الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السد يهزم لخويا برباعية ويتأهل لنهائي الكأس

السد يهزم لخويا برباعية ويتأهل لنهائي الكأس
23 ابريل 2012
صبحي عبدالسلام (الدوحة) - أعرب الأوروجواياني جورج فوساتي مدرب فريق نادي السد عن سعادته البالغة بالفوز الكبير على لخويا بطل الدوري بأربعة أهداف مقابل هدفين، والتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد. وقال فوساتي: “كما توقعت كانت المباراة قوية وصعبة، لأننا نواجه فريقاً كبيراً، كان التفوق لنا طوال المباراة على مستوى الهجوم، لم يكن للخويا أي فرص حقيقية أمام مرمانا، لعب لخويا في الشوط الثاني وكأنها مباراة حياة أو موت بعد طرد حارسه بابا مالك لتعويض النقص العددي”. وأضاف: “قابلنا ذلك بواقيعة كبيرة بعد تقدم لخويا هجومياً أكثر هذا الشوط الثاني، يكفي أننا فزنا على بطل الدوري وعلينا إغلاق الصفحة واستخلاص الدروس والتركيز في النهائي للمنافسة على اللقب”. وتابع فوساتي: “لم تكن لدينا مشكلة في الدفاع والمهدي علي لعب مباراة رائعة مع كسولا، والأول طلب مني أن يشارك في المباراة رغم أنه عائد من إصابة ووضع واقي الأنف على وجهه، أما السنغالي مامادو نيانج صاحب “الهاتريك” فهو لاعب ممتاز ومنذ قدومه للسد لم يقدم أفضل ما لديه، كان يعاني مؤخراً من بعض المشاكل الصحية، غاب منذ نهائي دوري أبطال آسيا، بعد عودته من أمم أفريقيا تابعت حالته مع الجهاز الطبي حتى كافأنا على ثقتنا فيه بقيادة “الزعيم” إلى هذا الفوز الساحق وأتمنى أن يستمر كذلك للنهاية”. وعن مستوى التحكيم في المباراة، قال: “أشعر بأن الحكم الفرنسي ليست لديه شخصية قوية واهتز في بعض القرارات ولكن ربما أكون مخطئاً”. على الجانب الآخر، ظهر التأثر الشديد على وجه الجزائري جمال بلماضي مدرب لخويا الذي تحدث بنبرة حزن قائلاً: “من الصعب تحليل مباراة بهذا الشكل الدرامي، لأنها شهدت ظروفا تحكيمية غير طبيعية، لن يكون للهزيمة والخروج من السابق على الكأس أي تأثير سلبي على الفريق في البطولة الآسيوية”. وأضاف: “أعتقد أنكم تعرفون الأسباب الحقيقية للهزيمة، ولن أتحدث عن ذلك، وضربة الجزاء والطرد لم يرهما في الملعب سوى الحكم الفرنسي، كان التأثير واضحا على المباراة على فريقي حتى نهاية المباراة وتسبب في خسارتنا، ليس لدى أسباب أكشف عنها، الظروف التي لعبنا فيها واضحة، رغم ما حدث لن أتكلم عن التحكيم فالجميع شاهد المباراة”. وكان السد قد بلغ المباراة النهائية بعدما ثأر من منافسه لخويا بطل الدوري وهزمه 4-2 أمس الأول، في الدور نصف النهائي. وسجل السنغالي مامادو نيانج ثلاثية في الدقائق 32 و37 من ركلة جزاء والرابعة من الوقت بدل الضائع، وأضاف خلفان إبراهيم الرابع (74)، فيما سجل الكوري الجنوبي نان تاي (51 من ركلة جزاء) والجزائري مجيد بوقرة (83) هدفي لخويا الذي لعب بعشرة لاعبين لطرد حارس مرماه بابا مالك (35). وهي المرة السابعة التي يبلغ فيها السد المباراة النهائية في تاريخه وسيلاقي الفائز من مباراة الريان والجيش. وظهر السد في أفضل حالاته في الشوط الأول وكان الأحسن بقيادة نجمه خلفان إبراهيم أحسن لاعب في آسيا عام 2006 والذي نجح في صناعة الهدف الأول من كرة خطفها من لاعبي لخويا وانطلق بسرعته ومررها إلى نيانج الذي انفرد وافتتح التسجيل (32). وبعدها بدقائق قليلة نجح خلفان في صناعة الهدف الثاني بنفس الطريقة لكن نيانج تعرض هذه المرة إلى العرقلة من حارس لخويا مالك الذي نال البطاقة الحمراء وانبرى لها نيانج بنجاح مسجلاً الهدف الثاني (37). ودفع مدرب لخويا الجزائري جمال بلماضي بمهاجمه الخطير الإيفواري بكاري كوني مع انطلاق الشوط الثاني فنشط هجوم فريقه وتسبب أيضاً في ركلة الجزاء التي أحرز منها نام تاي الهدف الأول (51). وتفوق لخويا رغم النقص العددي وهو ما دفع بمدرب السد الأوروجوياني خورخي فوساتي إلى إجراء تغيير هجومي باشراك الدولي الإيفواري الآخر عبد القادر كيتا فعاد الفريق إلى نشاطه، واستغل خلفان كرة مرتدة وأطلقها بقوة ارتطمت بالقائم وتجاوزت خط المرمى مسجلاً الهدف الثالث (74)، لكن لخويا قلص الفارق عبر قائده بوقرة بضربة رأسية من كرة عرضية. وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات مستميتة من لخويا لإدراك التعادل، لكن السد حرمه من ذلك بتسجيله الهدف الرابع من هجمة مرتدة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع عبر نيانج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©