الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

اختيار القائمة النهائية للمشروعات المرشحة لجوائز «سيتي سكيب»

اختيار القائمة النهائية للمشروعات المرشحة لجوائز «سيتي سكيب»
24 أغسطس 2016 20:13
دبي (الاتحاد) اختار 16 حكماً من مختلف المؤسسات العقارية، من مساحين قانونيين وأكاديميين ومصممين معماريين وخبراء في الاستدامة، القائمة النهائية للمرشحين الذين سيتنافسون على جوائز «سيتي سكيب» للأسواق الناشئة، وستقدم الجوائز في حفل متألق على مائدة العشاء يقام الثلاثاء 6 سبتمبر 2016 في فندق كونراد دبي. ويتنافس على الجوائز 37 مشروعاً من 16 دولة مختلفة على التصفيات النهائية لجوائز «سيتي سكيب للأسواق الناشئة 2016»، التي تكرم المشروعات والتصاميم المتميزة في القطاع العقاري من مختلف أنحاء العالم. وتتصدر الإمارات قائمة المشروعات المشاركة بمنافستها بـ 11 مشروعاً في 8 فئات مختلفة، تتبعها الصين ممثلة بتسعة مشروعات تتنافس على 6 فئات مختلفة، من بين الفئات الـ 13 للجوائز. وتشهد المنافسة القوية، على الانتشار العالمي لفعالية «سيتي سكيب جلوبال»، المعرض الأكبر والأهم في القطاع العقاري والذي يقام بين 6-8 سبتمبر في مركز دبي التجاري العالمي. وفي أول مشاركة لها، اختيرت «لاسيكو»، التي تشارك إلى جانب المطور الكويتي «شركة الاتحاد العقارية»، ضمن قائمة المرشحين الدوليين الذين تم اختيارهم للمنافسة على جائزة أفضل مشروع قائم للبيع بالتجزئة، وذلك على مشرعها «مول العبدلي» في الأردن. وقال أحمد قاسم، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد العقارية «التأهل في هذه الجوائز فخر كبير لنا، ونحن متحمسون للغاية لاختيار مشروعنا في الأردن من بين أفضل المشروعات الدولية ضمن جوائز سيتي سكيب. ومول العبدلي في الواقع هو تحفة معمارية ضمن مشروع حي العبدلي المدني المتميز الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، ويقدم معايير جديدة في توفير المرافق الترفيهية والسياحية وبيع التجزئة في موقع مدمج وبتصميم فني رفيع المستوى». من جهته، شدد كريستوفر سيمور، المدير التنفيذي ورئيس أسواق الشرق الأوسط وجنوب آسيا في «مول ماكدونالد» وأحد أعضاء لجنة التحكيم، على أن عملية الاختيار والمفاضلة هذا العام كانت مضنية وصعبة للغاية، نظراً لنوعية المشروعات المشاركة على الفئات الـ 13 للجوائز. وقال «أتطلع قدماً للمناقشات الحادة التي سيخوضها الحكام على المشروعات المختارة لجوائز هذا العام، لأن الأعمال متقاربة من حيث الجودة والمعايير إلى حد بعيد». ومع ميل التوجهات أكثر نحو الاستدامة، انصب التركيز على الابتكار والفاعلية في التصاميم في المشروعات المقدمة. وقال سيمور: «كان من الرائع مشاهدة التكاتف الكبير بين المصممين والعملاء لإيجاد طرق جديدة للحفاظ على مستقبل البيئة التي نعيش فيها، وفي الوقت نفسه تعزيز كفاءة المباني وجودة معاييرها». وتضم الجوائز، التي تشكل منصة لاستعراض التصاميم المستقبلية المتميزة للمجتمعات المدنية، 13 فئة موزعة على مختلف القطاعات التجارية، المجتمعية، الثقافية والسياحية، السكنية، المستدامة، الترفيهية والضيافة والبيع بالتجزئة. وفي تعقيب له على قوة المنافسة في التصاميم المشاركة في جوائز هذا العام، أكد جورج كاتودريتس، الأستاذ المساعد في تخصص التصاميم المعمارية في الجامعة الأميركية في الشارقة وعضو لجنة التحكم، أن معظم المتأهلين للتصفيات النهائية ركزوا في مشروعاتهم على الفاعلية والحيوية في الأداء، وهي عناصر لها أكبر الأثر في تدعيم الثقافة المعمارية في المدينة. وقال «جودة المشروعات المشاركة هذا العام تتفوق على نفسها مرة أخرى. مقارنة بالسنوات الماضية، ولا شك أن التوجهات المتبعة في التصاميم الحديثة تساهم بشكل أكبر في دمج الاستدامة فيها بشكل أكبر عما كانت عليه قبل الأزمة الاقتصادية». وأضاف «المواد أصبحت أقوى في الأداء، فعلى سبيل المثال يمكن تصنيعها لتلائم مناخاً معيناً، كما أن التصاميم باتت أكثر بساطة وذكاء. مهما كان الهدف والمحتوى خلف أي تصميم، على النتيجة النهائية أن تكون «مبنى جميلاً ومثيراً للاهتمام». معادلة صعبة التحقيق لكنها لا تزال تشكل التحدي الأكبر الذي يواجه جميع المصممين». بدورها أشارت هولي تشانت، المدير التنفيذي لدى «كيه إي أوو» للاستشارات الدولية وأحد أعضاء لجنة تحكيم الجوائز، إلى أن المشاركات صاحبة أعلى تقييم تأخذ بعين الاعتبار إدارة المرافق في تصاميمها، وهو ما يعتبر عاملاً أساسياً في العمليات المستدامة ويلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على بيئة صحية للمستأجرين. وقالت «من حيث الأفكار المتبناة في التصاميم، لاحظت أن المشاركات كانت تركز على التفرد والتميز. مع ذلك كنت سعيدة أكثر بمشاهدة عدد أكبر من المشاركات التي ركزت على أهمية الاستدامة الاجتماعية والحفاظ على الموارد. أريد أن أعطي الجائزة لمستحقيها، لكنني أجزم أن المنافسة صعبة في فئة الاستدامة وهو أمر إيجابي للغاية». اليوم وفي عامه الخامس عشر، يتوقع سيتي سكيب جلوبال مشاركة أكثر من 300 عارض إقليمي ودولي، والقادمين من 30 دولة مختلفة ليعرضوا أحدث مشروعاتهم وإنجازاتهم العقارية على مساحة عرض تبلغ 41000 متر مربع. وتقام جوائز سيتي سكيب للأسواق الناشئة بدعم من مانسون جلوبال وكريستال جاليري، الراعي الرسمي للجائزة الكريستالية، في حين يقام معرض سيتي سكيب جلوبال بدعم من دائرة الأراضي والأملاك بدبي والشركاء المؤسسون – إعمار العقارية ودبي العقارية ونخيل، والرعاة البلاتينيون – جزر المرجان والاتحاد العقارية، والراعي الفضي – أيكون سيتي، وشريك أمين تسجيل العقارات – تمليك، وراعي تسويق المشروعات – أكوا العقارية، وشريك البحث – يوجوف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©