقف الدولي الذي بات أكثر تفهما لضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وان ظاهرة الاستيطان هي ما يحول دون استمرار المفاوضات، وأن من العوامل السلبية حالة الانقسام في الصف الفلسطيني، كما تحدث سموه بالرؤية نفسها عن الأوضاع العربية كافة وفي المقدمة الحالة في العراق واستمرار دعم الشعب العراقي ووحدته وأمنه واستقراره “ . وأكدت “الانوار” أن الحكم الحكيم والمستنير الذي يمثله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد هو ما يفسر التفاف الشعب الاماراتي حول قيادته والثقة بتحقيق المزيد من الاستقرار والازدهار بقيادته ومزيد من تعزيز المكانة التي احتلتها الدولة على المستوى الدولي. أشادت بالمساندة الإماراتية في الإعمار والتنمية المستدامة الحكومة اليمنية: الإمارات أول المستجيبين لنداء دعم أوضاع النازحين إنسانياً خلال عام 2010 أعلنت الحكومة اليمنية أن الإمارات تعتبر أول دولة تستجيب لندائها الإنساني لعام 2010 والذي أطلقته لدعم أوضاع النازحين وذلك من خلال تأكيد الدولة على استمرارها في تلبية احتياجات النازحين وتسيير أعمال مخيم “المزرق 2 “ الذي أقامته هيئة الهلال الأحمر في منطقة حرض بمحافظة حجة لإيواء سبعة آلاف نازح بسبب الأحداث الجارية في شمال اليمن. أوضح ذلك معالي الدكتور عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان اليمني خلال استقباله بمكتبه في صنعاء عبدالله مطر المزروعي سفير الدولة لدى الجمهورية اليمنية ووفد هيئة الهلال الأحمر برئاسة احمد حميد المزروعي رئيس مجلس الإدارة وعضوية محمد خليفة أحمد القمزي الأمين العام وخميس محمد السويدي مدير فرع الهلال الأحمر في الشارقة وسهيل راشد القاضي مدير فرع الفجيرة. وقال معالي الوزير اليمني إن بلاده بحاجة إلى حوالي 177 مليون دولار لتلبية احتياجات النازحين اليمنيين والصوماليين خلال العام المقبل، مشيراً إلى أن اليمن توجه بنداء إنساني إلى الدول والمنظمات والجهات المانحة لمساندتها في تخفيف معاناة النازحين وتحسين سبل حياتهم. وأكد راصع أن الإمارات كانت الدولة الأولى في الاستجابة للنداء الإنساني عبر التزامها بالاستمرار في دعم حوالي سبعة آلاف نازح يستضيفهم مخيم الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حجة، مشدداً على أن هذا هو موقف الإمارات دائماً في التجاوب السريع مع قضايا الشعوب الإنسانية وحشد الدعم والتأييد للحد من وطأة المعاناة البشرية. وأشار في هذا الصدد إلى مدينة الشيخ خليفة التي يجري تنفيذها حالياً في محافظة حضرموت وإنشاء مخيم للنازحين من الأحداث في شمال البلاد. وأوضح معالي الوزير انه في الجانب الصحي تجري الاستعدادات الآن لافتتاح مستشفى الشيخ زايد في منطقة الروضة بالعاصمة اليمنية في القريب العاجل، مشيراً الى أن المستشفى الذي تم إنشاؤه بتمويل من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية أسس على أحدث طراز وبمواصفات فنية عالية الجودة حيث تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 150 سريراً، ويشمل التخصصات الطبية كافة مع التركيز على أمراض النساء والولادة والاهتمام بالأمومة والطفولة، موضحاً أن المستشفى سيخدم حوالي 500 ألف نسمة خاصة أنه يوجد في منطقة ذات كثافة سكانية عالية. وشدد معاليه على أن مستشفى الشيخ زايد من شأنه أن يحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية في بلاده. وأضاف أن مخيم النازحين الذي أنشأته هيئة الهلال الأحمر في شمال اليمن يعتبر من أفضل المخيمات التي أقيمت مؤخراً لإيواء مئات الآلاف من النازحين المتأثرين من الأحداث في صعدة حيث يوفر خدمات عالية المستوى والجودة في الصحة والتعليم والإعاشة وخدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي وذلك بالرغم من أن فترة العمل في إنشائه لم تتجاوز 22 يوماً. وقال إن تأكيد الإمارات على استمرارها في تلبية احتياجات النازحين يجسد حرصها واهتمامها بقضايا النازحين وسعيها الجاد للحد من معاناتهم وصون كرامتهم. من جانبه أكد سفير الدولة بصنعاء اهتمام قيادة الدولة الرشيدة بتحسين الأوضاع الإنسانية للأشقاء في اليمن ، مشيراً في هذا الصدد إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله المستمرة بتقديم أفضل الخدمات الإنسانية للمتأثرين والنازحين وتعزيز قدرتهم على مواجهة ظروفهم الطارئة. إلى ذلك تفقد وفد الهلال الأحمر يرافقه سفير الدولة بصنعاء وعمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشؤون الساحل والصحراء وعلي عبدالرحمن الأكوع مدير مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية سير العمل في إنشاء مدينة الشيخ خليفة للمتأثرين من الفيضانات في محافظة حضرموت، ووقف الوفد ميدانياً على المساحات المخصصة للمدينة وعمليات البنية التحتية في مجال الطرق والكهرباء وشبكة المياه وتسوية الأراضي. واستمع الوفد إلى شرح من الدكتور عبدالله المتعافي المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة حول المخططات السكنية وسير العمل المسحي في المشروع. وزار الوفد الذي وصل أمس إلى محافظة حضرموت قادماً من العاصمة صنعاء عدداً من المواقع التي خصصت لإنشاء المدينة التي تبلغ تكلفتها 100 مليون درهم وتتكون من ألف وحدة سكنية 800 منها تقع على مساحة 400 ألف متر مربع في وادي حضرموت فيما تضم منطقة ساحل حضرموت 200 وحدة سكنية. وأعرب سالم أحمد الخميشي محافظ حضرموت عن تقدير الشعب اليمني لدولة الإمارات حكومة وشعباً على مواقفها الأصيلة تجاه ضحايا الفيضانات التي ضربت محافظتي حضرموت والمهرة العام الماضي. وقال إن مواقف الدولة الأصيلة تجلت بوضوح في إنشاء هذا المشروع التنموي الكبير والذي يجسد متانة العلاقات الأزلية بين اليمن والإمارات وعمق الصلات بين الشعبين الشقيقين. من جانبه أكد أحمد حميد المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر حرص صاحب السمو رئيس الدولة على إنجاز المشروع في أقرب مدى زمني وإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة، وقال إن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر يتابع الخطوات الجارية لتسريع عملية البناء والتشييد والانتهاء منها في موعدها المحدد. وشدد على أن هيئة الهلال الأحمر سخرت إمكاناتها لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في توفير المسكن والمأوى الملائم للذين فقدوا منازلهم وأصبحوا في العراء بسبب الفيضانات، وقال إن الهيئة عززت شراكتها مع صندوق إعادة الإعمار وعدد من الوزارات والجهات اليمنية ذات الاختصاص للعمل. 10 ملايين درهم مساهمات الإمارات العام الحالي أشار معالي الدكتور عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان اليمني إلى أن مساهمة الدولة في النداء الإنساني الذي أطلقته بلاده للعام الحالي 2009 بلغت حوالي 10 ملايين درهم، وقال إن اليمن يستضيف منذ عشر سنوات الآلاف من اللاجئين الصوماليين ويعمل على توفير احتياجاتهم الإنسانية كافة بالتعاون والتنسيق مع الدول والجهات المانحة والتي تقف الإمارات في مقدمتها. وأكد الوزير اليمني أن دور الإمارات الإنساني في بلاده لم يقتصر على تقديم المنح والإغاثات العاجلة والطارئة بل امتد ليشمل مجالات البناء والإعمار والتنمية المستدامة في الجوانب الصحية والتعليمية والخدمية بصورة عامة.
المصدر: عمان، صنعاء،
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©