السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جائزة ماجد بن محمد الإعلامية تتوهج بإبداعات 15 شاباً إماراتياً

جائزة ماجد بن محمد الإعلامية تتوهج بإبداعات 15 شاباً إماراتياً
24 ابريل 2013 01:02
في احتفال إعلامي يهدف إلى اعتماد أفضل الممارسات لدعم الشباب الإماراتي المبدع، والطلاب المقيمين من دول مجلس التعاون الخليجي، وخلق فرص جديدة لهواة الإعلام لرفع مستوى الإعلام المحلي إلى مستويات عالمية، كرَّم سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون مساء أمس الأوَّل، الفائزين بجائزته الإعلامية للشباب في دورتها السادسة تحت شعار «توهّج بإبداعك»، الذي أقيم في قاعة الملتقى بمركز دبي التجاري العالمي، بحضور عدد غفير من كبار الشخصيات وأعضاء اللجنة التحكيمية والمتسابقين. وتستعد الجائزة لاستحداث فئات جديدة لدورتها المقبلة بغية توسيع المشاركة، لكي يستفيد منها أبناء الدولة والأشقاء من دول الخليج العربي. حملت الدورة السادسة من جائزة سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، التي كرمت أمس الأول الفائزين بها، شعار «توهج بإبداعك»، وتوزع المكرمون على قطاعات الإعلام كافة، ما يؤكد دورها في دعم الإعلاميين ورفع مستواهم والتأكيد على أهمية الإعلام في المجتمع. الشخصية الإعلامية بدأ الاحتفال بتكريم سمو الشيخ ماجد بن محمد الداعمين والإسهام في إنجاح الدورة السادسة من الجائزة، كما كرَّم وليد العارضة بصفته الشخصية الإعلامية لهذا العام، وهي جائزة تمنح كل عام للشخصية التي كان لها كبير الأثر في دعم الإعلاميين الشباب. وبدأت رحلة عطاء العارضة في المجال الإعلامي منذ أكثر من 35 عاما في مدينة العين، حيث عاصر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. وتابع الكثير من الأحداث والفعاليات المهمة حينها، إلى أن انتقل للعمل في دبي كمندوب لوكالة أنباء الإمارات ليغطي أحداث وفعاليات عدة مع المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم. ويرافق حالياً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي في تغطية مسيرة الإنجازات المستمرة لسموه، ويشغل منصب رئيس تحرير الأخبار المحلية في المكتب الإعلامي لحكومة دبي. أما جائزة المؤسسة الإعلامية فقد كانت من نصيب شركة «ITP»، والتي تعد أكبر مجموعة نشر في منطقة الشرق الأوسط من حيث عدد المطبوعات التي تصدر عنها، والتي يبلغ عددها 75 مجلة تتوزع بين الأسبوعية والنصف شهرية والشهرية. بالإضافة إلى 25 موقعاً إخبارياً نشطاً مصمماً وفق أحدث المستويات التقنية. وكرَّم سموه أعضاء اللجنة التحكيمية وهم : علي شهدور، رئيس لجنة التحكيم ومدير عام التحرير في صحيفة «البيان»، ورئيس تحرير مجلة «أرى»، وشادي الحسن، محكّم فئة تطبيقات الهواتف الذكية ومدير عام شركة «Flagship»، ورفعت البحيري محكّم فئة التحرير الرياضي، ورئيس القسم الرياضي في صحيفة «البيان»، وليلى بن شبيب، محكّمة فئة تصميم الجرافيكس ومدير إبداعي بشركة Absolute Events ، وخالد البدور، محكّم فئة الأفلام القصيرة وكاتب وسينمائي؛ وعلياء الشامسي، محكّمة فئة التصوير الصحفي ومصورة فوتوغرافية في المكتب الخاص لسموه. قائمة الفائزين كرّم سموه 15 فائزاً في الجائزة، حيث حصل الفائزون بالمركز الأول عن كل فئة على 100 ألف درهم، والمركز الثاني على 50 ألف درهم عن كل فئة، فيما حاز الفائزون بالمركز الثالث على 30 ألف درهم عن كل فئة، لتصل قيمة إجمالي الجوائز إلى 900 ألف درهم، والفائزون هم: ? في فئة تصميم الجرافيكس: كانت الأولى سارة المسماري، عن «إماراتي وكلي فخر إماراتي»، والثاني سعود الزرعوني، عن «إماراتي وافتخر»، والثالث فاطمة البريكي، عن «ماضينا حضارة متجددة، جذور متأصلة». وفي فئة الأفلام القصيرة: حل في المركز الأول عفراء علي، عن «نجم البحر»، والثاني مريم السويدي، عن «لا تخلوني»، والثالث خالد العبدالله، عن «حكاية شخص». ? في فئة تطبيقات الهواتف الذكية: جاء في المركز الأول فهد الشحي عن «وظيفة»، والثاني خليفة البشر، عن «الصيد في دبي»، والثالث خالد عبدالله، عن «مواهب إماراتية». ? في فئة التصوير الصحفي: حل في المركز الأول حسين الحوسني، عن «الرضى»، والثاني عمر آل علي، عن «مصارعة الثيران»، والثالث علياء الدبل، عن «الطيش والتهور». ? في فئة التحرير الرياضي: جاء في المركز الأول عبدالله بن ثاني، عن «التعصب الكروي في الإمارات»، والثاني أحمد الهاشمي، عن :احتراف الأندية .. أهو احتراف اللعبة، أم هو انحراف عنها»، والثالث علي الأشخري، عن «أواصر وتحد على أرض». خصوصية الدورة أشاد سموه بالمهارات الشابة التي يتم اكتشافها عاماً بعد عام، ممن لديهم القدرة على العطاء والمشاركة الفاعلة في مجال الإعلام، مثنيا على جهودهم المتميزة، والتي من شأنها الإسهام في الارتقاء بصناعة الإعلام في الدولة والمنطقة. إلى ذلك، قالت التنفيذي أوَّل مشاريع لدى المكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم فاطمة الصايغ إن «الجائزة برهنت على المستوى الإعلامي المميز الذي وصل إليه الشباب الإماراتي، بالإضافة إلى كونها قاعدة أساسية لتخريج مجموعات من المواطنين القادرين على مواكبة التطورات وتحديات العصر». وأضافت أن الدورة السادسة من الجائزة شهدت مشاركة واسعة من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يؤكد المكانة التي وصلت إليها الجائزة، والتي باتت تحظى بمشاركة واسعة واهتمام إعلامي كبير. وحول ما يميز الدورة السادسة من الجائزة، قالت ميثاء القرقاوي، تنفيذي تسويق المشاريع في الجائزة، إن أهم ما يميز الدورة السادسة، هو أن الأعمال الإعلامية المقدمة اتسمت بالنضج الإعلامي والفني الذي يؤكد قدرة هؤلاء الشباب على التسلح بالعلم، ودخولهم المنافسة للظفر بالجوائز وتأكيد أحقيتهم في الانخراط مستقبلاً بالعمل الصحفي المتعدد الجوانب، مضيفة أن ما يميز هذه الدورة هو التطور في المواد المقدمة وخاصة في الفئتين الجديدتين، التحرير الرياضي والهواتف الذكية، كاشفة أن الجائزة بصدد استحداث جوائز لفئات جديدة في الدورة المقبلة، وذلك بغية توسيع المشاركة لكي يستفيد منها أبناء الدولة والأشقاء من دول الخليج العربي. مشاركة مثالية أشاد علي الشهدور، مدير اللجنة التحكيمية في الجائزة، مدير عام التحرير في صحيفة البيان ورئيس تحرير مجلة «أرى»، بالمستوى الرفيع للجائزة، والتي استقطبت هذا العام مجموعة ضخمة من المشاركين من الإماراتيين والخليجيين المقيمين على أرض الدولة. وأضاف أن مشاركة هذه العام تعد مثالية مقارنة بالأعوام السابقة، ذلك بسبب ما وصلت إليه هذه الجائزة من إمكانات وسمعة مرموقة بين أوساط الشباب الطموح لتحقيق إنجازات لنفسه ولوطنه، موضحاً أن الجائزة طورت من اتجاه الاهتمامات الإعلامية لدى الشباب في القطاعات الإعلامية المختلفة، وبالتالي، فإن التغييرات والإضافات الجديدة على الجائزة أعطت بعداً وعمقاً أكبر للجائزة، وجعلتها أكثر شمولاً واتساعاً. ورأى خالد البدور، محكّم فئة الأفلام القصيرة وكاتب وسينمائي، أن رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد لهذه الجائزة يأتي من خلال هذا المنطلق، حيث ترى الجائزة أن السينما لا تنفصل عن روافد الثقافة الأخرى، وأن اللغة السينمائية اليوم تعتبر لغة تخاطب عالمية تتجاوز الحدود والآفاق، موضحاً أن أصحاب المراكز الأولى هم من أصحاب الإبداع، والطاقات التي لديها أفكار مميزة، وقدرة على العطاء والمشاركة الفعالة في المجتمع. فيما قالت علياء الشامسي، محكّمة فئة التصوير الصحفي ومصورة فوتوغرافية في المكتب الخاص لسموه، إن المنافسة على فئة التصوير الصحفي في الدورة السادسة من جائزة ماجد بن محمد الإعلامية للشباب، كانت قوية ومؤثرة لأن الجميع قدَّم أعمالاً تليق بمستوى الجائزة، موضحة «ركزنا على الصدقية والإبداع في الأعمال المقدمة، وشد الصورة للانتباه من قبل قارئ الخبر، بالإضافة إلى مطابقتها للشروط والأحكام العامة والخاصة بالفئة». طعم الفوز أوضح رفعت البحيري، محكّم فئة التحرير الرياضي، ورئيس القسم الرياضي في صحيفة «البيان»، أن «المستوى العام للمشاركين في الجائزة بفئة التحرير الرياضي فاق التصور، حيث استقبلت الجائزة الكثير من الطلبات التي تضمنت مستويات جيدة من حيث فهمها لشروط الجائزة، وبعد اطلاعنا على كل المواد والمقالات المقدمة يمكنا القول إن المشاركين استوفوا الشروط المطلوبة، وهناك 90% من المشاركين يمكنهم الدخول فوراً إلى العمل الصحفي الرياضي». من جانبه، قال عبد الله بن ثاني، الفائز بالمركز الأول لفئة التحرير الرياضي «الفوز الذي تحقق لي في هذه الجائزة الإعلامية التي تخلق روح التنافس بين الشباب تضعني على محك مستقبلي حقيقي، وذلك نابع من القيمة المعنوية والمادية للجائزة التي يتسابق عليها إخواني الشباب في الدولة وأشقائي في دول الخليج». وأضاف «ما تحقق في هذه الجائزة جعلني أفكر ملياً في تغيير مجرى حياتي العملي، حيث إنني ومنذ فترة كنت أفكر في تحقيق حلم طفولتي وهو الانخراط للعمل في المجال الإعلامي الرياضي». أما فهد الشحي الفائز بالمركز الأوَّل لفئة الهواتف الذكية، فرأى أن حصوله على هذه الجائزة تجعله يشعر بالفخر والاعتزاز، لأنها جاءت في وقت مناسب، كونه يطمح إلى تغيير مكان عمله من بلدية دبي إلى مكان آخر. ويتابع «قدمت للجائزة عملاً يخدم بلدي وأبناءه، يتمحور في تقديم برنامج يعرِّف الخريجين بالوظائف الشاغرة في جميع إمارات الدولة». وأضاف «أنوي تطوير هذا البرنامج في المستقبل وخوض مسابقات وجوائز أخرى لتأكيد استحقاقي لهذه الجائزة وتميزي عن الآخرين». وقال حسين الحوسني، الفائز بالمركز الأوَّل لفئة التصوير الصحفي، إن حصوله على هذه الجائزة يشعره بأنه مهد الطريق أمامه لخوض منافسات أخرى، لأنه ذاق معنى الفوز والنجاح الذي جاء بعد معاناة وتنافس. وتابع «تعلمت من الآخرين فنون التصوير وحاولت أن تكون لي شخصيتي في هذا الفن الجميل، لأن الصورة بجمالياتها المختلفة تدخلك إلى عالم تشعر من خلاله بمدى أهميتها ومكانتها». سفير الجائزة كرم سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم سفراء الجائزة، وهم الذين تم تعيينهم من مختلف كليات وجامعات الدولة للتواصل المباشر مع الطلبة والطالبات في كلياتهم وجامعاتهم، ومنهم محمد المازمي، الذي قال «سعادتي لا توصف كونني أحد سفراء جائزة ماجد بن محمد الإعلامية للشباب». وأضاف «نحن كسفراء نعتبر حلقة وصل ما بين الجائزة والكلية، حيث يتمحور واجبنا في الترويج للجائزة بين الطلبة ومساعدتهم على المشاركة بها، والتعريف بأهميتها خاصة وإن لدينا تجربة سابقة في المشاركة، حيث شاركت في فيلم قصير بعنوان «درس لحياة» يحكي قصة أم عمياء تربي ابنها الوحيد إلى أن صار كبيراً، ويتعرض هذا الابن على مدار سنوات لتعليقات ساخرة من بعض أفراد المجتمع إلى أن ينتهي الفيلم بأسلوب درامي حين يعرف الابن أن أمه هي التي تبرعت له بعينها». نكهة خاصة اعتبرت سارة المسماري، الفائزة بالمركز الأوَّل بفئة التصميم «الجرافكس»، أن فوزها بالمركز الأوَّل جاء بعد رحلة جهد بذلتها منذ العام الماضي الذي حصلت فيه على المركز الثاني بفئة الحملات الإعلامية، وهو ما جعلها تكرس جهودها للظفر بالمرتبة الأولى هذا العام وبجدارة واستحقاق، موضحة أن فوزها هذا العام له نكهة خاصة، لأنها قدمت عملاً إماراتياً يخص الهوية الوطنية، حيث جسد ذلك العمل في جرافكس يعكس العادات والتقاليد والهوية الوطنية بكل تفاصيلها، من خلال توضيح معالم الدولة من قلاع وحصون وصقور وغيرها من الأشياء المرتبطة بالأرض الإماراتية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©