الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

تفاعل كبير مع وسم «#شارقتي» بـ «القرائي للطفل»

تفاعل كبير مع وسم «#شارقتي» بـ «القرائي للطفل»
24 ابريل 2015 22:41
الشارقة (وام) يشهد وسم تعداد الشارقة 2015 «#شارقتي» الذي أطلقته دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، خلال مشاركتها في مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي تتواصل فعالياته حتى الثاني من مايو في مركز إكسبو الشارقة، تفاعلاً كبيراً من قبل الزوار الصغار والكبار الذين يحرصون على التقاط الصور الشخصية في جناح الدائرة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مع الوسم الخاص بالتعداد بهدف التوعية بالمشروع. وتسعى الدائرة من خلال مشاركتها في المهرجان لتعريف السكان المقيمين في الشارقة من المواطنين والمقيمين بتعداد الشارقة 2015 وكيفية تنفيذه ونشر الوعي لدى الجمهور بأهمية ودور ثقافة التعداد السكاني، والتركيز على الجانب الوطني للمشروع الذي يخدم إمارة الشارقة ودولة الإمارات. بيانات تفصيلية ويهدف مشروع تعداد الشارقة 2015 الذي تبدأ مرحلته الأولى في 20 أكتوبر المقبل إلى جمع بيانات تفصيلية عن الأفراد والمنشآت والمباني، وبيانات اجتماعية واقتصادية من خلال إجراء مقابلات شخصية أو تعبئة الاستمارات الإلكترونية مع تركيز خاص على بعض الفئات الاجتماعية مثل كبار السن والأرامل والمطلقات والمهجورات والباحثين عن العمل وذوي الاحتياجات الخاصة. وقال الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية «جاء إطلاق الوسم الخاص بتعداد الشارقة 2015 خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل بهدف تشجيع الزوار من الأطفال وعائلاتهم على التفاعل مع التعداد والاستعداد له، وتشجيع أصدقائهم ومعارفهم على تسهيل مهمة المشرفين والباحثين والتعاون معهم لمصلحة المقيمين في إمارة الشارقة من المواطنين والمقيمين»، مبدياً سعادته بحجم التجاوب الكبير مع هذه الحملة التي ستتواصل حتى نهاية المهرجان القرائي. وشهد جناح دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل على مدى الأيام الثلاثة الماضية إقبالاً كبيراً من الزوار الذين يحرصون على التقاط صورهم في الجناح وهم يحملون الشعار الرسمي لتعداد الشارقة 2015، إلى جانب إحدى اللوحات الكثيرة التي وضعتها الدائرة بهدف إضافة شيء من المرح وزيادة التفاعل مع هذه الفعالية. ويؤكد شعار التعداد «للغد لا لمجرد العد»، أن المشروع الذي يأتي ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتطوير الإمارة، سيسهم في توفير المعلومات والأدوات التي تساعد صناع القرار والمؤسسات في الإمارة على وضع خططهم المستقبلية للعمل، وفي مقدمتها المعلومات المتعلقة بالسكان والمساكن والمنشآت. أدب الطفل من ناحية أخرى، أكد المشاركون في ندوة «كيفية تقييم أدب الطفل» التي عقدت في ملتقى الكتاب بمركز إكسبو الشارقة ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في نسخته السابعة، أهمية تقييم ما يكتبه الطفل بما يسهم في الارتقاء بتلك الكتابات الإبداعية، مشيرين إلى حاجة الطفل المبدع في مجال الكتابة إلى دعم ورعاية تتناسب مع قدراته الإبداعية الواجب صقلها لتنشئة أجيال من المؤلفين الواعدين، مع الوقوف على نتاجات إبداعية ثرية في بنيتها ومحتواها، وما يتأتى لها من المقدرة على التعبير الفارق والمدهش. ورش عمل شارك في الندوة التي أدارها طلال سالم، الدكتور حيدر وقيع الله والدكتورة هويدا صالح وإبراهيم بشمي وليندا نيوبيري التي بينت أنه عندما نقول إن الطفل يحتاج إلى ورش عمل فمن حقنا أن نسأل هل يتعلم من خلالها وهل يكتب الطفل بدافع تنفيذ الواجب المدرسي أم يكتب للمتعة والدهشة وتنمية الإبداع، مشيرة إلى أن النظام المدرسي الذي يركز على ضرورة تنفيذ الطفل للواجب المقرر لا يسهم في الكشف عن الموهبة والإبداع. الكتابة الإبداعية واستعرض إبراهيم بشمي تجربة حول الطفل والكتابة الإبداعية في البحرين، والكشف عن ملامح الإبداع لدى الأطفال والكتابة الإبداعية لديهم. وقال الدكتور حيدر وقيع الله إن الكتابة قضية موهبة وإبداع، وهي أصعب الألوان الإبداعية، كما أنها مهارة وقدرة معقدة ومخرجاتها معقدة، وكذلك هي حال مدخلاتها، مشيداً بتجربة إمارة الشارقة في التعامل مع الكتابة والكتابة الإبداعية للطفل من خلال تجليات عدة، من بينها الجوائز الإبداعية للأطفال. تنمية الخيال وقالت الدكتورة هويدا صالح إن المدرسة تلقن ولا تعلم، وأن المحتوى التعليمي والتربوي والمناهج أيضاً هي للتلقين، ومثل هذا النهج لا يساعد على بناء شخصية الطفل، وبالتالي لا يساعد في الكشف عما لديه من مواهب وإبداعات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©