الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

شهيد في «البريج» باشتباكات بين مقاومين وجنود الاحتلال

شهيد في «البريج» باشتباكات بين مقاومين وجنود الاحتلال
13 ديسمبر 2009 00:43
استشهد صباح امس سامي شحادة ابو خوصة (47 عاما) في قصف مدفعي إسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وذلك بعد اصابته بنزيف دموي شديد. وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية، ان الطواقم الطبية نقلت الشهيد من مستشفى شهداء الاقصى في دير البلح الى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وأشار حسنين الى ان الإصابة البالغة والنزيف الحاد أديا لاستشهاده. وافاد شهود عيان في المنطقة بأن اشتباكات دارت بين المقاومة الفلسطينية، وقوات الاحتلال التي توغلت بشكل محدود في المنطقة، وقامت بقصفها بقذائف مدفعية. وأشار الشهود الى أن مقاومين تمكنوا من إطلاق قذيفتي “ار.بي. جي” باتجاه احد سيارات “الجيب” العسكرية الإسرائيلية المارة في المكان، ومن ثم اشتبكوا بالأسلحة لمدة عشر دقائق مع جنود الاحتلال، بينما أطلقت قوات الاحتلال قذيفة دبابة باتجاه المزارع. وقال “مـــركز المـــيزان” إنه باستــشهاد ابو خوصة يرتفع عدد من قتلتهم قوات الاحتلال في المناطق القريبة من حدود القطاع خلال العام الجاري 2009 إلى ثمانية قتلى بينهم أربعة أطفال، وجرح تسعة عشر مواطناً، بينهم ستة أطفال، كما اعتقلت تلك القوات واحداً وعشرين شخصاً، بينهم 12 من الأطفال. وأشار “الميزان” في تقرير صحفي، إلى أن تحقيقاته الميدانية تبين أن قوات الاحتلال تستهدف كل من يقترب من المناطق الحدودية شمالاً وشرقاً، لمسافات تتجاوز في بعض الأحيان 1000 متر داخل أراضي قطاع غزة، وليس كما تدعي بأنها تستهدف من يقترب من الحدود لمسافة 300 متر فقط. وعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لمواصلة قوات الاحتلال استهدافها المنظم للمدنيين في المناطق القريبة من الحدود، وجدد تحذيره من نجاح قوات الاحتلال في محاولة فرض منطقة أمنية عازلة، وطالب المركز، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وتوفير الحماية الدولية للمدنيين في الأرضي الفلسطينية المحتلة. ومن جهة أخرى، طالبت وزارة الأسرى والمحررين، المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية التدخل والضغط على سلطات الاحتلال للسماح لإدخال ملابس وأغطية شتوية إلى اسرى قطاع غزة، المحرومين من زيارة ذويهم منذ ما يزيد عن 30 شهراً. وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية في الوزارة، ان اسرى القطاع البالغ عددهم 760 أسيرا يشتكون من نقص حاد في الملابس، حيث لم تدخل لهم ملابس عن طريق الزيارة منذ ما يقارب السنوات الثلاث، ولم يسمح الاحتلال بإدخال ملابس لهم سوى مرتين عن طريق وزارة الأسرى، حيث حصل كل أسير حينها على شنطة ملابس قبل عامين تقريباً، ولم تسمح سلطات الاحتلال منذ ذلك الحين بإدخال الملابس لهم، مما ضاعف من معاناة هؤلاء الأسرى الذين يحتاجون إلى الملابس مع حلول فصل الشتاء القارص البرودة ، وخاصة في السجون التي تقع في أماكن صحراوية كسجن النقب ونفحه وبئر السبع. الى ذلك، اعلن مركز الأسرى للدراسات أن الأسير أحمد خالد داوود النجار (30 عاما) من محافظة رام الله، والمعتقل منذ 20/12/2003، والمحكوم 3 مؤبدات يصارع مرض السرطان في الأوتار الصوتية، وبحاجة الى علاج. ويذكر أن الأسير النجار متزوج وله طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات وينحدر من قرية سلواد قضاء رام الله وقد اعتقل عام 2003 وحكم عليه بثلاث مؤبدات بعد إن تم هدم منزل عائلته. «الأونروا» تسلم أول منزل مؤقت من الطين لفلسطيني دمر منزله في الحرب على غزة غزة (أ ف ب) - سلمت منظمة تابعة للامم المتحدة منزلا صنع من الطين المقوى امس، لعائلة فلسطينية فقدت بيتها في جباليا بشمال قطاع غزة، حيث ستبدأ المنظمة قريبا ببناء مئات المنازل المماثلة مؤقتا، لمن دمرت بيوتهم خلال الحرب الاسرائيلية على القطاع. وجال جون جينج مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في منطقة “عزبة عبد ربه” في جباليا حيث قام بتسليم مفاتيح المنزل الى ابو رائد العثامنة الذي فقد منزله مرتين. وكان العثامنة وهو في الخمسينات وله ستة ابناء، قد دمر منزله قبل سنوات في بلدة بيت حانون حيث قتل 18 من افراد عائلته، واضطر حينها الى الاقامة في منزل في عزبة عبد ربه في جباليا، حيث دمر بيته ايضا خلال الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة. وقال عدنان ابو حسنة المتحدث باسم “الاونروا” لوكالة “فرانس برس” ان هذا المنزل وهو من الطين المقوى والمخلوط بثلاثة في المئة فقط من الاسمنت “نموذج لمئات المنازل المؤقتة التي ستبنى لمن دمرت بيوتهم من اللاجئين الفلسطينيين في الحرب”. واوضح ان كلفة المنزل الواحد من الطين، ومساحته حوالى 80 مترا مربعا، تراوح ما بين 12 الفا و15 الف دولار، لافتا الى ان “الاونروا” تقدمت بطلب الى جمعية الهلال الاحمر الاماراتي لتمويل بناء 120 منزلا “وتلقينا وعدا ايجايبا بدعم المشروع الذي نتوقع البدء ببنائه في اقرب وقت”. ويتألف المنزل الطيني من غرفتي نوم ومطبخ وحمام وصالة للجلوس. واكد ابو حسنة ان هذا المشروع “ليس بديلا من مشروع اعادة الاعمار الخاص بـ60 ألف اسرة فلسطينية فقدت بيوتها في قطاع غزة، وانما هو مشروع لايواء المشردين مؤقتا في ظل الامطار والاجواء الصعبة”. وبحسب احصاءات السلطة الفلسطينية، دمر الجيش الاسرائيلي اكثر من اربعة الاف منزل خلال حربه على غزة.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©