الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السموحة يا هل قطر.. زعلكم وعتابكم مرفوض (1-4)

5 يوليو 2017 22:53
سوق واقف... غانم العتيج... فريج السلطة... الشمال... الدحيل... الدفنة... خور العديد... السيلين... طعوص السيلين... كتارة... كافتيريا عبدو... شارع الكهرباء... الوكرة... الوكير... الشحانية... أم صلال محمد... أم صلال علي. &lrmأماكن وأماكن سكنت في القلب والوجدان... وسكن أهلها في عمق القلب والمشاعر... أهلنا وعزوتنا هل قطر... تلاحم الدم بالدم والجسد بالجسد... والروح بالروح... والعملة بالعملة حيث «ريال قطر ودبي» وأمور أخرى كثيرة تعجز الحروف والسطور لحصرها. &lrmكاتب هذه السطور تجاوز عمره الخمسين ربيعاً... توافده وتردده على «دوحة الخليج» يبدأ منذ 1975 م، أي بمعنى قبل أن يولد نصف الشعب القطري الشقيق الموجود حالياً.. دخلت بيوت القطريين ودخلوا بيتي... وقبل ذلك دخلوا قلبي «وما زالوا»... ودخلت قلوبهم «وللأسف أخرجوني مؤخراً من قلوبهم كما أخرجوا غيري من أهل الخليج»... بل وأخرجوا معظم الشعوب العربية والإسلامية من قلوبهم. &lrmمقالي هذا موجه إليكم بهدوء أحبابي هل قطر... أتمنى أن تقرؤوه حتى نهايته... اقرؤوه بعقولكم قبل مشاعركم... وإن شئتم اقرؤوه بمشاعركم وليس بمشاعر غيركم... وإن أبيتم فأقرؤوه بمشاعر أجدادكم الذين رحلوا عن دنياكم وقد تَرَكُوا لكم إرثاً عظيماً عليكم الحفاظ عليه... ولا تقرؤوه بمشاعر غيركم ولا بأحاسيسه ولا بحسابات غيركم. &lrmأقول وبالله التوفيق... ولكن قبل ذلك أقص عليكم قصة أتمنى أن تصل وتلامس مشاعركم ووجدانكم. &lrmتقول القصة إنهم كانوا جيراناً متحابين فيما بينهم.. يتقاسمون اللقمة، ويتقاسمون الموارد، يتنقل أولاد الجيران بين البيوت من دون أي حواجز، تزاوج أبناء وبنات الجيران فيما بينهم، وتتناقل النساء بين البيوت، ووصلت قوة التلاحم بين الجيران إلى أن كان التوجه إلى إلغاء جدران البيوت، وكان الطموح عالياً، ورغبات التلاحم تزداد، ولا شك أن هذا الأمر كان لا يسعد بقية الجيران، الذين ليسوا من نفس أصول الجيران، فأخذ بعض الجيران الحاقدين بزرع الحقد والدسيسة بين الإخوة طمعاً منه في السيطرة على بعض بيوت الإخوة، وتنبه بعض الإخوة لما يريده الجيران السيئون، فتعاملوا معهم بحذر شديد ووعي لما يريدون نصبه من شراك، وفِي سجال وأخذ ورد نجح أخيراً الجيران السيئون في الإيقاع بأحد الإخوة، فأصبح هذا الأخ مبتغاه وهمه هو إرضاء الجيران السيئين على حساب إخوته وجيرانه الطيبين. &lrmهذا باختصار قصة «قطر العزيزة» مع أخوة الدم والروح أهل الخليج... &lrmالقصة بالمحلي... &lrmعندك بيت وعندك جار، وهو أخوك، عيالك وعياله أربع وعشرين ساعة طايحين في بيوت بعض، يدخلون كل مكان في البيت بحكم إنهم عيال أخوك، وزوجته تدخل بيتكم وعارفة كل أسرار بيتك وتعرف كل تفاصيله وأنت واثق فيه بحكم أنه أخوك وجارك، لكن هذا الجار للأسف دوم يتجاوز حدوده ويغلط عليك، وأنت صار لك صابر عليه أكثر من عشرين سنة، وتقول اليوم بيهدأ، وباجر الله يهديه، وقام جارك كل يوم يسوي لك مشاكل ويحرض عيالك عليك، وبعض عيال جارك عندهم ميكروفون وصوته عالي وكل يوم يغلط عليك ويحطون كلام سيئ وبذيء من عندهم، وأنت تقول لجارك أرجوك أمسك عيالك، وهو يرد عليك ويقولك إن شاء وهو ما يسوي شيء... عشرين سنة وأنت صابر على أذى جارك، عقبها طفر الحال بك، وقلت حق جارك... أرجوك أنا صبرت عليك وايد وانت مش راضي تغير من سلوكك العدواني... أرجوك من اليوم ورائح لا تزورني ولا أزورك وعيالك لا يجون عندي وعيالي ما يروحون عندك، وخليت جارك في حاله، تركته في حاله، من دون ما تغلط عليك... واتفق باقي الجيران الطيبين على نفس الرأي على أمل أن رب العالمين يهدي أخوهم وجارهم ويرجع لربعه وإخوانه. &lrmهذا باختصار اللي صار بين قطر وبين أهل الخليج... الدكتور/&rlm&rlm إبراهيم الدبل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©