مراد المصري (دبي)
571 ?هدفاً ?هو ?حصيلة ?182 ?مباراة ?شهدها ?دورينا ?الموسم ?الحالي ?2016-2017، ?الذي ?أسدل ?الستار ?عليه ?بعد ?رحلة ?طويلة ?تابعنا ?خلالها ?الكرة ?وهي ?تعانق ?الشباك ?مراراً ?وتكراراً.
وبلغ معدل تسجيل الأهداف في دورينا 3.13 ?هدف ?للمباراة ?الواحدة، ?علماً ?أن ?مرحلة ?الذهاب ?شهدت ?274 ?هدفاً ?فيما ?ازدادت ?الغلة ?في ?مرحلة ?الإياب ?لتصل ?إلى ?297 ?هدفاً، ?وتصدر ?الجزيرة ?المتوج ?باللقب ?بالطبع ?قائمة ?أكثر ?الفرق ?تسجيلاً ?للأهداف ?بواقع ?72 ?هدفاً، ?كان ?نصيب ?علي ?مبخوت ?نجم ?منتخبنا ?الوطني ?33 ?هدفاً ?منها، ?وضعته ?في ?صدارة ?قائمة ?هدافي ?المسابقة.
وتركزت الأنظار على التمريرات الحاسمة التي صنعت الفارق، حيث بلغ مجموعها 304 ?تمريرات ?حاسمة ?قادت ?بشكل ?مباشر ?إلى ?هز ?الشباك، ?وتصدر ?القائمة ?فيها ?المجري ?جوجاك ?نجم ?الوحدة ?حينما ?مهد ?لزملائه ?12 ?تمريرة ?حاسمة، ?متقدماً ?على ?ثنائي ?العين ?عمر ?عبد ?الرحمن «?عموري» ?وكايو ?لوكاس، ?حيث ?صنع ?كل ?منهما ?10 ?تمريرات ?حاسمة، ?حيث ?كانت ?هذه ?الأرقام ?مؤشراً ?على ?الفرق ?التي ?تعتمد ?على ?الألعاب ?الجماعية، ?بوجود ?3 ?لاعبين ?من ?الجزيرة ?المغربي ?بوصوفة ?برصيد ?8 ?تمريرات، ?وخلفان ?مبارك ?والبرازيلي ?إيلتون ?بمجموع ?6 ?تمريرات ?لكل ?منهما، ?أي ?أن ?اللاعبين ?الثلاثة ?ساهموا ?بـ22 ?تمريرة ?حاسمة.
وجاءت التمريرات الحاسمة متقاربة للغاية بين الذهاب والإياب، حيث عرفت الأسابيع الـ13 ?الأولى ?من ?المسابقة ?154 ?تمريرة ?حاسمة، ?فيما ?شهدت ?الدور ?الثاني ?150 ?تمريرة.
وفيما يتعلق بطريقة تسجيل الأهداف، فإن القدم اليمنى كانت الأكثر استخداماً لإيداع الكرة داخل الشباك، وذلك بواقع 330 ?هدفاً، ?علماً ?أن ?مرحلة ?الذهاب ?شهدت ?162 ?هدفاً ?سجلها ?اللاعبون ?باليمنى، ?فيما ?ازداد ?الرقم ?ليصل ?إلى ?168 ?هدفاً ?في ?مرحلة ?الإياب.
ويعتبر اللاعبون المميزون من يجيدون التسجيل بالقدم اليسرى، فهي ذات اللقطات المميزة دائماً بالأهداف التي تأتي بها، وشهد دورينا تسجيل 142 ?هدفاً ?بالقدم ?اليسرى، ?حيث ?عرفت ?مرحلة ?الذهاب ?تسجيل ?83 ?هدفاً ?باليسرى، ?لكنه ?قل ?في ?الإياب ?ليصل ?إلى ?59 ?هدفاً.
ولم يخلُ دورينا من الأهداف الرأسية التي جاءت بواقع 97 ?هدفاً، ?حيث ?كانت ?الأغلبية ?فيها ?من ?متابعة ?كرات ?ثابتة، ?أو ?ألعاب ?عرضية ?متقنة، ?علماً ?أن ?مرحلة ?الذهاب ?سجل ?فيها ?46 ?هدفاً، ?مقابل ?51 ?هدفاً ?في ?مرحلة ?الإياب.
وفرض اللعب المفتوح نفسه، حيث جاءت أغلب الأهداف من الهجمات التي تواصل اللعب فيها، حيث بلغت الأهداف المسجلة من اللعب المفتوح 419 ?هدفاً، ?علماً ?أن النصف ?الأول ?من ?المسابقة ?شهد ?206 ?أهداف، ?ثم ?عرفت ?مرحلة ?الإياب ?تسجيل ?213 ?هدفا ?بهذه ?الطريقة.
وتمكن لاعبو دورينا من التسجيل من علامة الجزاء في 67 ?مناسبة ?مختلفة، ?وفيما ?شهد ?الدور ?الأول ?تسجيل ?29 ?هدفاً ?من ?علامة ?الجزاء، ?ارتفع ?الرقم ?في ?الجزء ?الثاني ?إلى ?38 ?هدفاً.
وتسببت الركلات الحرة المباشرة المتقنة من أصحاب الأقدام القوية في هز الشباك 32 ?مرة، ?بواقع ?13 ?مرة ?في ?مرحلة ?الذهاب، ?و19 ?مرة ?في ?مرحلة ?الإياب.
ولأن الكرات الثابتة في الركلات الحرة غير مباشرة أو الضربات الركنية لها حسابات تكتيكية معينة، كان لها حضور أيضاً بواقع 48 ?هدفاً ?سجلت ?منها، ?بواقع ?21 ?في ?الذهاب ?و27 ?في ?الإياب.
وكانت النيران الصديقة حاضرة 15 ?مرة، ?سجل ?خلالها ?لاعبون ?بالخطأ ?في ?مرمى ?فريقهم، ?بواقع ?7 ?مرات ?في ?الذهاب ?و8 ?مرات ?في ?الإياب.
وانتظرت أغلب المباريات حتى الشوط الثاني لتبوح بكامل أسرارها، واستفاد المهاجمون من إرهاق المدافعين، حيث جاء 341 ?هدفاً ?في ?الشوط ?الثاني، ?مقابل ?230 ?هدفاً ?في ?الشوط ?الأول، ?علماً ?أن ?مرحلة ?الذهاب ?سجل ?فيها ?114 ?هدفاً ?في ?الشوط ?الأول، ?و116 ?في ?الإياب، ?فيما ?شهدت ?مرحلة ?الذهاب ?تسجيل ?160 ?هدفاً ?في ?الشوط ?الثاني ?مقابل ?181 ?هدفاً ?في ?الإياب.
3 لاعبين فوق الـ 20
دبي (الاتحاد)
لم ينجح أكثر من 3 لاعبين في كل موسم في تخطي حاجز 20 هدفاً خلال المواسم الماضية، وهو ما تكرر الموسم الحالي بعدما نجح 3 لاعبين الموسم الحالي، في تجاوز حاجز 20 هدفاً، حيث حلق علي مبخوت ليتجاوز أيضاً حاجز 30 هدفاً بتسجيله 33 هدفاً، وسجل البرازيلي فابيو ليما لاعب الوصل 25 هدفاً، والسنغالي ماخيتي ديوب مع الظفرة والأهلي 21 هدفاً.
وعرف الموسم الماضي نجاح 3 لاعبين في تجاوز حاجز العشرين هدفاً منهم اسمان نجحا الموسم الحالي، أيضاً، حينما توج الأرجنتيني تيجالي لاعب الوحدة بالحذاء الذهبي بتسجيله 25 هدفاً، ثم علي مبخوت لاعب الجزيرة 23 هدفاً، وفابيو ليما لاعب الوصل برصيد 20 هدفاً.
وتبدو شهية المهاجمين في زيادة متواصلة، حيث لم يعرف الموسم قبل الماضي 2014 - 2015، سوى نجاح لاعب واحد في تجاوز هذا الحاجز وهو المونتنيجري فوزينتش الذي سجل 25 هدفاً.
وفي موسم 2013 - 2014، دخل القائمة 3 لاعبين وهم الغاني أسامواه جيان لاعب العين وقتها برصيد 29 هدفاً، ثم تيجالي برصيد 26 هدفاً، وديوب لاعب الظفرة وقتها 22 هدفاً.
وفي أول موسم لتطبيق نظام 14 فريقاً تحديداً 2012 - 2013، وجود 3 لاعبين فقط أيضاً مع تمكن الغاني أسامواه جيان من تسجيل 31 هدفاً، ثم البرازيلي جرافيتي لاعب الأهلي وقتها برصيد 25 هدفاً، وبوريس كابي لاعب عجمان برصيد 23 هدفاً.
أما على صعيد المواسم التي يوجد فيها 12 فريقاً، فإن جيان يعتبر ماكينة لتسجيل الأهداف في دورينا، بعدما كان الوحيد الذي تخطى هذا الحاجز موسم 2011 - 2012، بعدما سجل 21 هدفاً.
فيما لم ينجح أي لاعب في تخطي الرقم موسم 2010 - 2011، وكان ساند لاعب العين الوحيد الذي نجح في ذلك موسم 2009 - 2010، بتسجيله 24 هدفاً، فيما تمكن بيانو لاعب الجزيرة من تجاوز الرقم في موسم 2008 - 2009، بتسجيله 24 هدفاً.
المركز الثاني تهديفياً
دبي (الاتحاد)
جاءت النسخة الحالية لدورينا 2016 - 2017 في المركز الثاني على لائحة أكثر المواسم تسجيلاً للأهداف، حيث تساوي مجموع الأهداف البالغ 571 هدفا مع موسم 2013 - 2014، حينما اهتزت الشباك وقتها بالعدد نفسه من الأهداف.
وما زالت نسخة دورينا موسم 2013 - 2014، ذات الرصيد الأكبر من الأهداف على صعيد المواسم التي طبق فيها نظام 14 هدفاً، وذلك بمجموع 634 هدفاً.
ويعتبر موسم 2015 - 2016، الأقل تسجيلاً للأهداف بين مواسم الـ14 فريقاً، بمجموع 539 هدفاً، فيما شهد موسم 2014 - 2015 تسجيل 562 هدفاً. وعلى صعيد مواسم عهد الاحتراف التي شاركت فيها 12 فريقاً، فإن الرقم الأكبر بلغ 499 هدفاً، وذلك موسم 2009 - 2010، يليه موسم 2011 - 2012، حينما تم تسجيل 449 هدفاً، ثم موسم 2010 - 2011 بمجموع 442 هدفاً، وموسم 2008 - 2009 الذي دشن عهد الاحتراف بمجموع 428 هدفاً.
وبقي العين صاحب الرقم القياسي بعدد الأهداف في موسم واحد بمجموع 74 هدفا سجلها في موسم 2013 - 2014، فيما اقترب الجزيرة من هذا الرقم القياسي مسجلاً في عام تتويجه الحالي 72 هدفاً، علماً بأنه سجل 64 هدفاً في أول موسم توج به باللقب 2010 - 2011.
فيما ورغم نجاحه في تسجيل 24 هدفاً الموسم الحالي بوصفه الأقل هزاً للشباك فإن حتا بقي بين الكبار، فيما ودع بني ياس واتحاد كلباء اللذان سجلا 33 هدفاً و30 هدفاً على التوالي.
عدد اليوم
