10 آلاف وفاة و50 مليون إصابة بانفلونزا الخنازير في أميركا

سجلت حوالي 10 آلاف حالة وفاة وحوالي 50 مليون إصابة بفيروس اتش1 ان1 المعروف إعلاميا بانفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة، حسب تقديرات للسلطات الصحية الفدرالية الأميركية. وقال توماس فريدمان، مدير مراكز مراقبة الأمراض “حتى تاريخ 14 نوفمبر، نقل المزيد من الأطفال والشبان للأسف إلى المستشفيات أو توفوا بفيروس اتش1 ان1 نسبة إلى موسم الانفلونزا العادية”. وأضاف “نقدر أن هناك حوالي 50 مليون إصابة، معظمهم من الشبان البالغين والأطفال وأكثر من 200 ألف شخص نقلوا إلى المستشفيات .. للأسف توفي حوالي 10 آلاف بينهم 1100 طفل و7500 شاب”. وجاءت هذه التقديرات نتيجة طريقة جديدة لاحتساب عدد الإصابات بدأ استعمالها منذ شهر. وتمثل هذه الإصابات زيادة تفوق الأربعة آلاف حالة وفاة نسبة إلى الحصيلة السابقة. في بكين قال مسؤولون صينيون أمس إن حملة التطعيم ضد انفلونزا الخنازير لا تتم بالسرعة المقررة لها وأرجعوا ذلك جزئيا إلى القلق العام غير المبرر بشأن سلامة اللقاح. وتسببت انفلونزا الخنازير في وفاة نحو 125 في الصين لكن البلاد بدأت برنامج تطعيم ضخما في سبتمبر وطعمت أكثر من 32 مليون شخص حتى الآن. ومع ذلك يبدو أن هذه الحملة تتعثر لاسيما مع اقتراب فصل الشتاء وقبل عطلة السنة القمرية الجديدة في فبراير عندما يسافر ملايين الأشخاص إلى مسقط رأسهم وربما يحملون الفيروس معهم. وقال دينج هايهوا المتحدث باسم وزارة الصحة في مؤتمر صحفي “بشكل عام كانت حملة التطعيم تمضي بسلاسة لكن مؤخرا كان التقدم بطيئا في بعض المناطق.” وأضاف “يتوقع الخبراء أن يكون الشهر أو الشهرين المقبلين حاسمين في معركة مكافحة فيروس (إتش1 إن1) بعد حلول العام الجديد مع انتقال الناس بأعداد كبيرة في أنحاء البلاد الأمر الذي يمثل المزيد من الضغط على جهود مكافحة انتشار الفيروس.” وقال ليانج وانيان رئيس مكتب الطوارئ في وزارة الصحة إن هناك عدة أسباب للتباطؤ في حملة التطعيم رغم أنه لم يكشف عن العدد الذي كانت الوزارة تأمل في تطعيمه في هذا التوقيت. وأردف “لا أستبعد أن بعض الناس يساورهم القلق من سلامة اللقاح. ربما لأن دعايتنا عن سلامة وكفاءة اللقاح لم تصل للجمهور المستهدف. “سنفوت فرصة مكافحة المرض والوقاية منه على نحو فعال إذ لم نسرع من وتيرة هذه الحملة”