اعتقل عميلان للاستخبارات الفرنسية وأوقفا قيد التحقيق للاشتباه بأنهما عملا للاستخبارات الصينية في قضية «بالغة الخطورة» للسلطات الفرنسية التي لم توضح بعد حجم وأبعاد قضية الخيانة المحتملة هذه.
 وأكدت وزارة الجيوش الفرنسية ومصادر قضائية المعلومات التي كشفت وسائل إعلام أجزاء منها ليل الخميس الجمعة.
 وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الجمعة لتلفزيون «سينيوز» بعد ساعات على كشف القضية إن «عميلين تابعين للوزارة (الجيوش) وعلى الأرجح زوجة أحدهما اتهما بوقائع خطيرة يمكن أن توصف بأنها خيانة للاشتباه بتسليمهما معلومات إلى قوة أجنبية».
 وكان الرجلان اللذان أحيلا على التقاعد يعملان للإدارة العامة للأمن الخارجي جهاز مكافحة التجسس الفرنسي التابعة لوزارة الدفاع.
 وقد وجهت التهمة إليهم في 22 ديسمبر 2017 وتم توقيف اثنين رهن التحقيق، كما ذكر مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.