أعلنت وزارة الدفاع التونسية أمس أن الجيش قتل مسلحاً رفض الامتثال للأوامر بالتوقف داخل منطقة عمليات عسكرية مغلقة في جبل الشعانبي (غرب) على الحدود مع الجزائر حيث يتحصن مسلحون تقول السلطات إنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة. وقال العميد توفيق الرحموني الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية في تصريح لإذاعة «موزاييك إف إم» الخاصة يوم أمس (الأول) على الساعة 19.30 (18.30 تغ) تم رصد شخصين داخل منطقة العمليات العسكرية المغلقة.. لم يمتثلا لأمر بالتوقف وحاولا الفرار، فتم الرمي عليهما (بالرصاص)، ما أدى إلى مقتل أحدهما وهروب الآخر «داخل الجبل».
ولفت إلى أن القتيل كان ملاحقاً، من دون توضيح القضية التي يلاحق فيها، مضيفاً أن الجيش عثر على «تجهيزات عسكرية وكمية كبيرة من المؤونة» بحوزة المسلحين. وتابع «تواصل القوات المسلحة ملاحقة العناصر التي مازالت متحصنة (بالجبل) بعدما سيطرت على الجزء الأكبر من جبال الشعانبي، وسلوم والسمامة». (تونس - أ ف ب)