يروي فيلم عرض في أندونيسيا السنوات الأربع التي أمضاها الرئيس الأميركي باراك أوباما طفلاً مع والدته في جاكرتا.
وقال مخرجه داميان ديماترا إن فيلم “أوباما مينتيج اناك” (أوباما ابن ميتينج) الذي عرض أمس الأول “يعكس 60 % من الحقيقة فيما 40 % منه متخيل”؛ موضحاً أنه استند إلى شهادات أصدقاء قديمين وجيران أوباما. ويروي على مدى مئة دقيقة كيف يكتشف الطفل أوباما الآتي من هاواي. حي ميتينج في وسط جاكرتا حيث أقامت والدته بعد زواجها مجدداً من أندونيسي بين عامي 1967 و1971.
وأوضح ديماترا الذي سبق أن أخرح فيلماً ناجحاً حول مرحلة شباب الرئيس الأميركي “سيفاجئ المشاهدين ولا سيما ان الغربيين. سيرون أوباما يأكل الدجاج المطبوخ على طريقة ساتاي وليس الهامبرجر. سيرون جيرانه وأصدقاءه يرتدون السارونج ((لباس تقليدي أندونيسي) والطاقية”.
لكن فيلمه لا يتضمن مشهداً يصلي فيه أوباما وكأنه مسلم. قال المخرج “كان يقلد أصدقاءه لكن هذا لا يعني أنه أراد أن يكون مسلماً. لم أصور هذا المشهد لأني لم ارد أن يستخدم خارج إطاره وضده”. في المقابل يظهر الفيلم أوباما الذي يقوم بدور طفل أميركي في الثانية عشرة يقيم في أندونيسيا يتعارك مع أطفال آخرين الذين استغربوا شعره الأشعث وأنفه الضخم.
وقال ديماترا “عندما وصل رفضه الأولاد الآخرون لأنه لم يكن مثلهم. لكنه واجههم لأنهم كانوا يهزأون به. لقد كسب رهانه وتم قبوله”. وصور الفيلم في غضون أسابيع قليلة مع ميزانية قدرها مليون دولار فقط. وكان يفترض أن يعرض في الأساس خلال زيارة أوباما إلى أندونيسيا في منتصف يونيو الا أن الزيارة ارجئت إلى موعد لاحق. وينتظر أن يعرض الفيلم عالمياً في ديسمبر من قبل شركة الإنتاج “مالتي فيجين بلاس بيكتشرز” ومقرها في جاكرتا.
عدد اليوم
