جنرال أميركي:الاتفاقية الأمنية ستكون شفافة وتراعي السيادة العراقية

أكد المتحدث باسم القوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال الأميركي ديفيد بيركينز أمس أن الاتفاقية الأمنية التي تنظم عمل القوات الاميركية في العراق ستكون ''شفافة ومفتوحة''، وتراعي السيادة العراقية· في الوقت نفسه اعلن مصدر دبلوماسي في السفارة الاميركية ببغداد أمس عودة الوفد الاميركي المفاوض بشأن الاتفاقية لمواصلة المحادثات مع الحكومة العراقية· قال الجنرال بيركينز أن الإدارة الأمريكية والحكومة العراقية لديهما فهم مشترك لأهمية الاتفاقية الأمنية الاستراتيجية طويلة الأمد المرتقب إبرامها بين البلدين مشددا على أن الاتفاقية ستكون شفافة ومفتوحة· وأوضح في بغداد أن هذه الاتفاقية لها فوائد مشتركة، وأن الإدارة الأميركية تأخذ بنظر الاعتبار سيادة العراق في الاتفاقية· وأضاف بالقول ''السفارة الأميركية في بغداد هي التي تقود المناقشات الخاصة بالاتفاقية، ومن الواضح أن الحكومة العراقية والإدارة الأميركية يفهمون أهمية هذه الاتفاقية لما لها من فائدة للبلدين''· من جهتها قالت سوزان زياده المتحدثة باسم السفارة ان ''الفريق الأميركي عاد لمواصلة المفاوضات''· واضافت ان ''المفاوضات مستمرة لكني لا اريد أن أعلق على محتوى هذه المفاوضات حاليا''· وقال النائب هادي العامري رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب ان ''الفريق عاد لكنه لم يبدأ مفاوضاته مع الحكومة حتى الآن''· وكانت بغداد قد منحت الولايات المتحدة ثلاثة ايام للرد على الاعتراضات العراقية حول ''بنود اساسية'' ضمنها حصانة الجنود الاميركيين في الاتفاقية، لكن الولايات المتحدة طلبت مهلة أطول· إلى ذلك قال الشيخ خالد العطية النائب الاول لرئيس مجلس النواب أمس ''نحن بانتظار رد الوفد الاميركي فإذا كان ردهم إيجابيا فنحن إيجابيون''· وتشكل مسألة الحصانة القانونية التي تريدها الولايات المتحدة لجنودها في العراق عائقا أمام توصل البلدين الى اتفاقية حول مستقبل القوات الأميركية في هذا البلد