مجلس رمضاني بحضور طالبات جامعة الإمارات يؤكد نجاح المواطنة في مختلف المجالات

أكدت طالبات جامعة الإمارات نجاح المرأة المواطنة في الوصول إلى أعلى المراكز والمواقع ولعب أدوار قيادية على صعيد جميع الوظائف، وذلك في المجلس الرمضاني الذي عقد بملتقى أسرة جامعة الإمارات حول دور المرأة في قضايا التنمية· واعتبرت الطالبات المشاركات باللقاء أن هذا النجاح أكسب المرأة المواطنة المشاركة الفعلية في دفع عجلة التنمية· واعتبرن أن دور المرأة الإماراتية تعزز من خلال الدعم الكبير الذي أعطاها إياه المغفور لــــه الشــــيخ زايـــــد بــــن ســــلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) الذي كان يؤكد في كل مناسبة أن المرأة هي نصف المجتمع ويتعين على كل بلد يسعى للتنمية والتطوير إعطاءها كامل حقوقها· وأشارت الطالبات إلى أن المرأة الإماراتية تمكنت من أخذ مكاناً متقدما لها في كل عمليات التنمية بالدولة وحققت أنجازات بالغة الأهمية· وقال ناصر العامري المدير التنفيذي للأنشطة والريادة الطلابية بجامعة الإمارات إن المرأة في دولة الإمارات استطاعت أن تتبوأ كل المناصب القيادية وأن يكون لها دور طليعي في حركة التنمية الشاملة بالدولة· وتطرق إلى أنشطة الطالبات، مضيفاً أن جامعة الإمارات تميزت بأنشطها المتنوعة التي تساهم في صقل شخصية الطالبة· من جانبها، أشارت حبيبة الشامسي مساعدة عميد كلية القانون لشؤون الطالبات إلى أن القيادة الرشيدة بالدولة أعطت المرأة حقوقاً متساوية ولذلك استطاعت أن تساهم بدور كبير في خدمة المجتمع والأسرة والوطن· وأكدت الشامسي أن جامعة الإمارات تعتبر من المؤسسات الرائدة في الدولة والتي تمكنت من تخريج 45000 خريج وخريجة خلال مسيرتها، موضحة أن المرأة أصبحت تشغل مناصب مهمة في السلكين القضائي والدبلوماسي، كما التدريس في كل مستوياته، والسلك الوزاري وعضوية المجلس الوطني· ورأى محمد يوسف وكيل كلية الطب والعلوم الصحية أن أقبال الطالبات المواطنات على الالتحاق بكلية الطب والعلوم الصحية يؤكد زيادة الوعي التربوي لدى الفتاة بأهمية العلم والمشاركة الإيجابية في خدمة المجتمع، مشيداً بدور المرأة في جامعة الإمارات· وأكدت كل من سعاد المرزوقي مساعدة عميد شؤون الطالبات بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والدكتورة نجلاء الرواي من كلية التربية أن المرأة انطلقت من مجال التعليم إلى سوق العمل حيث سجلت المرأة الإماراتية ومن خلال إحصائيات رسمية حضورا نسبته 59% من إجمالي حجم قوة العمل بالدولة، بينها 30% من الوظائف القيادية العليا