السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات داعم كبير للصومال في معركة البناء ودحر الإرهاب

الإمارات داعم كبير للصومال في معركة البناء ودحر الإرهاب
24 أغسطس 2016 17:01
علي العمودي (أبوظبي) أشاد حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال بالمواقف المشرفة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم بلاده، كما أعرب عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدوره في دعم مسيرة التنمية واستكمال مقومات بناء الدولة في بلاده، كما أشاد بالعلاقات التاريخية بين الإمارات والصومال، وثمن عالياً الدعم الكبير الذي تقدمه في المجالات الإنسانية والتنموية والقضاء على الإرهاب. وقال في لقاء خاص مع «الاتحاد»، إن زياراته للإمارات تجيء في إطار المشاورات والاتصالات مع القيادة الإماراتية لإطلاعها على التطورات على الساحة الصومالية فيما يتعلق بالشوط الذي قطعته بلاده لاستكمال بناء مؤسسات الدولة الحديثة والتنمية والحرب على الإرهاب بدعم من الإمارات التي قال إنها تولي هذا الجانب كل الرعاية والاهتمام. وأضاف أن هذه الزيارات تلتمس أيضاً الاستفادة من الخبرة الإماراتية لمواصلة بناء الصومال، مشيراً لاعتزاز وفخر وامتنان بلاده حكومة وشعباً للجهد الذي تقوم به الإمارات، حيث تقوم بدعم جهود بناء الجيش والشرطة الصومالية وفي الوقت ذاته، تسهم المؤسسات الخيرية والإنسانية الإماراتية في التخفيف من معاناة الشعب الصومالي. وأكد أن بلاده قطعت شوطا كبيرا في التصدي للإرهاب الذي تمثله حركة «الشباب» والقضاء عليها وطردها من معظم مناطق البلاد التي تستعد لإجراء انتخابات الشهر المقبل لاختيار رئيس جديد، مشيراً إلى استمرار المفاوضات مع الجزء الشمالي من البلاد الذي يعرف باسم «صوماليلاند»، وأعلن استقلاله من جانب واحد، ولم يحظ بأي اعتراف دولي. وقال حسن شيخ محمود، إن بلاده جزء من التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، وعانت تداعيات ما يجري هناك، مشيدا بالدور الذي تقوم به «بحرية التحالف» لمنع وصول الأسلحة والإرهابيين إلى الصومال، ودعا إيران للكف عن محاولاتها المتواصلة للتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده. وقال إن طهران كانت دوما وراء زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة نحن جزء منها، ونتأثر بما يجري فيها. وفيما يلي نص الحوار: علاقات تاريخية - دعم الإمارات جهود إعادة الاستقرار والتنمية في بلادكم، إلى أين وصلت هذه المسيرة؟ - علاقة الصومال بدولة الإمارات، علاقة تاريخية وقديمة، فمنذ الأزمان البعيدة كان البحارة والتجار الإماراتيون ومن منطقة الخليج يترددون إلى الموانئ الصومالية، وكذلك السفن من الصومال إلى هذه المنطقة. وتعود العلاقة في زمننا الحالي إلى مراحل مبكرة من تأسيس دولة الإمارات، وقد أرسى دعائم هذه العلاقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكانت له، رحمه الله، زيارات تاريخية إلى الصومال عدة مرات، وكان يفضل منطقة أفجوي غير البعيدة عن العاصمة مقديشو. واليوم الإمارات حكومة وشعباً في مقدمة الذين وقفوا إلى جانب الشعب الصومالي منذ انهيار الحكومة المركزية في عام 1990، واندلاع الحرب الأهلية، وتفشي الفقر والمجاعة، فقد أسهمت الإمارات إسهاماً كبيراً في التخفيف من معاناة الشعب الصومالي، وقامت بافتتاح المدارس والمستشفيات والعيادات، ومما ننظر له بعين الفخر والرضا أن نجد اليوم أن الأطباء والممرضين والممرضات والمدرسين والعاملين في مختلف المرافق الحكومية الصومالية هم من خريجي المدارس التي أنشأتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك ننظر بتقدير كبير للدور الذي تقوم به المؤسسات الخيرية والإنسانية الإماراتية، وفي مقدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وإلى جانب هذه الصورة المشرفة من الدعم الإنساني الإماراتي للصومال، فقد أسهمت دولة الإمارات بصورة فعّالة وقوية في دعم جهود الحكومة الصومالية لاستعادة الأمن والاستقرار من خلال تدريب أفراد الشرطة والجيش الصومالي، وأنشأت مراكز للتدريب وثكنات للمجندين. كما كانت دولة الإمارات في مقدمة الدول التي افتتحت سفارة لها في مقديشو وتعد من أكبر السفارات هناك، وأكثرها نشاطاً ومتابعة للبرامج التي تهدف للتخفيف من معاناة الشعب الصومالي ودعم التنمية والاستقرار. وأغتنم هذه المناسبة لتوجيه كل الشكر والامتنان لهذه المواقف المشرفة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كما أتوجه بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومنذ أن توليت مهامي كرئيس للصومال منذ 4 سنوات نحرص على إطلاع القيادة الإماراتية على التطورات بالساحة الصومالية، والشوط الذي قطعناه في سبيل استعادة الأمن والاستقرار، والاستفادة من تجربة الإمارات الغنية في مجال البناء والتنمية لأننا نعتبر الإمارات شريكا أساسيا في هذه المسيرة لأنها الداعم الأكبر لها. دحر الإرهاب - تتعرض الصومال لهجمات إرهابية تستهدف جهود الحكومة الحالية، وقد كنتم شخصياً هدفاً لهذه الهجمات أكثر من مرّة، إلى أي حد نجحتم وبدعم المجتمع الدولي في استئصال حركة «الشباب الإرهابية»؟ - صحيح أن الإرهابيين استهدفوني مرتين بهجمات انتحارية، كما استهدفوا مقر البرلمان الصومالي، وغيره من المرافق الحكومية، ولكنهم لم ينالوا من عزيمتنا على التصدي لهم، بل نجحنا في القضاء عليهم بنحو ملحوظ، والدليل أن الحكومة الاتحادية كان وجودها مقتصراً على العاصمة، ولكنها اليوم أصبحت ممثلة وموجودة في كافة الأقاليم التي تتمتع بحكم ذاتي في إطار الصيغة الاتحادية الفيدرالية للصومال الجديد وهذه الصيغة المتقدمة لتعزيز وجود الحكومة ما كانت لتتحقق لولا دعم الأشقاء في دولة الإمارات. كما أن هذه الحكومات تتولى متابعة احتياجات مواطنيها في مناطقهم، ووفق هذه الصيغة شهدنا قيام أقاليم في شرق البلاد مثل إقليم بونتلاند، وغيره، وحتى إقليم أرض الصومال الذي أعلن استقلاله في شمال البلاد من جانب واحد نتعامل معه وفق هذه الصيغة، ونحن نفخر ونعتز بدعم الإمارات لوحدة الصومال على هذا الأساس، كما أن توسع الحكومة يمكن ملاحظته من خلال الانتخابات التي شهدتها البلاد، فمنذ 4 سنوات انتخب 150 ممثلاً لأعيان القبائل البرلمان الحالي، واليوم نستعد بعد شهر من الآن لإجراء انتخابات سوف يشارك فيها أكثر من 50 ألف مندوب، مما يعبر عن حالة الاستقرار التي وصلت إليها البلاد، وعلى الرغم من أنها لا تلبي طموحاتنا، إلا أنها تمثل حالة متقدمة على طريق بناء الصومال الجديد. كما أننا سعداء بأن الانتخابات المقبلة سوف تكون الأولى للشعب الصومالي منذ 47 عاماً، حيث كانت آخر انتخابات حرّة مباشرة تشهدها البلاد في العام 1969. - أعلنتم عن ترشحكم لفترة رئاسية ثانية، هل أنتم راضون عمّا أنجزتم، وما تطمحون لإنجازه؟ - نعم، بالظروف التي كنا نمر بها، نعم حققنا الكثير على طريق بناء الدولة الحديثة بدعم أشقائنا وأصدقائنا، ونتطلع للوصول بالعملية السياسية إلى انتخابات حرة مباشرة فيها صوت لكل مواطن بحلول العام 2020. العملية السياسية - هل تعتقدون أن حركة الشباب ستكون في يوم من الأيام جزءا من العملية السياسية في الصومال؟ - لا أعتقد طالما أنهم يتمسكون بالعنف كمبدأ ووسيلة للوصول للسلطة وفرض أنفسهم على الآخرين، ولكن ما أريد الإشارة إليه أن لدينا برنامجاً واسعاً ومرناً للتعامل مع المغرر بهم من الصغار والمراهقين الذين جندتهم الحركة الإرهابية وغسلت أدمغتهم بسوء تفسيرها للدين الإسلامي، وهذا البرنامج يقوم على العفو والمصالحة والمناصحة في إطار حربنا على الإرهاب التي هي ليست مقتصرة على مسار واحد، وإنما عدة مسارات، ومنها الجوانب العسكرية والأمنية، وإنما لديها شق اقتصادي وسياسي وفكري، ونعمل على إعادة تأهيل هؤلاء المغرر بهم بالتعليم والتدريب وإتاحة الفرصة لهم للعودة من جديد إلى المجتمع ليساهموا في بنائه. ما أود التأكيد عليه أن الشعب الصومالي شعب مسلم مئة في المئة، ولديه إرث طويل وغني من التسامح وحسن التعايش مع الآخرين، وما هذه الزمرة الإرهابية والأفكار التي تتبناها سوى نبت دخيل على شعبنا المسلم المسالم. ونحن نعمل بإمكانياتنا ودعم أشقائنا على تطهير ليس فقط بلادنا من هؤلاء الإرهابيين، وإنما تطهير ديننا من هؤلاء الذين يريدون اختطافه واستغلاله لتبرير أعمالهم الإجرامية من سفك دماء الأبرياء وتدمير الممتلكات والمقدرات. ونحن بذلك نوجه رسالة قوية بأن الصومال لم يعد ملاذاً آمناً للإرهاب والإرهابيين. وفي السابق كان لدينا مركز واحد للمناصحة، واليوم لدينا أربعة مراكز في مناطق مختلفة من البلاد، حيث تستقبل المغرر بهم وبالذات من صغار السن الذين تتولى رعايتهم ومتابعتهم بعض منظمات المجتمع المدني، وتتولى إعادة تأهيلهم ليصبحوا أعضاء نافعين في المجتمع، أما الكبار منهم فيتم تحويلهم لبرامج توعية من قبل علماء الدين وأكاديميين متخصصين لتبصيرهم بأمور دينهم وقيم مجتمعهم بالتركيز على التسامح واحترام الاختلاف إلى جانب برامج لتطوير مهاراتهم الحرفية، وبعد التأكد من نبذهم للعنف والتطرف يسمح لهم بالاندماج في المجتمع، والعودة إلى أسرهم. وفيما يتعلق بالتعامل مع حركة الشباب الإرهابية، هناك نوعان، الأول مقاتلون صوماليون، والثاني مقاتلون أجانب جاؤوا من أفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا، وعليهم العودة من حيث أتوا، فلا مكان لهم عندنا، فالصومال للصوماليين، أما بالنسبة للمقاتلين الصوماليين، فعليهم نبذ العنف أولاً وإثبات ذلك للانخراط في المجتمع، وطبعاً سوف يستغرق ذلك بعضاً من الوقت ريثما يتأكد من خلال برامج المراقبة أنهم بالفعل قد نبذوا ثقافة العنف والإرهاب والكراهية للآخر. والبلد في الأخير بلدهم الذي يستطيعون البقاء فيه. ونحن حالياً نساعدهم ونشجعهم على ذلك للعودة للحياة الطبيعية وفي مرحلة لاحقة يمكنهم الانضمام إلى العملية السياسية في حال التأكد بالفعل من نبذهم للعنف. ونشر الوعي مهم جداً في الحرب على الإرهاب لأنه بالوعي تكشف وتعري مزاعم أولئك الذين يحاولون استغلال جهل البسطاء وإقناعهم بأن الإسلام يطلب منهم قتل الآخرين وتنفيذ أعمال إرهابية، وهم بذلك بعيدون عن الإسلام وجوهره، وإنما يريدون الوصول لتحقيق أجنداتهم السياسية، نريد أن نستعيد بذلك ديننا من كل التشويه الذي ألحقه به هؤلاء الإرهابيون، والإسلام هو دين النصيحة وليس قتل الأبرياء وترويعهم وتدمير ممتلكاتهم، وهذا لن نسمح به بعد الآن في الصومال الذي كما أشرت لكم من قبل يتمتع بإرث طويل من التسامح والتمسك بوسطية الإسلام واعتداله، بل كان موطن الكثير من الحركات الصوفية. ولكن هؤلاء استغلوا في مرحلة من مراحل تاريخ البلاد غياب حكومة مركزية لكي ينشروا أفكارهم الظلامية والتضليلية، ويحاولون إيجاد موطئ قدم لهم في بلادنا. بونتلاند - يعد إقليم بونتلاند واحداً من أكثر أقاليم الصومال أمناً واستقراراً، كيف تنظرون للهجمات الإرهابية التي شهدها الإقليم مؤخراً؟ - دعني أقول لك إن ما جرى سبق أن جرى حتى في عاصمة شمال الصومال هرجيسيا في عام 2004، وهي مجرد مناوشات، ولكن ما جرى الآن في بونتلاند يعد أحد تداعيات ما يجري حالياً في اليمن، حيث لا تفصل سوى ساعات بين بوصاصو وعدن أو المكلا، وبيننا وبين هذا البلد الشقيق حركة مهاجرين وقد استغل الإرهابيون هذه الحركة لكي يتواصلوا مع التنظيمات الإرهابية في اليمن مثل «القاعدة» و«داعش» والحوثيين، كما استغلوا هذه الحركة النشطة في تهريب الأسلحة والبشر، لذلك بدأنا التركيز والعمل مع الحكومة المحلية في الإقليم وبدعم من المجتمع الدولي لتقليل الخطر الإرهابي الناجم عن تداعيات الحرب في اليمن. وحدة الصومال - إلى أين وصلت مباحثاتكم مع الشطر الشمالي «صوماليلاند» من البلاد لاستعادة وحدة الصومال؟ - كما تعلم، فإن «صوماليلاند» أعلنت انفصالها من جانب واحد عن الصومال، ونحن لم نعترف بذلك كصوماليين وحتى المجتمع الدولي لم يعترف بها، والعالم بأسره لم يقبل بها، ولكن نحن هنأناهم على مستوى الاستقرار الذي حققوه، وكيف عالجوا قضايا الحرب الأهلية، وبنوا المؤسسات المحلية التي تدير البلاد وتقدم الخدمات للسكان، وهذه خطوة جيدة قاموا بها، ونتمنى لهم المزيد، ولكن الحكومة الفيدرالية الصومالية تدعم الحكومة المحلية لأجل التنمية في الإقليم، صحيح نحن مختلفون في التعاطي السياسي مع الوضع، ولكننا معهم فيما يخص التنمية ومصالح السكان باعتبارها جزءا من مصالح الصوماليين عامة، ولكن تظل سيادة الصومال جزءا واحدا لا يتجزأ، يعترف بها العالم، وحتى ما يصلنا من دعم دولي نتيح لهم حصتهم منه. نحن نتفهم مرارة ما جرى لهم ومعاناتهم خلال الحكم الديكتاتوري في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، فالحرب الأهلية بدأت من «صوماليلاند» جراء الممارسات الخاطئة للسياسات السابقة، ولكن الصيغة الفيدرالية المطروحة الآن هي أنسب الحلول لضمان الحقوق المتساوية للجميع. والمفاوضات معهم لا زالت جارية. التمدد الإيراني * كيف ترون نتائج عمليتي «عاصفة الحزم»، و«إعادة الأمل» في اليمن على تأمين الممرات المائية المتشاطئة معكم في باب المندب وخليج عدن لوقف التمدد الإيراني وتأثيره على الملاحة البحرية في المنطقة؟ ** أولاً، أؤكد لك أن إيران دولة تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها والصومال جزء من هذه المنطقة ومن العالم العربي، وكلنا يعرف دور إيران في العراق وسوريا ولبنان، والآن في اليمن وفي الصومال حاولوا التدخل في شؤوننا الداخلية، نحن لا يوجد لدينا طائفة شيعية، ومع هذا حاولوا نشر التشيع، مستغلين الظروف التي تمر بها البلاد والاحتياجات الإنسانية، متسترين بأنهم يقومون بأعمال إغاثية وإنسانية في الصومال، ومن خلالها كانوا يحاولون نشر مذهبهم، وكذلك أفكارهم وأجنداتهم، وكنا نراقبهم ونتابع أعمالهم وواجهناهم بأفعالهم وأبلغناهم بأن لدينا من المشاكل ما يكفينا جراء الحرب القبلية ولا نريد أن نضيف لها خلافات طائفية، ولما لم نجد منهم أي تجاوب قررنا طرد البعثة الإيرانية والمنظمات غير الحكومية المرتبطة بها. وعلى الرغم من مغادرتهم للصومال بالفعل إلا أنهم واصلوا التدخل في شؤوننا الداخلية، ونحن متيقظون لتدخلاتهم، نحن لا يوجد لدينا أي مشاكل مع الشعب الإيراني ولكن مع نظامه الذي يصر على التدخل في شؤونا الداخلية، ولن نقبل بذلك. ومواقفنا واضحة في دعم الشرعية في اليمن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته. ونحن مع التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن وندعمه. كما أن القوات البحرية للتحالف ومن قبلها التحالف الدولي تراقب المياه الدولية، وكذلك الإقليمية لليمن، وبالذات المياه الفاصلة بين اليمن والصومال لمنع تسلل الإرهابيين وتهريب الأسلحة، ومحاربة القرصنة والاتجار بالبشر وحماية قوافل وإمدادات الإغاثة الإنسانية لليمن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©