أبوظبي (وام) - بحضور معالي جوعان سالم الظاهري الأمين العام للمجلس الأعلى للبترول، كرمت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” في احتفالها أمس بأبوظبي، الشركات الفائزة بجائزة أدنوك 2011 للصحة والسلامة والبيئة.
وقال عبدالله ناصر السويدي المدير العام لشركة أدنوك في كلمته الترحيبية في الحفل “لقد ساهمت صناعة النفط والغاز، بشكل كبير، في النهوض بالمجتمعات المحلية وتنميتها وتطويرها من خلال الاستثمار وتأمين المواد الأساسية وتحسين حياة الملايين من الناس”.
وأضاف: “إن مواصلة واستمرار التحسن في الأداء في مجال الصحة والسلامة والبيئة، أمر بالغ الأهمية لنجاح واستدامة صناعتنا”.
وقال، إن برنامج جوائز أدنوك للصحة والسلامة والبيئة يجسد دليلاً مهماً على التزامنا بتحسين الأداء في هذا المجال.
حضر الاحتفال عدد من الرؤساء التنفيذيين المسؤولين في شركة أدنوك ومجموعة شركاتها والمؤسسات التابعة لها وشركات المقاولات المتعاقدة مع المجموعة.
وتشمل الجوائز سبع فئات هي الابتكار والبيئة والصحة والسلامة والتنمية المستدامة والأداء في مجال الصحة والسلامة والبيئة ورجل الصحة والسلامة والبيئة.
كما تشمل جوائز التقدير الخاص لدوائرها وإداراتها وجوائز التقدير للشركات بين شركات مجموعة أدنوك وشركات المقاولة العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقام عبدالله ناصر السويدي مدير عام “أدنوك” بتكريم وتوزيع الجوائز على الشركات الفائزة.
في فئة الابتكار، فازت شركة أبوظبي لتطوير الغاز المحدودة “الحصن للغاز” بالمركز الأول في تطبيق معيار تحديد مخاطر الهروب الإخلاء والإنقاذ في حالات الطوارئ، وجاءت “أدناتكو” و”أنجسكو” في المركز الثاني عن تحصينات السفينة لمواجهة أعمال القرصنة.
وفي فئة البيئة، فازت “توتال أبوالبخوش” بالمركز الأول عن توتال أبوالبخوش وخريطة أنظمة الاحتراق: الذهاب لأبعد من أفضل ممارساتنا الخاصة، فيما جاءت شركة أبوظبي للدائن البلاستيكية المحدودة “بروج” في المركز الثاني عن برامج البصمة المائية في بروج.
وفي فئة الصحة، فازت شركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة “جاسكو” بالمركز الأول عن مبادرة نظام الصحة المكتبية لمستخدمي الكمبيوتر، فيما جاءت شركة إسناد في المركز الثاني عن بيئة عمل صحية في ورش الصيانة.
وفي فئة السلامة، فازت “جاسكو” بالمركز الأول عن تحديد مناطق غاز كبريتيد الهيدروجين: توفير ملجأ آمن ودائم لمشغلي العمليات ومواصفات جديدة لملجأ الأمان المؤقت، فيما جاءت شركة الحفر الوطنية في المركز الثاني عن نظام التقارير الفعال لسلامة الأصول: حماية أفضل للموظفين والبيئة والمعدات.
وفي فئة التنمية المستدامة، فازت بروج بالمركز الأول عن مبادرتها المياه من أجل العالم، فيما جاءت أدناتكو وإنجسكو في المركز الثاني عن برنامج البعثات.
وفازت شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية “أدما العاملة” بفئة الأداء في مجال الصحة والسلامة والبيئة. وفاز جاسم علي الصايغ الرئيس التنفيذي شركة أبوظبي لتكرير النفط “تكرير” بجائزة فئة رجل الصحة والسلامة والبيئة.
وقام بتقديم جوائز تقديرية لكل من شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية “أدكو” وأدما العاملة شركة تطوير حقل زكم “زادكو” وشركة أبوظبي لتسييل الغاز المحدودة “أدجاز” جائزة مناصفة بين إدارة الخدمات الطبية في أدنوك وشركة الحفر الوطنية عن مشروع مشترك بينهما وشركة البندق المحدودة وشركة نفط أبوظبي “اليابان” المحدودة أدوك.
كما قام بتسليم جوائز التقدير للشراكات القائمة بين شركات مجموعة أدنوك والمؤسسات التعليمية التابعة وشركتي المقاولة “لييزبلان” من خلال شركة الحفر الوطنية و”تايكو” الإمارات للخدمات الأمنية والإطفاء من خلال المعهد البترولي.
وخلال كلمته، بمناسبة حفل توزيع جوائز أدنوك للصحة والسلامة والبيئة لعام 2011، قال “نحتفل اليوم بمرور خمسة عشر عاماً على تأسيس برنامج جوائز أدنوك للصحة والسلامة والبيئة، وإننا نشعر بالفخر بجميع الإنجازات التي قمنا بتحقيقها خلال هذه السنوات وذلك تماشيا مع توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والمتابعة المتواصلة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لحماية البيئة وتعزيز أداء الصحة والسلامة وتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال الاستدامة والارتقاء بالأداء، فضلاً عن تشجيع الابتكار”. وأضاف أن تزايد التحديات والصعوبات التي تواجه صناعة النفط والغاز في القرن الحادي والعشرين وعلى وجه الخصوص الطلب العالمي المتزايد على النفط والغاز من قبل الدول النامية والمتقدمة على حد سواء يمارس ضغوطاً شديدة على الشركات المنتجة لزيادة استثماراتها في مجال الاستخراج والتنقيب وإتباع أحدث التقنيات ونقل التكنولوجيا. وأشار إلى أن الشركات العالمية تواجه ضغوطاً متزايدة لاكتشاف وتأمين احتياطيات نفطية جديدة وخفض التكاليف وبناء القدرات البشرية مع الالتزام بممارسة أعمالها بطريقة مستدامة تراعي جوانب الصحة والسلامة والبيئة مع ضمان المحافظة في نفس الوقت على مكانتها العالمية.
وأوضح أن صناعة النفط والغاز ساهمت بشكل كبير في النهوض بالمجتمعات المحلية وتنميتها وتطويرها من خلال الاستثمار وتأمين المواد الأساسية وتحسين حياة الملايين من الناس.
وقال “على الرغم من ذلك، فإن حوادث التلوث المحدودة التي وقعت في مناطق حساسة بيئياً في العالم أثرت سلباً على سمعة الصناعة النفطية على الساحة الدولية وألقت بظلالها على المساهمات العلمية والتقنية والاقتصادية التي حققتها صناعة النفط والغاز في العقود القليلة الماضية”. وأضاف “إن مواصلة واستمرار التحسن في الأداء في مجال الصحة والسلامة والبيئة أمر بالغ الأهمية لنجاح واستدامة صناعتنا”.
عدد اليوم
