الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ساندرين نادر: أنا ملكة تصحيح أخطاء التاتواج

ساندرين نادر: أنا ملكة تصحيح أخطاء التاتواج
12 ديسمبر 2009 23:59
) - بدأت ساندرين نادر قبل 13 عاماً اختصاصية في الماكياج، ثم طوّرت نفسها بالتدريبات والاطّلاع حتى صارت اليوم خبيرة تجميل على نطاق واسع يشمل العناية بالبشرة والتاتواج، الاعتناء بالأظفار بأحدث الوسائل، والتدليك التنحيفي على أنواعه، فضلاً عن مركز متخصّص بالجمال والصحّة أسّسته قبل أشهر، يستقبل النساء والرجال بشكل منفصل. «الاتحاد» التقتها وأجرت معها الحوار التالي: - مع ازدياد أعداد خبيرات التجميل، ما الذي يميّزك عن سواكِ؟ - خبرتي العميقة هي التي تميّزني في المهنة، ولا أقصد هنا عدد السنين وإنّما أحسبها بمدى التعمّق في مجالات التجميل، والبحث والتجريب والتعلّم المستمرّ. فأنا أشارك في جميع العروض والمعارض والأحداث الفنية والجمالية التي تقام في باريس و»كان»، وأشاهد تصوير الإعلانات وأغلفة المجلاّت والكليبات كي أكتسب تقنيات جديدة. - حدّثيني باختصار عن المركز الجمالي الذي افتتحته حديثاً. - المركز يحمل اسمي، وهو مخصّص للنساء والرجال بشكل منفصل طبعاً. نقدّم للزبائن كافة الخدمات من ماكياج وكوافور ولايزر وتنحيف وعناية بالبشرة بوسائل عدة، وتدليك على أنواعه، وتقليم الأظفار وغيرها. كما ندرّس الطلبة حصصاً خاصة بالماكياج المحترف والتاتواج وسواهما، وذلك على يد فريق من المتخصّصين والمعالجين الفيزيائيين. وثمّة غرف خاصة بالمحجبات أيضاً. - هل تتقبّل ذهنيّتنا العربيّة انضمام الشبّان والرجال إلى قافلة زبائن المراكز التجميلية؟ - بكل تأكيد، ولا أجد مانعاً لذلك طالما أنّ العناية بالرجال تكون في مكان منفصل ومستقلّ وعلى أيدي اختصاصيين ذكور كفوئين. أبرز ما يطلبه الرجل في مركزنا التدليك الاسترخائي، تقليم الأظفار وتنظيفها، العناية بالوجه وإزالة البثور والزؤان، ونزع الشعر الزائد وغير المرغوب به في الوجه قرب العين. - هل تلاحظين بأنّ السيدات يقعن غالباً في فخّ المبالغة التجميلية، أكان في الماكياج الصارخ، أو في تاتواج الشفتين القوي، وسواهما؟ - يُضاف إلى ما ذكرته نفخ الوجنتين والشفتين. لحسن الحظ أنّ المرأة أدركت اليوم أنّ معيار الجمال ليس المبالغة، كي لا تتحوّل إلى أضحوكة. قبل سنتين كانت الموضة هي الإضافات الكبيرة والحشو الهائل، بعيداً عن اللوك الطبيعي للمرأة. حتى إنّ الزبونة لم تكن تكلّف نفسها عناء سؤال الطبيب أو المتخصّص عن نوع المركّب المنتج الذي يغرزها به، بمعنى أنّها لم تكن تدقّق إطلاقاً. وبعدما دفعت معظمهن الثمن باهظا،ً وندمن على التكبير والنفخ، حصلت حالياً موجة العودة إلى كل ما هو معقول ومقبول وطبيعي المظهر. نحن مع التعديل والتحسين، وإنّما لمن تحتاج إلى ذلك، وبطريقة غير مبالغ بها. - برأيك، أي امرأة يفضّل الرجال: صاحبة المظهر غير المصقول بالتدخل التجميلي، أم التي زاد جمالها بفضل العمليات؟ - الرجل يحبّ المرأة القريبة إلى اللوك البسيط والهادئ. ولكنّي أظنّه مجرّد ادّعاء من قبله، لأنه في الوقت نفسه لا مانع لديه من الانجذاب إلى امرأة منفوخة ومشدودة وجميلة كما الدمية! - أين تكمن نقاط قوّتك كخبيرة تجميل؟ - لقد أطلقت عليّ السيدات لقب «ملكة التاتواج» لا سيما عندما أبرع في تصحيح أخطاء سواي. ومن المعروف أنّ التعديل أصعب من الرسم في التاتواج، أكان للشفتين أو العينين. سأروي ما حصل مع صبيّة سعودية كانت تستعدّ بعد شهر للاحتفال بعرسها. عندما استدعتني لتصحيح شفتيها، فوجئتُ بالمنظر الغريب الذي بدا وكأنّ الفتاة قد أكلت التوت ولطّخت فمها بشكل عشوائي. بذلتُ قصارى جهدي لترميم ما شوّهتها به إحدى خبيرات التجميل في بيروت، واستخدمتُ الكريمات المهدّئة، والمراهم التي تلحم الجراح والخدوش المحيطة بالشفتين من جراء إبرة التاتواج. وعلى مدار 3 جلسات مطوّلة في ديار تلك الشابة، استطعتُ أخيراً أن أخلّصها من المشكلة الفادحة، وصلّحتُ الخطأ بتاتواج أفضل. - هل أنتِ مع أم ضدّ لجوء المراكز إلى استخدام «قناع الذهب» للبشرة؟ - يتوقف الأمر على جودة ذلك القناع الذي يسمّى Gold Mask، وهو مصنوع من أوراق الذهب الأصلية مائة في المائة، ويكلّف 500 دولار للجلسة الواحدة. بعض خبراء التجميل يستخدمون نوعية أقل جودة، بكلفة 130 دولاراً، ولكنها لا تعطي النتيجة المرجوّة. قناع الذهب يفيد في ترطيب البشرة، وشدّها، وتبييضها ومنحها النضارة والتألّق. تُعاد الجلسة كل 6 أشهر، مع ضرورة استعمال المستحضرات المكمّلة للعلاج، وهي عبارة عن كريم Gold Cream للنهار، وCrystal Cream لليل. - هل لا يزال تنظيف الوجه بالطريقة التقليدية معتمداً في المراكز التجميلية؟ - قبل البدء بأي علاج أو قناع للبشرة، نعتمد التنظيف التقليدي أو الكلاسيكي أوّلاً، وهو عبارة عن تعريض الوجه للبخار لمدة 20 دقيقة كي تتفتّح المسام الجلدية. يصبح عندئذ من السهل إخراج الزؤان والرؤوس البيض أو السود التي تظهر عادة على الأنف والذقن والجبين. وهناك أيضاً البثور الدهنية بيضاء اللون، والتي تظهر تحت العينين وتُسمّى Kystes. لدينا وسائل خاصة وسليمة لسحب هذا الإفراز الدهني من دون ألم أو أثر على الجلد. - ما هي أبرز الخدمات التي تقدّمينها للسيدة للعناية بالبشرة؟ - لدينا أكثر من 16 خدمة خاصة للبشرة، بين شدّ بالماكينات ومن دون ألم، وتبييض، وإزالة البقع والنمش، والهالات الداكنة، وكل ذلك بعيداً عن غرز الإبر التي يلجأ إليها اختصاصيّو الطب التجميلي. ما هي تقنية «الميزو» للوجه؟ - يعتمد الطبيب في عيادته على غرز مجموعة كبيرة من الإبر في بشرة المرأة، وهي تحتوي على مزيج من الفيتامينات المغذية. في مركزنا نعتمد الميزو عبر تمرير ماكينة صغيرة، ذات رأس دقيق على كامل الوجه، من دون تسبّب بألم. يظهر بعض الاحمرار لخمس دقائق فقط بعد الجلسة. الميزو يغذي البشرة، ويبيّضها، ويزيل الهالات الداكنة تحت العين، ويمكن تمريره قرب الأذن وعلى الرقبة من دون مخاطر. بعد الميزو نضع قناعاً من الصويا الطبيعية لترطيب البشرة وتهدئتها. - ما هي التقنيّة التي تتّبعينها في مركزك للتنحيف الموضعي؟ - التنحيف الموضعي هو أكثر ما تحتاجه النساء. ثمّة ماكينة جديدة هي RF أو Radio Freq- ency، تعمل على التحفيز الكهربائي الخفيف (Electro Stim- lation). تقوم هذه التقنية بثلاث مهام تكمل إحداها الأخرى: توزيع الحرارة على الجلد، ثمّ تكسير الطبقات الدهنية والسيللوليت، وشدّ الجزء الذي نريد تنحيفه منعاً من الترّهل. الدهون تخرج من الجسم بالشكل الطبيعي، والنتيجة تكون بإزالة 3 سنتيمترات في الجلسة الواحدة، من دون مضاعفات تُذكر.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©