الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الشيف أسامة عاشق مهنته يستقطب المشاهدين

الشيف أسامة عاشق مهنته يستقطب المشاهدين
24 سبتمبر 2008 23:28
نجح الشيف أسامة السيد في وضع بصمته المميزة ومذاقه الخاص في فن الطهي، ليحلق عالياً ويصبح في مصاف أشهر الطهاة العالميين، واستطاع بحماسه الفائق وعشقه للمهنة أن يستقطب اهتمام الملايين من عشاق ومتذوقي الطعام عبر القارات منطلقاً من خلال الشاشة الصغيرة ومتواصلاً مع جمهوره العريض ليقدم أشهى وألذ الأطباق وبأبسط القواعد وأسهل الخطوات· الشيف أسامة السيد من مواليد القاهرة، درس وتعلم في معهد السياحة والفنادق في مصر حتى عام 1979 ليتخصص في فن الطهي ويتخذ منها مهنته التي كرَس لها حياته ، يقول: ''لقد تربيت على طعام والدتي ونفسها الطيب في الطبخ، فأثرت بي وبدأت أتشرب منها حبي الأول للمهنة، وأثناء دراستي في المعهد تميزت عن زملائي باختياري المطبخ ليكون حرفتي وهوايتي التي أرسم من خلالها مستقبلي'' وبعد فترة من التدريب الفني في فنادق القاهرة، جاءته فرصة الهجرة إلى أميركا ليستكمل مشواره في الدراسات المتخصصة في مجال الطهي حيث درس فن الطهي الفرنسي الكلاسيكي، مع فن تجميل الطعام والزخرفة بالسكر والشوكلاته والثلج ···· إلخ ويصف الشيف أسامة مشوار غربته التي استمر لأكثر من عشرين عاماً في أميركا بمشوار العمر، لأنه رسَخ من خلاله قدمه على سلم النجاح، فعمل كرئيس الطهاة في أهم مطاعم العاصمة الأميركية وكان نائباً لرئيس أكبر شركة للحفلات الخاصة بأميركا، كما درَس في بعض مدارس الطهي الأميركية، وتبوأ عدة مناصب كسفير متحدث باسم أكبر شركات الأدوات المنزلية في أوروبا· وعن بداية اتجاهه لعالم التلفزيون· يقول أسامة: ''لقد بدأت إطلالتي الأولى على الشاشة من خلال التلفزيون العربي الأميركي في برنامج طهي موجه للعرب المغتربين في أميركا، وبعد ظهور الفضائيات عملت مع قناة MBC في برنامج شهير للطهي استمر لسنوات وحقق لي شهرة واسعة في العالم العربي، توجهت بعدها إلى الإمارات لأستقر مع قناة دبي وأطل على المشاهدين عبر برنامج ( مع أسامة أطيب)، أقدم من خلاله وجبات مبتكرة مستوحاة من أشهر المطابخ العالمية، مع نصائح ومعلومات مفيدة لربات البيوت، وأتواصل من خلاله مع المشاهدين حول العالم في كل يوم لأفيدهم وأستفيد منهم في تبادل رائع للمعلومات والخبرات عبر الشاشة الصغيرة ''· ويلخص أسامة سر نجاحه في تقديم برامج الطهي التلفزيونية ، بأنها معادلة يجب أن تتوفر بها كل العناصر، شكل وطعم واسلوب، فمن المهم إيصال المعلومة بكلمات سلسة ومفهومة، مع الحرص على لمسة البساطة والجمال في تقديم الطبق بالإضافة للطعم الجيد والشهي· وقد نجح الشيف أسامة السيد في أن يجد في برنامج عمله اليومي الحافل الوقت لتأليف كتابين مهمين في مجال فن الطهي، مع مشاركات عديدة في كتابة المقالات الغذائية المتخصصة في الصحف والمجلات· وفي معرض سؤاله عن سبب اتجاهه للإعلانات التجارية لبعض الشركات الخاصة يقول الشيف إنه لم ولن يعلن عن منتج لم يقتنع به شخصياً، وهو بصفته المستشار الفني الخبير لشركة براون العالمية فأنه حدد المواصفات الفنية المطلوبة التي تحتاجها أي سيدة في الجهاز المنزلي المساعد في المطبخ وقد صنّع المنتج كما أراد، وهذا ينطبق أيضا على الشركات الأخرى، فللإعلان عنده شروط أهمها الاقتناع بفائدة المنتج والمصداقية مع جمهوره ومحبيه· وبسؤاله عن جملة (سر الطبخ) أو (الوصفة السرية) لكل شيف، يقول: ''الطهي فن متغير ومتجدد، وقديما كان الطاهي يحتفظ بسر نكهة طعامه ليبقى سرا لبعد موته وقد يورثه لأبنائه فقط، وكثيرا ما كانت عائلات أوروبية وأميركية تحتفظ بهذا السر لأنه يعد ماركة وتميَز لوجبتها الشهيرة، إلا أن الوضع اختلف اليوم فلم يعد هناك ما يسمى بسر الطبخ، وقد أصبح العالم منفتحاً على بعضه وكبار الطهاه يتبارون على شاشات التلفزيون لتقديم ابتكاراتهم وأسلوبهم الخاص في فن الطهي بمتعة وحماس دون خوف من تعليم الآخرين سر نجاحهم· وبمناسبة الشهر الفضيل قدم الشيف أسامة نصائحه للصائمين، مشيرا إلى أن أفضل الطرق لتنظيم الوجبات في رمضان هي عبر تقسيم ما نأكله إلى ثلاث وجبات مثلما يحدث في الشهور الأخرى، حيث يجب أن نبدأ الإفطار بتناول التمر الذي يُعتبر فاكهة غنية جدا بسكر الفركتوز، وهو سكر يستخدمه الكبد ليغذي به الدماغ مباشرة وبالتالي يعد الكبد ويمده بالطاقة اللازمة للقيام بعمليات بناء الجسم، ويلي تناول التمر القليل من الطعام مع شرب السوائل، ثم وجبة الثانية بعد صلاة العشاء وتحتوي على البروتينات والخضروات الغنية بالفيتامينات، ثم تختم بوجبة السحور المهمة جداً للصائم على أن تكون من الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبيض والحبوب الكاملة والبقول· وأضاف أنه إذا اتبعنا نظاما غذائيا سليما أثناء رمضان، نكون قد حصلنا على جسم خال من السموم والخلايا الميتة، مع تقوية جهاز المناعة لدينا، وتكون هذه فرصة لتغيير نمط الحياة لما بعد رمضان فيتعود الإنسان على العادات الصحية والطعام المتوازن دون إسراف
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©