تجسد هيئة كهرباء ومياه دبي بعد قرابة نصف قرن قصة نجاح باهرة بما تتميز به من قدرة وكفاءة عالية في كل مجالات عملياتها.
وتتمثل استراتيجية التخطيط التي تنتهجها هيئة كهرباء ومياه دبي في النظر إلى المستقبل دائماً والاستعداد له بالتخطيط العلمي بهدف تلبية الطلب المتزايد للمتعاملين على الطاقة الكهربائية والمياه.
وبتطبيقها لهذه السياسة تمكنت هيئة كهرباء ومياه دبي من المضي قدماً في خدمة المتعاملين، وهي بذلك تؤدي دورها الحيوي في المساهمة في النمو والازدهار الاقتصادي لدبي.
تقنيات متطورة للشبكات
وأكد سعيد محمد الطاير عضو مجلس الإدارة المنتدب الرئيس التنفيذي أن الهيئة تواصل توسيع ودعم إمكانياتها وخدماتها حتى تتمكن من توفير الإمدادات التي تغطي الطلب المتزايد سواء على الطاقة الكهربائية أو على المياه، منتهجة أكثر الأساليب العلمية تقدماً مستخدمة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، حتى تواصل بثقة مسيرتها الناجحة في المستقبل.
وأشار العضو المنتدب الى اهتمامها بمواردها وكفاءاتها البشرية حيث يعمل حاليا ما يقرب من 7990 موظفاً وموظفة يبذلون جميعاً كل جهدهم على أعلى مستوى الكفاية، وتقوم الهيئة حالياً بخدمة أكثر من 517 ألف مستهلك للطاقة الكهربائية وأكثر من 456 ألف مستهلك للمياه في إمارة دبي.
وبفضل هذه السياسة الاستراتيجية حققت الهيئة إنجازات متميزة على الصعيدين المحلي والعالمي وحصلت على العديد من الجوائز المحلية والدولية.
أهم المشاريع
ومن أهم مشاريع الهيئة الكهربائية مشروع أنجز للتو وهو مشروع المرحلة الثانية من محطة توليد الكهرباء وتحلية المياه ومشروع محطة توليد الكهرباء وتحلية المياه (M) والقناة المائية تتكون من جزءين، على اليابسة بطول 5ر3 كيلو متر، وفي البحر بثلاثة محاور (كاسر امواج) ومحطة حصيان 1 ومشروع تمديد خط كهرباء جهد عال بـ400 كيلوفولت لربط محطات التحويل الرئيسية من ذات الجهد في مناطق مشرف والنهدة والممزر، ومشروع إنشاء 15 محطة تحويل رئيسية بمناطق مختلفة في دبي بتكاليف تصل الى 5ر1 مليـار درهم.
أما بالنسبة للمياه لتدعيم شبكات نقل المياه ورفع كميات التدفق المائي لتلبية النمو المتسارع في الطلب على المياه في مختلف مناطق دبي، قامت الهيئة مؤخراً بترسية خمسة عقود لتوريد وتمديد وتدشين شبكات نقل مياه بتكلفة إجمالية تبلغ ملياراً و86 مليون درهم، وبأطوال إجمالية تصل الى187 كيلومتراً.
مؤشرات الاستهلاك
وبالنسبة لمؤشرات الاستهلاك والنمو في الطلب والإنتاج فقد ارتفع الحمل الذروي للطلب على الكهرباء من 5287 ميجاواط عام 2008 الى 5622 ميجاواط عام 2009 وبنسبة نمو بلغت 3ر6%.
كما ارتفع الطلب الذروي على المياه من 264 مليون جالون مياه محلاة يومياً الى 271 مليون جالون يومياً وبنسبة نمو بلغت 8ر2%.
وكانت القدرات الإنتاجية للهيئة في الكهرباء 6676 ميجاواط في عام 2008 و6997 ميجاواط في عام 2009.
لجنة الطاقة النووية
أما لجنة دبي للطاقة النووية فقد شكلت بموجب المرسوم رقم (26) لسنة 2009 والصادر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله حيث تتولى الإشراف على الاستخدامات السلمية للطاقة النووية لأغراض إنتاج الكهرباء وتحلية المياه لإمارة دبي .
وقد بدأت اللجنة بإطلاق الأعمال الخاصة بها وذلك من خلال تحديد المهام التفصيلية والمسؤوليات بالإضافة الى تشكيل اللجان الفرعية وتفعيل قنوات الاتصال والتشاور مع جميع الجهات المعنية بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
«الاتحادية للكهرباء والماء» تنجز مشاريع لاستيعاب زيادة الطلب في الفجيرة
فهد بوهندي (الفجيرة) - كشف مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء محمد محمد صالح، عن قيام الهيئة بتنفيذ العديد من المشروعات اللازمة لضمان استمرارية التيار الكهربائي وضمان وجود سعة كافية لاستيعاب الطلب المتزايد على الشبكة.
وأفاد صالح بأن "الهيئة تقوم بالتنسيق مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي في المشاريع التي تنفذها شركة أبوظبي للنقل والتحكم (ترانسكو) لزيادة سعة استيراد الطاقة من شركة مياه وكهرباء أبوظبي، حيث جار التنسيق مع شركة ترانسكو لإنشاء محطة 400 كيلوفولت في إمارة الفجيرة ومن المتوقع إنجازها في العام 2012.
كما يتم تنفيذ العديد من المشاريع لتحسين شبكة 132 كيلوفولت وشبكات 33 كيلوفولت.
وأضاف محمد صالح أن مشاريع لتحسين شبكة 132 كيلوفولت تضمنت إنشاء محطة مسافي 132/33/11 ك.ف وربطها بالشبكة القائمة وتوسيع محطة ضدنا 132/33/11 ك.ف، إضافة إلى إنشاء محطة قدفع 132/33 ك.ف ومحطة العيم 132/11 ك.ف في الفجيرة.
وتابع مدير الهيئة: "ومن مشاريع تحسين شبكة 33 كيلوفولت، إنشاء محطة المنطقة الحرة الفرعية (33/11 ك )، ومحطة البدية الفرعية (33/11 ك.ف)، ومحطة حمدة الفرعية 132/11/11 ك.ف، ومحطة الغرفة الفرعية 132/33/11 ك.ف، وتوسعة محطة المريشيد ومحطة واسط".
وأشار صالح إلى أن المشاريع الخاصة بتحسين شبكة 33 كيلوفولت هي إنشاء محطة المريشد 2 الفرعية (33/11 ك.ف) في قدفع ومحطة النهي (33/11 ك.ف)، وتحسينات في محطة واسط الفرعية 33/11، وتوسعة محطة الحيل الفرعية (33/11 ك.ف) في الفجيرة.
وأكد مدير الهيئة الاتحادية أن الهيئة تعمل على توفير شبكات ذات سعة مناسبة لاستيعاب هذه الأحمال للمشاريع الجاري تنفيذها وللمناقصات المطروحة".
وقال مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء إن استراتيجية الهيئة تقوم على توصيل المياه المحلاة إلى مناطق الهيئة وبناء شبكة مياه متكاملة للإمارات الشمالية لتوصيل المياه إلى كل المستهلكين، خصوصاً تلك المناطق التي تعتمد في توصيل المياه على الصهاريج. وأضاف: "تشرف الهيئة على إنجاز عدة مشاريع خلال العام 2009 لتطوير نظام نقل وتوزيع وتخزين المياه في المناطق التالية (مسافي، الخليبية، طيبة، اعسمة، يعلا، وادي سدر، الجروف) ومنها إنجاز شبكة خطوط لتوصيل مياه التحلية بأطوال وأقطار مختلفة وإنشاء خزان أرضي سعة 0.5 مليون جالون في منطقة الخليبية وكذلك إنشاء محطة ضخ في مسافي".
عدد اليوم
