منير رحومة (دبي)
أجرى راشد حسن لاعب الشباب أمس الأول جراحة ناجحة في باريس على الرباط الصليبي، بعد الإصابة التي تعرض لها في الدوري أمام عجمان، واطمأن الجهاز الطبي على سلامة اللاعب وإجراء الجراحة في أفضل الظروف، علماً وأن فترة الراحة والتأهيل سوف تستغرق نحو 10 أشهر للعودة من جديد إلى الملاعب.
ومن جهة أخرى، ينهي الفريق الأول مساء اليوم تدريباته على ملعب مكتوم بن راشد استعداداً لملاقاة الفجيرة، ضمن الجولة المقبلة من دوري الخليج العربي، حيث يستعيد «الأخضر» ثلاثة لاعبين مهمين في التشكيلة الأساسية، هم: البرازيلي لوفانور هداف الفريق، وحسن إبراهيم لاعب الارتكاز، واحد نجوم الوسط ومحمود قاسم المدافع الأيمن، وذلك بعد انتهاء العقوبة المسلطة عليهم.
ويعول الشباب على النقاط الثلاث للمباراة، من أجل تصحيح وضع الفريق، بعد سلسلة النتائج السلبية التي تعرض لها في آخر ثلاث جولات، وبالتالي جمع أكبر عدد ممكن من النقاط رغبة، في المنافسة على مركز متقدم في جدول الترتيب.
وتسود أجواء من الارتياح والثقة بالنفس لدى لاعبي «الجوارح»، بعد الفوز المهم الذي حققه الفريق على الرفاع الشرقي البحريني بثلاثية والتأهل إلى نصف النهائي من البطولة الخليجية، مما يحفز اللاعبين لمواصلة الظهور بحقيقة مستواهم، واستعادة الروح الانتصارية التي كانت تميز «الأخضر» في الجولات الماضية للدوري.
ومن جهة تفاءل لاعبو الشباب بنتيجة قرعة نصف النهائي لبطولة الأندية الخليجية، بعد أن وضعتهم وجهاً لوجه مع النصر في المربع الذهبي، حيث اعتبروا أن عدم السفر خارج الدولة، والحفاظ على تركيزهم يساعد على تقديم عروض أقوى في البطولة الخليجية، خاصة أن الفترة المقبلة سوف تشهد ازدحاماً في الأجندة، بسبب قرب انطلاقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وضرورة الحفاظ على لياقة الفريق، وتوزيع الجهود بشكل ناجح يضمن تحقيق الأهداف المطلوبة في المسابقات الثلاث التي يشارك فيها «الأخضر».
من ناحية أخرى، يرى عبد الله السويدي مدير الاحتراف بنادي الشباب، الذي حضر مراسم قرعة نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية، أن مباراة الشباب والنصر ستكون أشبه بالنهائي المبكر، لأنها «ديربي» قوي يجمع بين حامل اللقب وفرقة «الجوارح» صاحبة الخبرة والنجاحات السابقة في المسابقة.
وأضاف أن الجميع كانوا يتمنون تأخير المواجهة إلى المباراة الختامية، إلا أن نتيجة القرعة عجلت بهذه المواجهة، متوقعاً أن تظهر المباراة بندية عالية وإثارة كبيرة.
وأوضح أيضاً أن «الأخضر» جاهز لكل المنافسين، لأنه عازم على التتويج باللقب الخليجي الذي سبق أن فاز به مرتين سابقتين، مشيراً إلى أن فريقه استعاد قوته، وتجاوز المرحلة الصعبة التي مر بها في الأسابيع الماضية.
أما فيما يتعلق بإقامة النهائي في قطر أو عُمان، قال إن الحظ لم يخدم الفريقين الإماراتيين، ويصعب مهمة من يصل إلى النهائي، لأن المنافس سوف يستفيد من عاملي الملعب والجمهور، متمنياً أن تتم إعادة النظر في هذا النظام خلال الموسم المقبل.
عدد اليوم
