اختتام «أيام الشارقة التراثية» اليوم

الشارقة (الاتحاد) تنتهي مساء اليوم السبت فعاليات وأنشطة وبرامج «أيام الشارقة التراثية» التي انطلقت في الأول من أبريل الجاري، واستمرت على مدار 25 يوماً، زاخرة بالأنشطة والبرامج التي تناسب الكبار والصغار والعائلات، ومختلف الزوار من داخل الدولة ومن خارجها، حيث ستشهد اليوم ساحة التراث ، العديد من الفعاليات والعروض الفنية والفولكلورية المحلية والعربية والعالمية، على مسرح الأيام، وفي الساحة العامة، ومقهى الأيام ، وفي قرية الطفل التي ستقدم الكثير من الفعاليات الممتعة والجاذبة للأطفال. تفاعل كبير وقال عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، منذ اليوم الأول لافتتاح أيام الشارقة التراثية في نسختها الثالثة عشرة، ونحن نعيش حالة خاصة من التفاعل مع كل حدث، ومع كل خطوة في الأيام، وتنقلنا خلال الحدث في مناطق ومدن وقرى عدة في الشارقة، فكنا في ساحة التراث بقلب الشارقة، وفي المنطقتين الشرقية والوسطى، ترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة في أن نكون حاضرين في كافة مناطق الشارقة، نقدم كل ما هو إضافي وجديد من عناصر ومكونات التراث، وفعاليات وأنشطة جديدة تلقى الترحيب والإعجاب والمتابعة من قبل كافة الزوار. أنشطة جديدة وأكد أنه في كل نسخة من نسخ «أيام الشارقة التراثية»، هناك ما هو جديد، ويستحق المتابعة، وكان هناك في هذا العام فعاليات وأنشطة جديدة، ومن بينها: عمليات التجديد والإضافة الكبيرة للبنية التحتية، وقرية الحواس الخمس، وقرية الطفل التراثية، وقرية الحرفيين، ومجلس الرواة، ومعرض الشارقة في القلب، ومزاد يومي للتراث، وغيرها من الإضافات النوعية. وأضاف: نشعر بالاعتزاز والفخر لما تحقق طوال مسيرة الأيام منذ النسخة الأولى التي رأت النور عام 2002. تجربة ثرية من جهة أخرى، أشادت انّا شوبل، منسق أيام التراث الأوروبي في إسبانيا، رئيس قسم الأزياء في المعهد الإسباني للتراث الثقافي، بما شاهدته من برامج وفعاليات في أيام الشارقة التراثية، وبما يضمه معهد الشارقة للتراث من أفكار وبرامج وخطط وأقسام متخصصة في شؤون التراث المحلي والعالمي، وبفكرة وأهمية مركز التراث العربي، الذي تم افتتاحه الأسبوع الماضي ، وذلك أثناء زيارتها للمعهد والمركز ، والتي تضمنت الإطلاع على تجربة الشارقة في حفظ وصون التراث الثقافي. وأبدت شوبل إعجابها بتجربة الشارقة الثرية في مجال التراث والثقافة عموماً، وأكدت رغبة المعهد الإسباني في توثيق أواصر التعاون مع معهد الشارقة للتراث، والتبادل الثقافي مع الإمارة.