الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التحليل الرقمي يمنح الأفضلية للبرازيل وغانا

التحليل الرقمي يمنح الأفضلية للبرازيل وغانا
1 يوليو 2010 23:05
التكهن بنتيجة مباراة قبل انطلاقها، يعتبر ضرباً من الخيال، وهذا هو الأمر الواقع والحقيقة البديهية التي لا تقبل الدحض أو التشكيك في عالم الساحرة المستديرة، غير أن الإحصائيات والتحليلات الرقمية التي يقوم بها “الفيفا” للمباريات والمنتخبات المشاركة في المونديال، تدفع العقل ليعيد النظر في البديهية السابقة، ويشعر ولو للحظات أنه قادر على توقع نتيجة لقاءات اليوم في الدور ربع النهائي، والتي تجمع خلالها الأولى بين هولندا والبرازيل، فيما تجمع الثانية بين أورجواي وغانا، وتوقعت التحليلات الرقمية فوز منتخبي البرازيل وغانا من خلال رصد لأهم سمات الأداء التكتيكي والفني والمهاري وسرعة العدو بكرة وبدون ومدى القدرات البدنية التي يتحلى بها كل منتخب. ويرى الكثيرين أن البرازيل باتت قريبة من التأهل للمربع الذهبي، خاصة أن المنتخب الهولندي، ليس هو ذلك الخصم الصعب على منتخب راقصي السامبا، فيما يقدم منتخب غانا الملقب بـ”البلاك ستارز” مستوى ولا أروع خلال المونديال الحالي، واستطاع تشريف القارة السمراء، بعدما تأهل عن جدارة واستحقاق لهذا الدور، ولكن تبقى كل هذه التكهنات أمراً غير قابل التحقق، لأن المفاجآت واردة في كرة القدم. البرازيل الأكثر سيطرة ووفق الأرقام والإحصائيات يمكننا وصف منتخب راقصي السامبا بأنه المنتخب الأكثر سيطرة على الكرة خلال قراءة للمباريات الأربعة التي خاضها بالبطولة حيث لعب البرازيل 4 مباريات وتمكن من تسجيل 8 أهداف وسدد لاعبوه على المرمى 74 تسديدة منها تسديدة وحيدة في القائم بخلاف 27 تسديدة داخل الثلاث خشبات. كما نجحت تمريرات المنتخب البرازيلي بنسبة 80 % وبإجمالي تمريرات بلغت 1929، أما الهجمات الخطرة والمنظمة فكانت 95 هجمة قسمت كالتالي “15 هجمة من الجهة اليسرى و21 هجمة من الوسط، بخلاف 23 هجمة من الجهة اليمنى”، وقبل ذلك شهدت مباريات البرازيل نجاح لاعبيها في 92 توغل فردي لداخل منطقة العمليات، وهو ما يعتمد عليه منتخب راقصي السامبا كأحد الأسلحة الفنية والتكتيكية ومرر البرازيل 22 تمريرة داخل منطقة العمليات وحدها. أما عن المسافات المقطوعة في الجري خلال المباريات الأربع التي لعبها المنتخب فكانت 403.85 كيلو متر تم تقسيمها كالتالي “180 كيلو متر قطعها لاعبي السامبا، وقت امتلاكهم للكرة، بينما قطعوا 140 كيلو فقط عند افتقاد الكرة”، بينما كان معدل السرعة القصوى للمنتخب البرازيلي بشكل عام 30.75 كيلو متر . وحصل منتخب السامبا على إجمالي 26 كرة ركنية من 4 مباريات نجح في تنفيذ 12 ركنية منها بينما حصل على 74 رمية تماس وأرسل لاعبيه 69 كرة عرضية نجح منها 16 فقط، وبالمقارنة ما بين أرقام البرازيل ومنتخب هولندا الذي سيواجهه مساء اليوم يتضح تفوق البرازيل بشكل كبير خاصة في الهجمات من جهات الملعب المختلفة وبخاصة من الجهة اليمنى التي تعتبر أحد المفاتيح التكتيكية لدى المدرب دونجا ورفاق كاكا. وبالنظر لمردود منتخب الطواحين خلال البطولة حتى الأن يمكننا رصد الكثير أيضاً حيث سجل حتى الآن 7 أهداف وسدد لاعبوه 85 مرة منها 29 تسديدة داخل الـ3 خشبات، بينما نجح الطواحين في 71 % من تمريراتهم خلال المباريات الأربع بواقع 1737 تمريرة، وشن المنتخب البرتقالي 45 هجمة قسمت كالتالي “17 هجمة من الجهة اليسرى و19 من الوسط و9 من الجهة اليمنى، مما يعني أنها النقطة التي ستعاني خلال لقاء اليوم وقد يستغلها دونجا بذكاء”. كما صنع المنتخب الهولندي 49 توغلاً فردياً داخل منطقة الجزاء وشهدت المواجهات التي خاضها نجاح لاعبيه في 19 تمريرة للكرة داخل مربع العمليات، أما المسافات المقطوعة خلال المباريات الأربع فكانت 411.54 كيلو متر منها 166.96 كيلو عند امتلاك الكرة و149.95 كيلو عن افتقاد الكرة. ويعاني منتخب هولندا بشكل عام من البطء الشديد وهو ما يعكسه معدل السرعة القصوى له خلال المباريات التي لعبها والتي لم تتعد 28.35 كيلو متر. بينما نجح لاعبوه، رغم ذلك في الحصول على 16 ركنية نجحوا في تنفيذ 11 منها كما حصلوا على 88 رمية تماس . القوة البدنية كانت القوة البدنية هي كلمة السر التي اعتمد عليها منتخب غانا خلال البطولة الحالية، ويكفي أن معظم لاعبيه يقارعون كبار المنتخبات العالمية عند المقارنات الفردية بالأرقام والتحليلات، حيث سجل منتخب غانا 4 أهداف، وصنع لاعبوه 48 هجمة مقسمة كالتالي “12 هجمة من الجهة اليسرى و18 هجمة من الوسط ومثلها من الجهة اليمنى”، ونجح لاعبوه في القيام بـ59 توغلاً فردياً داخل منطقة الجزاء بخلاف النجاح في 28 تمريرة للكرة داخل مربع العمليات وهو ما يتفوق فيه المنتخب الغاني على نظيره أورجواي الذي يلاقيه مساء اليوم . وتمكنت غانا من التسديد على المرمى 71 تسديدة منها 20 داخل ال3 خشبات و38 خارجها بخلاف تسديدتين في القائم، كما نجحت تمريرات الـ”بلاك ستارز” بنسبة 71 % من إجمالي المباريات التي خاضوها بواقع 1400 تمريرة، وحصل منتخب غانا على 18 ركنية نجح في تنفيذ 5 منها بخلاف 92 رمية تماس. أما المسافات والسرعة القصوى فقد أثبتت مدى القوة البدنية التي يتمتع بها المنتخب الغاني الذي قطع لاعبوه حتى الآن 445.84 كيلو متر في 4 مباريات منها 171.38 كيلو متر عند امتلاك الكرة بخلاف 192.73 عند افتقادها فيما تصل السرعة القصوى للمنتخب الغاني 30.13 كيلو متر. أما منتخب أوروجواي فتثبت الإحصائيات أنه أبطأ من نظيرة الغاني سواء في التحرك أو في بناء الهجمات والقدرة على تهديد المرمى، وشن المنتخب الأوروجواني 42 هجمة مقسمة كالتالي “14 من اليسار و6 من الوسط بخلاف 22 من الجهة اليمنى التي تعتبر نقطة القوة الوحيدة للمنتخب” وقام لاعبي منتخب أوروجواي بـ39 توغلاً داخل منطقة العمليات كما نجح لاعبوه في 21 تمريرة للكرة داخل منطقة العمليات . أما في الناحية البدنية فقد قطع المنتخب 411.09 كيلو متر من العدو حتى الآن منها 144 كيلو مترا عند امتلاك لكرة و187 كيلو عند افتقادها وتصل السرعة القصوى للمنتخب 28.39 كيلو متر. ولم تتعد نسبة التمريرات الناجحة للمنتخب 65% من إجمالي تمريراته بواقع 1055 تمريرة ، بينما حصل حتى الآن على 14 ركنية نجح في تنفيذ اثنتين منها فقط وحصل على 81 رمية تماس.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©