الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كيفية التخلص من الأدوية المحفوظة في المنزل

كيفية التخلص من الأدوية المحفوظة في المنزل
24 سبتمبر 2008 23:26
لا تخلو البيوت من الأدوية التي تباع من غير وصفة أو بوصفة طبية، ومن الطبيعي أن تحتفظ الأسر بها في خزانة لاستعمالها عند الضرورة، وقد ينساها المرء لمدة طويلة، ليفاجأ بأنه تناول دواء منتهي الصلاحية دون أن ينتبه إلى التاريخ المدون، وأحياناً قد يكون محتفظاً بجزء من شريط الدواء وقص الجزء المدون عليه تاريخ الانتهاء دون أن ينتبه وتكون المحصلة من ذلك حدوث آثار جانبية من تناوله، أو قد لا يحصل على التأثير العلاجي المطلوب· توجيهات تساعد في السيطرة على لأدوية في المنزل: 1- اقرأ تاريخ انتهاء صلاحية الدواء قبل أخذه من الصيدلية، وإن شعرت بأنك لن تستطيع تناول هذا الدواء قبل انتهاء صلاحيته اطلب دواء يكون تاريخ صلاحيته أبعد، وإن لم تستطع التعرف عليه اطلب من الصيدلي أن يؤشر عليه· 2- التزم بمدة العلاج التي يصفها الطبيب، إلا إذا نصحك بتغييره لحدوث آثار جانبية خصوصاً مع المضادات الحيوية· 3- افحص تاريخ صلاحية الأدوية المحفوظة في بيتك بشكل دوري، وإذا ما وجدت دواء قد انتهى، تخلص منه في الحال ولا تحاول استعماله بأي حال من الأحوال· 4- إذا وجدت أدوية غير مدون عليها تاريخ الانتهاء أو صار غير واضح فتخلص منه لتتجنب سوء الاستخدام· 5- الأدوية المعقمة مثل قطرات العيون، يفضل التخلص منها بعد استعمالها للعلاج اللازم، لأنها تكون عرضة للتلوث بعد فتحها· 6- احفظ أدويتك كما هو موصى به من المصنع، لأن بعض الأدوية قد تفسد أو يطرأ عليها تغييرات إذا ما حفظت بشكل مخالف· 7- إذا وجدت دواء قد طرأت عليه تغييرات فيزيائية كتغيير في الرائحة أو اللون، تخلص منه· 8- احفظ أدويتك بعيداً عن متناول أطفالك كي لا تتسبب في مخاطر على حياتهم· كيفية التخلص من الأدوية بطريقة آمنة إن التخلص من الأدوية أصبح مشكلة تؤرق علماء البيئة والمختصين بهذا الشأن، من المعروف أن العامة يلقون بالدواء إما في كيس القمامة أو في حوض المياه أو التواليت وفي كليهما خطر؛ فإلقاء الدواء في القمامة بشكل ظاهر دون إغلاق كيس القمامة قد يؤذي التربة إذاما وصل إليها، كما قد يؤذي الحيوانات التي قد تتناولها· أما إلقاء الأدوية في أحواض المياه أو التواليت فهذا قد يمثل خطورة أكبر على البيئة، وهناك مخاوف من أن تصل مكونات الأدوية والمواد المحللة منها إلى مياه الشرب أو الري· وهناك من الأدوية ما يعتبر من المخلفات الخطرة مثل الهرمونات، والوارفارين، وأدوية السرطان والتي إذا ما تراكمت في البيئة المحيطة فسوف تتسبب في العديد من الأمراض التي قد تمتد إلى أجيال بعيدة· إن سوء التخلص من الأدوية، وتواجد مخلفات الأدوية في البيئة المحيطة خصوصاً المياه له تأثيرات خطيرة على الصحة العامة للإنسان حيث يزيد من العقم، والتشوهات الخلقية، والسرطانات الناتجة عن الهرمونات مثل سرطان الثدي والبروستات كذلك الأمراض العصبية لدى الأطفال· ووجود متحللات الهرمونات في مصارف المياه قد يكون له تأثير على الأجيال القادمة، حيث تتداخل مع الوظائف الطبيعية للغدد الدرقية، والأدرينالية، والمبايض، وتؤثر على التكاثر، والتطور، والسلوك· ووجود المضادات الحيوية في المياه يزيد من مقاومة البكتيريا لهذه المضادات الحيوية حيث أجريت العديد من الدراسات على بعض الأنهار في الولايات المتحدة، ووجد أن العينات التي تحتوي على نسب عالية من المضادات الحيوية، تحتوي أيضاً على بكتيريا ذات مقاومة عالية لهذه المضادات، وهذا أمر في غاية الخطورة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©